تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> هام جدا: نصيحة صادقة للأمة في زمن تتابع الفتن

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
هام جدا: نصيحة صادقة للأمة في زمن تتابع الفتن
03-09-2017, 04:34 PM
هام جدا: نصيحة صادقة للأمة في زمن تتابع الفتن



الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

هذه كلمات ذهبية كتبها أحد الفضلاء: نصحا لقومه في زمن تتابع الفتن ليعتصموا بحبل الله جميعا، ويحافظوا على وطنهم من التمزق والتشرذم حتى لا يكونوا لقمة سائغة لمن يتربص بهم الدوائر!!؟.
والذي حملنا على نشر هذه النصيحة الصادقة هو:" تصاعد نعيق أبواق الفتنة الذي تروج له قناة: التخاريبة ومن دار في فلكها!!؟"، فقد صرح أحد من يشارك في حواراتها غالبا– وهو مقيم في أمريكا- بأنه:" يجب الإسراع في إحداث التغيير في الجزائر مهما كان الثمن!!!؟؟؟".
هكذا قال:" مهما كان الثمن!!؟"، - وهو مقيم في أمريكا منعما مرفها-، ويحرض أبناء وطنه على تخريبه بأيديهم!!؟، و- بالمناسبة- ذلك المحرض محسوب على التيار العلماني، لأنه كان عضوا في حزبي لائكي جهوي حين كان مقيما في الجزائر.
ونتيجة لذلك التحريض الإعلامي التخريبي المتواصل: قد يستجيب بعض الشباب- هداهم الله- تحت ضغط الظروف الاجتماعية الصعبة-، فيلقي بيديه للتهلكة مؤذيا نفسه وأهله ووطنه: كما حدث عشية عيد الأضحى المبارك بمدينة تيارت، حيث حاول شاب تفجير نفسه بمركز الأمن الولائي، والحمد لله: أن الكارثة لم تقع، فقد تصدى له شرطيان بشجاعة نادرة، فأبطلا محاولته، وقدما نفسيهما الغاليتين: أداء للأمانة التي تحملاها، تغمدهما الله برحمته الواسعة، وأسكنهما فسيح جنته، وألهم ذويهما الصبر والسلوان.
والحمد لله: أن أغلب الشعب الجزائري لا يحمل فكر ذلك الانتحاري، لذلك، فإنه بإذن الله تعالى: لن ينساق وراء مغامرات المحرضين من وراء البحار – رغم كل المعاناة التي يقاسيها في حياته اليومية!!؟-.
لقد جرب الشعب الجزائري ويلات فتنة: أطفأ الله نارها بعد مآسي كثيرة، وهو غير مستعد لتكرار التجربة، ف:" المؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين!!؟"، و:" السعيد من وعظ بغيره!!؟.
ودعما لحصانة الجزائريين ضد فيروسات المحرضين المخربين: يجب على كل جزائري غيور على وطنه: أن يساهم في الحفاظ على أمنه: ابتداء من الوالدين الذين يجب عليهما تنشئة أولادهما على حب الدين والوطن والحفاظ على متانة الروابط المجتمعية مع تحذيرهم من دعاة التطرف أيا كان توجههم!!؟، كما يتعين على الأئمة والأساتذة والمعلمين: تنشئة من تحت أيديهم على المبادئ السابق ذكرها، ويفترض على الإعلاميين: أن لا ينفخوا في نار الفتن بأقلامهم، فالله سائل الجميع عما فعلوه.
يجب أن تتكاتف جهود الجميع بالتكامل مع جهود مصالح الأمن: لنحافظ على وطننا ونجنبهمكر الأعداء بنا، فرغم اختلافنا إلا أن الدين والوطن يجمعاننا، فلا يجوز لنا التفريط فيهما.
نسأل الله أن ييسر أمورنا ويحفظ وحدتنا ووطننا.

ولأن حالنا هنا يشبه حال بلد صاحب النصيحة هناك: أحببت أن أنقل لقرائنا الأفاضل - بتصرف يسير- تلك الدرر التي نثرها: نصحا لأهل بلده، فجزاه الله خيرا، وإلى النصيحة:

قال حفظه الله ورعاه:
" فتاتان: قالت إحداهما للأخرى: إن أبي حكيم.
فقالت لها: وكيف ذلك!!؟.
قالت: إن أبي سرعان ما يجبر الأمر إذا انكسر.
فقالت الأخرى: إن أبي هو: أحكم من أبيك.
قالت لها: وكيف ذلك!!؟.
قالت: إن أبي يجبر الأمر قبل أن يكسر".

كم هو عظيمٌ: أن تجبر الأمة كسرها قبل أن تكسر وتحصر، أو تبتز وتعصر.
وحسنٌ: أن تجبر الكسر قبل أن يستفحل الخطر، ويتعاظم الضرر، فقد يتطاير الشرر، فلا ينجو منه بيت وبر ولا مدر، وتلقى الأمة ما هو أدهى وأمرّ:
يقول الرسول-صلى الله عليه وسلم-:" ويل للعرب من شر قد اقترب، أفلح من جُنّب الفتن، ولمن ابتلى فصبر فواهاً " .
فليحترم الصغيرُ الكبير، وليرحم الكبيرُ الصغير، وليحمل القليلُ نفسَه مع الكثير، وليحتمل الكثيرُ القليل، قبل أن يشتدّ الخطب، ويعمّ الكرب، فيأكل اليابس والرطب، ونكون مغنماً للشرق والغرب:
" يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأَكَلةُ إلى قصعتها، ولينزعنّ الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفنّ في قلوبكم الوهَن".
جميلٌ: أن تعالج الأمة شؤونها في أفياء الوطن، وفي أكناف بيته الواسع الكريم دون أن تُداوِلَها أو تُدَوِّلَها عبر وسيط أجنبي- شرقي أو غربي-!!؟.
فالثمن باهظ، والفاتورة ربوية، لكيلا نقع فريسة مخططات التفريق والتمزيق، والإيجاف والإرجاف:[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا].
وإذا كان الجرح في الكفّ ضمّدناه، وبأصابع اليد ضمَمناه، وطويناه فأخفيناه.
فاليوم: جارُك، وغداً: ابن عمك، وبعد غد: ابنك، ثم تبقى وحيداً كالشجرة تواجه الرياح والعواصف، وتصارع الأعاصير والقواصف، فيعتريك الإعياء والوهن فتعتلّ، وعندها لا ينفعك:(ليت ولعلّ)..!!؟.
فلا غالب ولا مغلوب بين الأخ وأخيه، و:"عليكم بالجماعة، فإن يد الله على الجماعة، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية، يأخذ منها بالناصية، " ومَن شذّ: شذّ في النار".
{وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }.
وإن قوى العالم -اليومَ- لا تعرف الصداقات الدائمة، لكنها تؤمن بالمصالح القائمة:{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا }.

كونوا جميعاً يا بَنِيَّ إذا اعترى *** خَطْبٌ ولا تتفرّقوا آحادا
تأبى الرماحُ إذا اجتمعْنَ تكسُّراً *** وإذا افْترقنَ تكسّرت أفرادا

وأمام هذه التحديات الجِسام، والأهوال العِظام، فإن أمانة المسؤولية تقتضي: تحقيقَ روح التعاون والائتلاف، ونبذَ مظاهر الفرقة والاختلاف.

وخلاصة القول:
كم هو عظيمٌ: أن نرى بأعين البصائر: ما هو كائنٌ وصائر، وأن ندرك حقيقة الواقع، قبل أن يتّسع الخرقُ على الراقع، فلا تنفع معه حكمةُ حكيم، أو مشورةُ عليم، أو أناةُ حليم.
{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا } ". انتهى كلامه جزاه الله خيرا.

ختاما:
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى: أن يحفظ الجزائر وشعبها وسائر بلاد المسلمين من مكر الأعداء الكبار، كما نسأله جل وعلا: أن يجعل كيد الأعداء في نحورهم، وأن يكفينا شرورهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طَيْفٌ رَحَلْ
طَيْفٌ رَحَلْ
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 03-12-2015
  • المشاركات : 1,864
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • طَيْفٌ رَحَلْ will become famous soon enough
الصورة الرمزية طَيْفٌ رَحَلْ
طَيْفٌ رَحَلْ
مشرف سابق
رد: هام جدا: نصيحة صادقة للأمة في زمن تتابع الفتن
06-09-2017, 05:00 PM


تحية طيبة وبعد ..


بارك الله فيك أخي الكريم على الاهتمام والنصيحة


ومعذرة على تأخر الرد والتفاعل



ولتعلم أخي بأن هذه البلاد محفوظة بدم الشهداء - بفضل الله - الذي لم يجف بعد ومحفوظة بهمم المجاهدين اللذين مازالت قلوبهم تنبض بالحياة ..



ومن بعدهم أبناء وأحفاد الشهداء والمجاهدين



ولن يستمع أبناء الجزائر للأصوات النشاز المنبعثة من وراء البحار



وحسبنا قول الإمام عبد الحميد ابن باديس رحمه الله تلك القولة الشهيرة :


لو قالت لي فرنسا قُل لا إله إلا الله لما قلتها



وهي مقولة عميقة لِمن يُدركها



ويمكننا أن نعمم مقولة ابن باديس بقولنا :



لو قالت لنا أمريكا وكل الغرب : قولوا لا إله إلا الله لما قلناها وما تبعناهم



لن نكون داعشيين تابعين مغفلين





تحياتي .. /




التعديل الأخير تم بواسطة طَيْفٌ رَحَلْ ; 06-09-2017 الساعة 05:03 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: هام جدا: نصيحة صادقة للأمة في زمن تتابع الفتن
12-09-2017, 03:03 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

الأخ:" أمير جزائري حر".
وفيك بارك الله أخي الكريم، وشكرا على كريم الاهتمام وجميل التعليق.
صدقت وبررت في قولك، وذلك ما نرجوه من الله تعالى: أن لا ينساق الجزائريون وراء الأصوات النشاز الناعقة من وراء البحار، فتنظيم داعش الإرهابي الإجرامي: عنوان خراب الأوطان وتقسيمها، وكيف لعاقل أن يخرب بيته بيديه: استجابة لنعيق المغامرين المتهورين أعداء الدين والوطن- وإن تلبسوا كذبا وزورا بلباس الإسلام، أو تزيوا بزي الدفاع عن حقوق المظلومين والمضطهدين، ليصلوا إلى مآربهم الدنيئة!!؟.
نسأل الله تعالى أن يحفظ الجزائر وشعبها من كيد الأعداء.
[فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ].
تقبل تحيتي.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 11:54 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى