شباب قسنطينة. عمرون يستقيل ونصف تعداد السنافر مهدد بالغياب أمام البليدة!
31-03-2016, 05:42 AM

أسامة. ب



قرر المناجير العام لفريق شباب قسنطينة، سيف الدين عمرون، أن يحذو حذو المنسق العام للنادي، الحاج شني، الذي انسحب من منصبه كمنسق عام للنادي القسنطيني قبل أسبوع، بعدما قرر اللاعب السابق للنادي بداية الألفية، تقديم استقالته مرجعا ذلك إلى حجم الضغوطات وعدم استعداده للمواصلة في ظل ما حدث ويحدث من تداخل في الصلاحيات، فضلا عن خلافه مع المدرب ديدي غوميز.

وكان المناجير العام الذي تم تعيينه نهاية السنة بعد قدوم المدير العام السابق سعيد حميتي، قد دخل في حرب إعلامية مع المنسق العام انتهت باتهام عمرون للحاج شني بالتسبب في تعثر الساورة الأخير. وهو الأمر الذي كشف عن عمق الهوة بين مختلف أعضاء الإدارة، وهذا قبل أسبوع واحد من ترسيم نقل ملكية غالبية أسهم الشركة المحترفة إلى مؤسسة الآبار (فرع يعد أهم فروع مجمع سوناطراك)، وهو الموعد المحدد لمباشرة تغييرات جذرية على تركيبة الشركة، ما دفع ببعض المتتبعين إلى تأويل ما يحدث في الوقت الراهن وتشبيهه بما يسمى بـ"الحرب الاستباقية"، على اعتبار أن وجوها جديدة ستتكفل بتسيير الفريق بدءا من الأسبوع المقبل، حيث يكونه الملاك الجدد. وخلال زيارتهم الأخيرة إلى مدينة قسنطينة قد ضبطوا تركيبة الإدارة المستقبلية التي ستعرف عودة بعض الوجهة القديمة في شكل فريق جديد تراهن عليه مؤسسة الأشغال في الآبار لمحو نكسات السنوات الماضية، خاصة على مستوى التسيير الذي أقل ما يقال عنه إنه كارثي بعد الفشل الذريع للمسؤولين المتعاقبين في ضبط الاستقرار المادي رغم الأرصدة المالية الكبيرة المرصودة التي ذهبت هباء منثورا استفاد منها مختلف اللاعبين الذين حملوا قميص النادي منذ سبتمبر 2011 في شكل أجور ضخمة دون جلب ولو لقب وحيد والاكتفاء بالتغني بالحصول على بطاقتين مؤهلتين للمشاركة في منافسة كأس الكاف.

على صعيد آخر، سيحرم مسؤول الطاقم الفني لفريق شباب قسنطينة ديدي غوميز من خدمات قرابة نصف التعداد في ظل عدم تماثل كوني ومساعدية ورماش للشفاء، عقوبة قيرابيس وفوافي، وتضييع المدافع مكاوي لكل حصص هذا الأسبوع، فضلا عن الشكوك التي تحوم حول مشاركة مغني وسامر وبن شريفة، فيما تأكد أن بولمدايس يعاني من إصابة خفيفة لن تحرمه من التنقل إلى البليدة.