تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى الدراسات الإسلامية

> موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من التمييز بين لذات الدنيا ولذات الآخرة

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من التمييز بين لذات الدنيا ولذات الآخرة
10-11-2016, 02:08 PM
موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من التمييز بين لذات الدنيا ولذات الآخرة
أ‌. د. مصطفى حلمي
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

تدعونا المشكلة إلى التنقيب عن آراء الشيخ في تعريف اللذات، والتفرقة بين الخاصة بالدنيا، ولذات الآخرة.


في تعريف جامع لأنواع اللذات الثلاثة عند الفلاسفة يقول شيخ الإسلام:" ابن تيمية" رحمه الله أنهم حصروها في ثلاثة: "حسية، ووهمية وعقلية، والحسية في الدنيا: غايتها دفع الألم، والوهمية خيالات واضحات، واللذات الحقيقية هي العلم".[1].

وله هنا ثلاثة مآخذ:
أولها: أنهم أخطؤوا في جعلهم جنس العلم غاية، لأن العلم بحسب المعلوم، فالمعلوم المحبوب تحبه النفس، وبالعكس المكروه تحذره وتدفع ضرره، ويخشى أن يؤدي الأخذ بهذه الفكرة إلى جعل غاية الأعمال كلها العلم فقط، وهو عند الفلاسفة ومن سلك طريقهم يؤدي إلى علم لا حقيقة لمعلومه في الخارج، وهو ما صرح به:" ابن سبعين وابن عربي"، فقالا:" إن ما وصلا إليههو أن الوجود واحد!!؟".[2].

كذلك، فإن ما يخشاه شيخ الإسلام:" ابن تيمية" رحمه الله من الأخذ بنظريات الفلاسفة هو: تحويل العقيدة في الإسلام إلى اتجاهاتهم في العلوم والعبادات، فإن الأعمال - أو العبادات - عند الفلاسفة تهدف إلى تهذيب الأخلاق، والشريعة عندهم سياسة مدنية، بينما الأعمال في الإسلام هي: عبادة الله "، والمعلوم: تصديق الرسول - صلى الله عليه وسلم -"[3].

والخطأ الثاني في تعريف الفلاسفة للذة هو: جعلهم أن غاية النفس التشبه بالله - متابعة منهم لأرسطو - ولهذا جعلوا حركة الفلك للتشبه به، بينما لا يكون التشبه إلا بين اثنين متحدين في الهدف كالإمام والمؤتم به مثلًا "وليس الأمر هنا كذلك، بل الرب هو: يعرف نفسه ويحب نفسه ويثني على نفسه، والعبد نجاته وسعادته في أن يعرف ربه ويحبه ويثني عليه"[4]. ويتم صلاح نفس العبد في تمام المحبة للمعلوم المعبود:"وهي عبادته لا في مجرد علم ليس فيه ذلك"[5]، أي أن اللذة ترتبط بالعمل- وهو العبادة- وليس الحس.

وينتقد - أخيرًا - لإيجاز مناهج الفلاسفة، وإن كان يحصره في نطاق الحديث عن اللذات، فيذكر أن ما عندهم ليس علمًا بالله، بل هو: جهل[6].

فإذا انتقل إلى الآخرة، فإن الحديث يرتبط أولًا بالمخلوقات في الجنة من المأكولات والمشروبات والملابس، وهي لا تماثل ما خلقه الله في الدنيا، وإن اتفقا في الاسم[7]بينما لا نعلم حقيقتها، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.

ونستطيع أن نستنتج النفي القاطع للرؤية الحسية من وصفه لموجودات الجنة بأنها لا تماثل ما نعرفه عنها في الدنيا لا في الصورة ولا في المادة، وهذا هو التأويل الذي لا نعلمه.

فإذا تحدث عن الاستواء، فإننا لا نعلم الكيفية التي اختص بها الرب مع أننا نعرف أن تفسيره هو:" العلو والاعتدال"، ولكننا:"لا نعرف الفارق الذي امتاز الرب به، فصرنا نعرفه من وجهه ونجهله من وجه، وذلك هو تأويله"[8].
[1]النبوات ص 84.
[2]نفس المصدر ص 87.
[3]نفس المصدر ص 86.
[4]النبوات ص 89.
[5]نفس المصدر ص 89.
[6]نفس المصدر ص 89.
[7]تفسير سورة الإخلاص ص 76.
[8]نفس المصدر ص 112.

  • ملف العضو
  • معلومات
طوف88
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2016
  • المشاركات : 308
  • معدل تقييم المستوى :

    8

  • طوف88 is on a distinguished road
طوف88
عضو فعال
رد: موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من التمييز بين لذات الدنيا ولذات الآخرة
18-11-2016, 07:37 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم مشاهدة المشاركة

فإذا تحدث عن الاستواء، فإننا لا نعلم الكيفية التي اختص بها الرب مع أننا نعرف أن تفسيره هو:" العلو والاعتدال"، ولكننا:"لا نعرف الفارق الذي امتاز الرب به، فصرنا نعرفه من وجهه ونجهله من وجه، وذلك هو تأويله"[8].

[7]تفسير سورة الإخلاص ص 76.
[8]نفس المصدر ص 112.


لكن الشيخ ابن تيمية يقول كلاما في نفس كتابه في صفحات قبل هذه

بعد ان يتكلم عن السمغ و لبصر للمولى سبحانه يقول

ان الاستواء معلوم عنذ العرب،وفسره السلف بانه علو

الرحمان على عرسه و ارتفاعه عليه،وان هذا المعنى معروف

ولا معنى اخر له في اللغة سوى هذا.


تفسير صورة الاحلص صفحة 118 دار الطباعة المحمدية



كذلك يعلمون معنى الاستواء على العرش ، وأنه يتضمن علو الرب

على عرشه وارتفاعه عليه كما فسره بذلك السلف قبلهم وهذا معنى

معروف من اللفظ لا يحتمل في اللغة غيره

من مواضيعي 0 استفسار
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من التمييز بين لذات الدنيا ولذات الآخرة
24-11-2016, 10:42 AM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

يا:" طوف".
إن مسألة:" استواء الرب جل وعلا على عرشه" كما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه: لم تكن يوما مشكلة عند:" أهل السنة والجماعة" من زمن الصحابة رضي الله عنهم إلى يوم الناس هذا.
فمن أحدث تلك المشكلة في باب:" الأسماء والصفات" هم:" أهل الأهواء من جهمية ومعطلة وغيرهما من الفرق: ممن حاكموا نصوص الوحيين إلى عقولهم القاصرة، فما قبلته عقولهم: أقروه، وما لم تستسغه: نفوه أو حرفوه!!؟".
إن:" كلام شيخ الإسلام: ابن تيمية رحمه الله في مسألة: استواء الرب جل وعلا على عرشه: ليس فيه تناقض كما قد يتوهمه بعضهم!!؟، فما نفاه هو:" علمنا بكيفية استوائه جل وعلا على عرشه!!؟"، وهذا ما ورد في الكلام المقتبس من متصفحي.
وأما ما أثبته، فهو:" علمنا بمعنى الاستواء في لغة العرب الذي يقصد به:علو الرحمن على عرشه وارتفاعه عليه"، وهذا ما ورد في مشاركتك.
وهناك فرق واضح للمتأمل بين:" معنى الاستواء و كيفيته!!؟"، فالله جل وعلا أخبرنا بأنه:" استوى على عرشه"، وخاطبنا بلغة العرب التي فهمها الصحابة والتابعون وتابعوهم، ولم تشكل لهم:" آيات الاستواء" أية مشكلة!!؟.
وبالمقابل: لم يخبرنا الله جل وعلا:" كيف استوى!!؟".
وفي هذا المعنى، قال:" أحد علماء أهل السنة والجماعة" رحمه الله في بيتين شعريين رائعين:
وما نقول في صفات قدسه ÷ فرع الذي نقوله في نفسه
فإن يقل جهميهم كيف استوى؟ ÷ كيف يجي فقل له كيف هو!!؟

إن:" الكلام في الصفات: فرع عن الكلام في الذات"، فكيف يحق لمحرفي الصفات: تكييفهم لصفات الله تعالى، وهم يجهلون أصلها، وهي: ذاته المقدسة!!؟، مع ملاحظة أنه جل وعلا لم يخبرنا بكيفيتها، وكذا الشأن مع نبيه عليه الصلاة والسلام ، فلماذا يتنطع أهل الأهواءبتكييفها بعقولهمالقاصرة: تحريفا لمعناها أو نفيا لها ولمقتضاها!!؟.
صدق الخبير العليم القائل في كتابه الكريم:[قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ].

وما أروع وأصدق: ما جاء عن إمامنا إمام دار الهجرة:" مالك بن أنس" رحمه الله بخصوص هذه المسألة بالذات وما شابهها من مسائل الصفات!!؟، فقد سئل رحمه الله عن قوله تعالى:
[الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى كيف استوى؟، فقال:
" الاستواء معلوم ، والكيف مجهول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه -أي عن الكيفية- بدعة".
قال الشيخ الإمام الحافظ :"تقي الدين أبي محمد عبد الغني المقدسي" في كتابه البديع:( الاقتصاد في الاعتقاد ) ص86 :
[ أما قول مالك، فثابت عنه: أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات ص516 من طريقين، وذكر الحافظ في الفتح 13/406- 407، وحكم بأن إسناده جيد، ورواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة: رقم (644 ج2/398)، وأبو عثمان الصابوني في عقيدة السلف ضمن الرسائل المنيرية 1/111، وأبو نعيم في الحلية 6/325، والدارمي في الرد علىالجهمية ص27، والذهبي في العلو ص103 وقال: وهذا ثابت عن مالك]".

فمعنى الاستواء معلُومٌ وهُو: التّأويلُ والتّفسيرُ الّذي يعلمُهُ الرّاسخُون، والكيفيّةُ هي: التّأويلُ المجهُولُ لبني آدم وغيرهم الّذي لا يعلمُهُ إلّا اللّهُ سُبحانهُ وتعالى.
فكلام السلف في:" نفي الكيف"، المقصود به هو:" نفي استيعابه وإدراكه!!؟، وإلا، فالكيف من المقولات اللازمة لكل صفة".
إلى هنا: أعتقد بأن المسألة واضحة جدا للباحث عن الحق في هذه المسألة وما شابهها من مسائل الأسماء والصفات، فيكتفي بما سبق ذكره، ومن أراد بعض تفصيل، فإليه المبحث الآتي:

صفات المخلوقين تقتضي السؤال عن عشر مقولات، والخالق بخلاف ذلك:
والصفات أياً كانت، فإنها في إثباتها تقتضي عشر مقولات، هذه المقولات هي التي تسمى:( مقولة الملك، ومقولة التملك، ومقولة الفعل، ومقولة الانفعال، ومقولة الكيف، ومقولة الكم، ومقولة الأين، ومقولة المتى، ومقولة الإضافة، ومقولة التصور)، فهذه عشر مقولات، وهي التي نظمها أحد المناطقة في قوله:

زيدُ الطويلُ الأزرقُ ابنُ مالكِ ÷ في بيتِهِ بالأمسِ كان مُتَّكِي
بيدهِ غُصْنٌ لواه فالْتَوَى÷ فهذه عَشْرُ مقولاتٍ سَوَا
فالكيف معناه: السؤال عن الهيئة.
والكم معناه: السؤال عن القدر.
والمتى معناه: السؤال عن الوقت.
والأين: السؤال عن المكان.
والتصور: السؤال عن الحقيقة.
ومقولة الملك معناها: السؤال عن الحيازة.
ومقولة الفعل معناها: السؤال عن التصرف.
ومقولة الانفعال معناها: السؤال عن التأثر.
ومقولة الإضافة معناها: السؤال عن نسبة غيره إليه.

وهذه المقولات: لا يمكن إدراك أي تصور إدراكاً كاملاً إلا بها، ولكن فيمالا يمكن أن يحاط به في التصور: لا يمكن أن يؤتى بجواب هذه المقولات!!؟؛ فلذلك: لا توجه إليه سبحانه وتعالى، فإنه: لا يسأل عن كيفه، ولا عن كمه، ولا عن متاه، ولا عن أينه، وإذا سئل عن الأين، فالمقصود بذلك: إثبات صفة العلو فقط، دون أن يزعم أن له جهة تحده وتحيط به، فالإحاطة في حقه ممنوعة؛ لأنه هو الذي خلق الجهات، وكذلك الكم: لا يسأل عنه، فهو الكبير المتعال، ولا يمكن أن يتصور المخلوق كمه؛ لكن لا يقتضي هذا أن ننفي هذه المقولات أصلاً، فلا يقال:" لا كيف له، أو لا كم له، أو لا أين له، أو لا متى له!!؟"، لكن يقال:" لا يحيط به شيء من هذه المقولات، ولا نعلمها نحن".
لكن لو كشف الحجاب عنا، فرأينا وجهه سبحانه وتعالى كما نرى القمر ليلة البدر لا نضام في رؤيته، فإن الكيف سيفهم بعضه، ولا يمكن أن تحيط به الرؤية، لكن تعرف بعض الكيف؛ ولهذا فإن ما قاله:" الإمام أحمد" فيما يتعلق بالكيف، قال:" أمروها وأقروها ولا كيف ولا معنى"، فمقصوده بلا كيف:" لا تسألوا عن الكيف"، ومقصوده بلا معنى:" لا تخوضوا في معناها"، وإلا فلها معنىً ولها كيف، ولذلك قال مالك رحمه الله للذي سأله عن الاستواء:" الاستواء معلوم ، والكيف مجهول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه -أي عن الكيفية- بدعة ، وما أراك إلا صاحب سوء، فأخرجوه عني"، فأثبت الاستواء، ونفى العلم بكيفيته، فالكيف موجود، لكن إدراك حقيقة معناه نجهله.

هذا باختصار: ما يمكن قوله في هذه المسألة، ولم من عادة السلف: كثرة الخوض في مثل هذه القضايا، وما نشرناه هنا: اقتضاه الأمر، وقد ذكرناه اضطرارا: رفعا للالتباس.
إن المؤمن العاقل يتأمل في آيات الله، ولا يشغل نفسه بذاته المقدسة، وليحفظ وليعمل بهذه القاعدة العظيمة في هذا الباب، وهي:
" كل ما خطر ببالك، فالله خلاف ذلك".

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
  • ملف العضو
  • معلومات
طوف88
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2016
  • المشاركات : 308
  • معدل تقييم المستوى :

    8

  • طوف88 is on a distinguished road
طوف88
عضو فعال
رد: موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من التمييز بين لذات الدنيا ولذات الآخرة
28-11-2016, 08:57 AM
ما اردت ان اقوله لك في ردي السابق،ان الشيخ ابن تيمية

يبين معنى الاستواء و انه معلوم كيفيته لديه،وهو ان الرب

سبحانه
جالس او فاعد على عرشه او كرسيه،حسب الروايات.



يقول الشيخ ابن القيم في قصيدته النونبة بيتين من الشغر جاء فيهما ما يلي

الله فوق العرش فوق سمائه سبحان ذي الملكوت و السلطاني

ولعرسه منه اطيط مثل ما قد اط رحل الراكب العجلان
من مواضيعي 0 استفسار
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من التمييز بين لذات الدنيا ولذات الآخرة
30-11-2016, 03:47 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:


يا:" طوف".
لم تأت بجديد في كلامك، بل هو:" مجرد خلط عجيب!!؟".
فإما أن تناقش المسألة نقاشا علميا مفصلا مؤصلا بنسبة القول لقائله، وذلك بإسناده لكتابه بذكر رقم المجلد والصفحة، وترد أيضا بالتفصيل عما كتبناه لك في مشاركتنا السابقة.
وإما أن تمسك قلمك عما يصعب عليه خوض غماره!!؟.

وإلا، فبربك: برهن لنا على صدق دعواك بأن شيخ الإسلام: ابن تيمية رحمه الله: يعلم كيفية استواء الله على عرشه، زيادة على معرفته لمعنى الاستواء!!؟.
أسند لنا قوله بعلمه بكيفية استواء الله على عرشه من كتبه بالمجلد والصفحة حتى نتحقق – رغم جزمنا باستحالة ذلك لما نعرفه عنه من صحة عقيدته-.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
  • ملف العضو
  • معلومات
طوف88
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2016
  • المشاركات : 308
  • معدل تقييم المستوى :

    8

  • طوف88 is on a distinguished road
طوف88
عضو فعال
رد: موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من التمييز بين لذات الدنيا ولذات الآخرة
03-12-2016, 07:29 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم مشاهدة المشاركة

وإلا، فبربك: برهن لنا على صدق دعواك بأن شيخ الإسلام: ابن تيمية رحمه الله: يعلم كيفية استواء الله على عرشه، زيادة على معرفته لمعنى الاستواء!!؟.
أسند لنا قوله بعلمه بكيفية استواء الله على عرشه من كتبه بالمجلد والصفحة حتى نتحقق

.

بما انك تطلب ذكر المرحع و تحديد المجلد و الصفحة،كان

بامكانك الرجوع الى كتاب الشيخ اذي ذكرته لك وهو تفسير

سورة الخاص وتتاكد بنفسك من كلام الشيخ و ما يفهمه هو

شخصبا من الاستواء،لكن لا باس سوف انقل لك بعضا من

كلامه .



طيب لنرجع الى كتاب الشيخ ان تيمية تفسير سورة الاخلاص

المذكور سالفا

وفي نفس الصفحة 118الى صفحة119 فنجده يقول: واما

استوى على كذا فليس قي القران

ولغة العرب المعروفة
الا معتى واحد قال تعالى:فازره فاستغلظ

فاستوى على

سوفه،و قال:واستوى على الجودي،وقال:لتستووا على

طهوره،ثمتذكروا نعمة

ربكم اذا استويتم عليه.

وقد اتى النبي صلى الله عليه وسلم
بدابةليركبها فلما وصع

رجله في المغرز

قال بسم الله،
فلما استوى غلى ظهرها قال الحمد لله،و قال ابن

عمر:اهل رسول

الله صل الله عله وسلم بالحج لما استوى على بعيره،و هذا

المعنى يتصمن

شيئين،علوه على ما استوى عليه
و اعتداله ايضا،فلا يسمون

المائل على سيئ

مستويا عليه، ومنه حديث الخليل بن احمد لما قال استووا و

فوله:

ثم استوى بشر على العراق من غير سيف و دم مهراق.

ومن هذا الباب فان المراد به بشر بن مروان،واستواؤه

عليها،
اي على

كرسي ملكها،لم يرد بذلك مجرد الاستلاء،بل استواء منه

عليها...انتهى

على ما اظن هذا المقدار من كلام الشيخ واضح في بيان معنى

الاسنواء عنده.

فهو يستشهد بايات من القران و احاديث تبين ان الستواء هو

القعود او الجلوس،وفسر استواء بشر غلى العراق،هو استواؤه

على الكرسي و ليس الاستلاء على الحكم.



من مواضيعي 0 استفسار
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من التمييز بين لذات الدنيا ولذات الآخرة
06-12-2016, 02:55 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

ومرة أخرى:
يعجز:" طوف" عن النقاش العلمي المفصل المؤصل، فيهرب إلى الكلام المجمل، والإسناد المشابه له!!؟.


قلنا لك سبقا:
أسند لنا كلام شيخ الإسلام:" ابن تيمية" رحمه الله لمؤلفاته المشهورة المعروفة، لأننا لا نعرف رسالة خاصة لشيخ الإسلام اسمها:" تفسير سورة الإخلاص!!؟"، اللهم إلا أن تكون مستلة من كتاب له معروف مثل:" مجموع الفتاوى"، هذا أولا.
ثم إن نقلك جاء مبتورا، وبلغة ركيكة جدا، وأدنى طالب علم: قرأ لشيخ الإسلام:" ابن تيمية" رحمه الله: يعلم يقينا بأن ذلك ليس أسلوبه!!؟، بل حتى الآيات أخطأت في نقلها يا:" طوف" ، وإليك مثالا:
لقد كتبت آية هكذا:[ واستوى على الجودي]!!؟.
والصحيح هو:[وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ]، لأن المقصود هو:" سفينة نوح عليه السلام"، وهي مؤنثة، فيلحق فعلها:" تاء التأنيث"، ولم يأت مذكرا كما نقلته لنا!!؟.
ونفس المشكل حصل مع حديث كتبته كالآتي:" وقد اتى النبي صلى الله عليه وسلم بدابة ليركبها فلما وصع رجله في المغرز".
يا:" طوف": لا يوجد في اللغة العربية فعل:" وصع" بالمعنى الذي تريده، وهو الفعل:" وضع".
وهناك أخطاء أخرى أعرضنا عنها، فما سبق بيانه يكفي كل عاقل.

فيا:" طوف".
حين تحسن نقل الآيات القرآنية والأحاديث النبوية بشكل سليم، هلم لتناقشنا في مدلولاتها - خاصة ما تعلق منها بصفات البارئ جل وعلا-.
أنصحك بأن تنسخ جوابك على صفحة:" word"، لتدرك كثرة أخطائك بالأسطر الحمراء تحتها!!؟.

ثنميرت.

  • ملف العضو
  • معلومات
طوف88
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2016
  • المشاركات : 308
  • معدل تقييم المستوى :

    8

  • طوف88 is on a distinguished road
طوف88
عضو فعال
رد: موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من التمييز بين لذات الدنيا ولذات الآخرة
09-12-2016, 06:28 AM
ابدا لم اعجز عن النقاش ،وانما يحيل اليك اني كذلك.

وحت لو فرضتا جدلا اني عاجز،فلا ارى في ذلك اي

عيب .



اليس هذا كلامك وسرطك؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم مشاهدة المشاركة
فإما أن تناقش المسألة نقاشا علميا مفصلا مؤصلا بنسبة القول لقائله، وذلك بإسناده لكتابه بذكر رقم المجلد والصفحة

وإلا، فبربك: برهن لنا على صدق دعواك بأن شيخ الإسلام: ابن تيمية رحمه الله: يعلم كيفية استواء الله على عرشه، زيادة على معرفته لمعنى الاستواء!!؟.
أسند لنا قوله بعلمه بكيفية استواء الله على عرشه من كتبه بالمجلد والصفحة حتى نتحقق – رغم جزمنا باستحالة ذلك لما نعرفه عنه من صحة عقيدته-.

ما بالك سرعان ما غيرت طلباتك،هل مؤلف

مجموغ الفتاوى هو ابن تيمية،و مؤلف تفسير سورة

الاخلاص هو ابن تيمية اخر؟

نسبة الكلام للشيخ ابن تيمية من كتابه مغ ذكر المجلد و

الصفحة،هذا ما فعلته انا ذكرت الكناب و الصفحة.


مركز تحميل الصور


مركز تحميل الصور

مركز تحميل الصور


اما انك تجهل ان يكون للشيخ كتابا باسم تقسير سورة

الاخلاص فهذا شانك،واظن انك تجهل الكثير عن الشيخ

ابن تيمية ،فلا تجزم مرة اخرى بشيئ لا تعلمه.

امرك عجيب،من جهة تجهل ان للشيخ كتابا بهذا العنوان

ومن جهة تتهمني كذبا انني نقلت قوله مبتورا،كيف عرفت

ان ما نفلته كان مبتوارا، على اي مصدر اعتمدت؟

على كل حال لقد وصعت لك صفحات الكتاب نفسه،وعليك

ان تبين اي فقرة او اي كلمة او اي حرف بترته في القدر

الذي نقلته لك من كلام الشيخ ابن تيمية.

ارجو الا تترك جوهر النوضوع ومضمونه وتناقش جزئيات

هامشية لا تسمن و لا تغني من جوع،فالاخطاء التي اشرت

لها انت تعلم انها اخطاء كتابة او مطبعية ان صح التعبسر،فلا

تجعل منها مفرا او مخرجا لك كما تحاول فعله.




من مواضيعي 0 استفسار
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من التمييز بين لذات الدنيا ولذات الآخرة
14-12-2016, 03:18 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

يا:" طوف".
يظهر بأن هذا هو آخر رد لي عليك على هذا المتصفح، وذلك لأمور منها:

أولا: أنت تنقل كلام شيخ الإسلام:" ابن تيمية" رحمه الله، ثم تجادل فيه دون أن تفهمه، فتناقض نفسك من حيث تدري أو لا تدري – وأحلاهما مر!!؟-، وسأبين ذلك باختصار شديد بإذن الله.

ثانيا:حين قلت عنك بأنك:" لا تحسن نقل الآيات والأحاديث!!؟"، فأنا لم أفتر عليك، و لا داعي للتمسح بالأخطاء المطبعية، لأنه لو كان الخطأ خطأ في غير كلام الله تعالى: لقبلنا عذرك، أما أن تخطئ في كتابة الآيات والأحاديث دون تصحيحها بعد تنبيهينا لك!!؟، فخير لك: أن تعطي القوس باريها، -خاصة وأنك تأخذ وقتا كافيا للرد-، مما يحتم عليك التدقيق فيما تنقله، والأخطاء تكررت معك في كل ردودك، فاكتبها على الورد لتتأكد مرة أخرى.
عيب وعار: أن ننبهك إلى خطئك في كتابة الآية والحديث في مشاركتنا رقم:(7)، ثم لا تكلف نفسك عناء تصحيح تحريفك لهما بتعديل مشاركتك رقم:(6)، فانظر أولا في مشاركتك رقم:(6)، ثم انظر إلى الآية والحديث الملونين بالأخضر مما نقلته أنت مصورا في مشاركتك رقم:(8)!!!؟؟؟.

ثالثا: أنت تبتر متعمدا في نقلك لكلام شيخ الإسلام:" ابن تيمية" رحمه الله، فلا تنقله كله، بل تنقل منه: ما يوافق غرضك!!؟ – كما هو واضح الفرق بين ما نقلته في مشاركاتك، وبين ما نشرته مصورا من كلام شيخ الإسلام:" ابن تيمية" رحمه الله، ومن كان هذا أسلوبه، فلا طائل من نقاشه!!؟.

نعود الآن إلى مشاركتك رقم:(9)، فنقول باختصار شديد:

أولا: لم أغير طلباتي، بل لا يزال الطلب قائما:
{وإلا، فبربك: برهن لنا على صدقدعواكبأنشيخ الإسلام: ابن تيميةرحمهالله: يعلم كيفية استواءاللهعلى عرشه، زيادة على معرفته لمعنىالاستواء!!؟.
أسند لنا قوله بعلمه بكيفية استواءاللهعلى عرشه من كتبه بالمجلد والصفحة حتى نتحققرغم جزمنا باستحالة ذلك لما نعرفه عنه من صحةعقيدته-}.

طبعا: من كلامه رحمه الله كاملا، وليس من فهمك وبترك لكلامه!!؟.

ثانيا: بخصوص كتاب أو رسالة أو تفسير – سمه ما شئت- شيخ الإسلام:" ابن تيمية" رحمه الله لسورة الإخلاص، فاسمع الآتي وافهمه جيدا:
لقد كنت دقيقا في التعبير بكلامي، لكن الظاهر أنك لم تفهمه، فقد قلت لك الآتي:
{ لأننا لا نعرف رسالة خاصة لشيخ الإسلام اسمها:" تفسير سورة الإخلاص!!؟"،اللهمإلا أن تكون مستلة من كتاب له معروف مثل:مجموع الفتاوى}.
وبالفعل ولله الحمد أولا وآخرا:
رجعت إلى:(مجموع الفتاوى)، فوجدت تفسير سورة الإخلاص ضمن تفاسيره وفتاواه في:( المجلد:17)، والذي أوقعك في الوهم هو: تلك الرسالة التي وجدتها أنت، وقد استلها:" د. الخفاجي" من:(مجموع الفتاوى) فنشرها، وهي ليست مؤلفا مستقلا مشهورا كبقية مؤلفات شيخ الإسلام:" ابن تيمية" رحمه الله مثل:
( اقتضاء الصراط المستقيم)،(درء تعارض العقل والنقل)،(منهاج السنة النبوية في الرد على الشيعة الروافض) وغيرها، وقد تصفحت المكتبة الشاملة، فوجدت أنها قد أحصت ما يزيد عن:(150 مؤلفا لابن تيمية ومؤلفات تتحدث عنه وعن مؤلفاته)، وليس فيها كتاب:" تفسير سورة الإخلاص"، وإنما حقيقة الأمر هو ما ذكرته لك: أن ذلك الدكتور استلها من :(مجموع الفتاوى)، ونشرها كرسالة مستقلة.
هل فهمت كلامي الآن!!؟.
أتمنى ذلك!!؟.

نرجع الآن إلى:" المسقي!!؟"- أي جوهر المسألة ومقصودها، فنقول:

قولك(1):{ ومن جهة تتهمني كذبا انني نقلت قوله مبتورا، كيف عرفت ان ما نفلته كانمبتوارا، على اي مصدر اعتمدت؟}.
وقولك(2 ):{ على ما اظن هذا المقدار من كلام الشيخ واضح في بيان معنى
الاسنواء عنده.فهو يستشهد بايات من القران و احاديث تبين ان الستواء هو: القعود او الجلوس،وفسر استواء بشر غلى العراق،هو استواؤه
على الكرسي و ليس الاستلاء على الحكم}.

التعليق: قلت لك ابتداء ما يأتي:
{ أنت تنقل كلام شيخ الإسلام:" ابن تيمية" رحمه الله، ثم تجادل فيه دون أن تفهمه، فتناقض نفسك من حيث تدري أو لا تدري – وأحلاهما مر!!؟-}.
وهذا ما سبب لك نتيجة عرجاء بسبب فهمك الخاطئ في قولك رقم:(2)، لأنك بترت كلام شيخ الإسلام:" ابن تيمية" رحمه الله الذي حاولت نفيه في قولك:(1)، وإليك البرهان:

اقرأ كلام شيخ الإسلام:" ابن تيمية" رحمه الله الآتي المصور في الصفحة:(118) التي نقلتها بنفسك:

{ وكذلك ما أخبر به الرب عن نفسه مثل: استوائه على عرشه و سمعه و بصره و كلامه و غير ذلك، فإن كيفيات ذلك لا يعلمها إلا الله: كما قال ربيعة بن أبي عبد الرحمن و مالك بن أنس و سائر أهل العلم، تلقوا هذا الكلام عنهما بالقبول لما قيل:" الرحمن على العرش استوى، كيف إستوى؟، فقال الاستواء معلوم و الكيف مجهول و الإيمان به و اجب و السؤال عنه بدعة".
هذا لفظ مالك فأخبر أن الاستواء معلوم، وهذا تفسير اللفظ، وأخبر أن الكيف مجهول، وهذا هو الكيفية التي استأثر الله بعلمها.
و كذلك سائر السلف كابن الماجشون و أحمد بن حنبل و غيرهما: يبينون أن العباد لا يعلمون كيفية ما أخبر الله به عن نفسه، فالكيف هو التأويل الذي لا يعلمه إلا الله، وأما نفس المعنى الذي بينه الله، فيعلمه الناس: كل على قدر فهمه، فإنهم يفهمون معنى السمع و معنى البصر، و أن مفهوم هذا ليس هو مفهوم هذا، و يعرفون الفرق بينهما و بين العليم و القدير، و إن كانوا لا يعرفون كيفية سمعه و بصره، بل الروح التي فيهم يعرفونها من حيث الجملة، و لا يعرفون كيفيتها، كذلك يعلمون معنى الاستواء على العرش، و أنه يتضمن علو الرب على عرشه و ارتفاعه عليه كما فسره بذلك السلف قبلهم، و هذا معنى معروف من اللفظ لا يحتمل في اللغة غيره كما قد بسط في موضعه و لهذا قال مالك:" الاستواء معلوم"}.

فهذا الكلام الواضح جدا الذي يبن عقيدة شيخ الإسلام:" ابن تيمية" رحمه الله وبقية السلف الصالح في مسألة الاستواء، وأنت بترته ولم تذكره، فما هو السبب!!؟، اقرأ الكلام المسطر جيدا.
إن التفريق بين معرفة:" معنى الاستواء"، وجهل:" كيفيته" هو الذي أصله شيخ الإسلام:" ابن تيمية" رحمه الله بكلامه، وهو ظاهر أعلاه، وهو ما طالبناك بالإتيان بنقيضه حين قلنا لك في مشاركتنا رقم:(5) ما يأتي:
" وإلا، فبربك: برهن لنا على صدقدعواكبأنشيخ الإسلام: ابن تيميةرحمهالله: يعلم كيفية استواءاللهعلى عرشه، زيادة على معرفته لمعنىالاستواء!!؟. ".

فقارن زعمك بأقواله من الصفحة التي صورتها ونقلتها لنا حين قال رحمه الله:

{ وكذلك ما أخبر به الرب عن نفسه مثل: استوائه على عرشه و سمعه و بصره و كلامه و غير ذلك، فإن كيفيات ذلك لا يعلمها إلا الله }.

{ هذا لفظ مالك فأخبر أن الاستواء معلوم، وهذا تفسير اللفظ، وأخبر أن الكيف مجهول، وهذا هو الكيفية التي استأثر الله بعلمها}.

{و كذلك سائر السلف كابن الماجشون و أحمد بن حنبل و غيرهما: يبينون أن العباد لا يعلمون كيفية ما أخبر الله به عن نفسه، فالكيف هو التأويل الذي لا يعلمه إلا الله، وأما نفس المعنى الذي بينه الله، فيعلمه الناس: كل على قدر فهمه}.

والغريب جدا: أن تحاول تقويل شيخ الإسلام:" ابن تيمية" رحمه الله ما لم يقله!!؟، فينقل هو أقوال غيره للرد عليها وتضعيفها، ثم تحاول أنت بفهمك نسبتها إليه!!؟، كما حاولت فعله بأسهمك الحمراء وألوانك في آخر الصفحة:(119) رغم أنه قال:{ و معلوم أنه لم يوجد في كلامهم استعمال الاستواء في شيء من هذا}، فهذا نفي منه رحمه الله لتلك المعاني الخاطئة.
لن أزيد أكثر من هذا، فالأمر صار:" أوضح من الشمس في رابعة النهار!!؟"- إلا عند من كابر وعاند!!؟.

ثنميرت.

  • ملف العضو
  • معلومات
طوف88
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2016
  • المشاركات : 308
  • معدل تقييم المستوى :

    8

  • طوف88 is on a distinguished road
طوف88
عضو فعال
رد: موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من التمييز بين لذات الدنيا ولذات الآخرة
19-12-2016, 06:19 AM
مشكل في الاقتباسات سوف أحاول لاحقا
من مواضيعي 0 استفسار
التعديل الأخير تم بواسطة طوف88 ; 19-12-2016 الساعة 06:24 AM
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 02:33 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى