تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 14-09-2017
  • الدولة : سورية
  • المشاركات : 135
  • معدل تقييم المستوى :

    7

  • طارق زينة is on a distinguished road
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
هل وُجِدَ العالم صدفة؟
01-12-2017, 04:38 PM
" مثل الإنسان و الكون كمثل طفل يقف مذهولاً أمام مكتبة رُصّت رفوفها بكتب لغاتها شتّى، إنه لا يدرك إلا النذر اليسير مما طوته الكتب بين دفاتها، لكنه يعلم يقينا بوجود نظام ذكي رتبت به هذه الكتب فوق الرفوف"

ألبرت آينشتاين

يعتقد الكثيرون أن جميع ما نشاهده في الكون من صور و أشكال و تنوعات معقدة قد نشأت بطريق الصدفة، أي مثلا : أن المواد الأولية أو الجزيئات العضوية التي نشأت منها الخلية الحية الأولى قد تلاقت بطريق الصدفة ضمن أوضاع و شروط مناخية توفرت لها أيضا (بالصدفة) لتتشكل منها هذه الخلايا مهما بلغ تعقيدها، ثم تلاقت وحيدات الخلية هذه و قامت بصنع الكائنات الحية الأولى التي عاشت أولا تحت سطح الماء ثم تطورت هذه الكائنات النباتية البحرية الأولى فتكونت الأحياء المائية بكل تعقيداتها و تكيفت مع بيئتها ثم انتقلت (بالصدفة طبعا) إلى اليابسة و تكيفت معها على شكل برمائيات أولا ثم على شكل زواحف، ثم أصبحت هذه الزواحف بالصدفة طيورا و منها ما أصبح ثدييات حتى وصلنا إلى الإنسان أخيرا و هو أرقى ما كونته الطبيعة (بالصدفة) من المخلوقات الحية.

إن تطور الكائنات الحية نحو الأصلح حتى و لو أصبح واقعا علميا فإنه لا يلغي التصميم الذكي و المعجز وراء هذا التطور، بل إننا لنعجب أحيانا من التصميم المعقد لبعض الكائنات الدنيا كالبكتريا مثلا الذي لا يخضع لقواعد التطور المعروفة في أن يكون التطور من الأبسط إلى الأكثر تعقيدا: فبعض أنواع البكتيريا مثلا تستخدم ما يشبه السوط، ليساعدها على الحركة في المحيط السائل، يتصل هذا السوط بغشاء الخلية ويسمح للبكتريا بتحديد الاتجاه و السرعة حسب الطلب.
عرف العلماء السوط البكتيري (Bacterial Flagellum) منذ زمن بعيد، إلا أن بنيته لم يكشف عنها النقاب إلا قبل عقد تقريباً، فكانت مفاجأة للعلماء، لقد اكتشفوا أن هذا السوط يتحرك من خلال " محرك عضوي" في غاية التعقيد، وليس عن طريق آلية اهتزازية بسيطة كما كان شائعاً. تقوم بنية المحرك الدافع على مبدأ المحرك الكهربائي تماما كالمحركات الكهربائية المعروفة و المتداولة و يتألف مثلها من جزئين رئيسيين: جزء" ثابت-Stator " و جزء " متحرك- " Rotor



مكونات محرك السوط البكتيري



طريقة عمل السوط البكتيري

يختلف السوط البكتيري عن باقي الأنظمة العضوية بأنه يولِّد حركة ميكانيكية مستقلة عن الطاقة الكيميائية المختزنة في الخلايا تنتج عن الأيونات المتدفقة عبر ِأغشية الخلية الخارجية. يشترك ما يقارب 240 بروتين مختلف في بناء السوط، يتوضع كل منها في مكانه المناسب بكل عناية، يعتقد العلماء أن هذه البروتينات هي التي تحمل إشارات تشغيل المحرك وتوقيفه وتشكل نقاط اتصال تسهِّل الحركة بمقاييس ذرية، هذه الخصائص التي يمتاز بها عمل هذا النظام تدل على الطبيعة المعقدة له ... فلو حصل وتعطل أو فقد جزء صغير منه لعجز عن القيام بمهمته وأصبح دون أدنى فائدة للبكتريا. يجب أن يكون عمل السوط متقناً منذ اللحظة التي خلق فيها، هذه الحقيقة تتناقض مع المزاعم التطورية التي تعتمد مبدأ " التطور خطوة خطوة ". [1]
كان الكشف عن التفاصيل الداخلية لهذا العضو مدهشا بالنسبة للعلماء، فقد تبين أن ثخانة السوط التي يقع طولها في مجال النانوميتر (أصغر من المتر بمليار مرة) و طوله الذي يقع في مجال الميكرو ميتر ( أصغر من المتر بمليون مرة)، يديره محرك كهربائي معقد يستطيع تحريكه بسرعة مئة ألف لفة بالدقيقة ( أي أسرع من محرك السيارة بكثير) في كافة الاتجاهات. هذا المحرك الكهربائي كما يظهر في الأعلى هو تصميم معجز في حد ذاته ، و بإمكانه تأدية الوظائف العجائبية التالية التي يعجز عنها أكثر المحركات التي صنعها البشر تعقيدا ، فبالرغم من أنه متناه في الصغر، يقوم بما يلي:

1. يكرر تفاصيله المعقدة أثناء التكاثر الخليوي
2. ينتج الطاقة التي تلزمه ذاتيا
3. يقوم بإعادة تنظيم نفسه إذا تعرض لخلل
4. يقود نفسه ذاتيا محددا السرعة و الاتجاه الذي سيسلكه، و طبيعة العمل الذي سيقوم به.[2]

بالرغم من هذا التصميم المعقد الذي يقع في مجال أصغر من خرم الإبرة بألوف المرات، فما فتئ البعض يكررون أن قطع السوط البكتيري و عددها 42 قطعة قد اجتمعت بالمصادفة، و أن كل من هذه القطع يمكن أن يقوم بمفرده بوظائف أخرى، و لا يبررون كيف استطاعت الصدفة العمياء تجميع 42 قطعة محرك فائق الصغر و الإحكام و 240 بروتينا في أماكنها بدقة ليقوم السوط البكتيري بعمله المعجز، لكن و مع ذلك، سنعتبر أن علم تطور الأحياء مجال للأخذ و الرد و ميدان للمؤيد و المعارض، لذلك سنقوم بدلا من الخوض في الأخذ و الرد، بلعبة صغيرة من ألعاب الرياضيات التي لايختلف عليها عاقلان، فالرياضيات في المحصلة ميدان العقل و المنطق. إن المصادفة أو احتمال وقوع حادثة أو حوادث بتعاقب أو بترتيب معين يندرج تحت فصل من فصول الرياضيات يسمى الاحتمالية(Probability) .
نفترض أن لدينا كيسا فيه عشر كريات مرقمة بالتتالي من 1 إلى 10 و أننا طلبنا من شخص معصوب العينين أن يسحب هذه الكرات تبعا لترتيب أرقامها، ثم يعيد الكرة المسحوبة إلى الكيس ليبقى عدد الكريات دائما عشرة فما هو حظه في أن يسحب الكرة رقم 1 من أول مرة؟
إنه بكل بساطة 1 من عشرة.
و ما هو حظه في أن يسحب في المرة الثانية الرقم 2 ؟
إن حظ المصادفة في هذه المرة يصبح واحد من مائة لأن كلا من العشرة الأولى يزاحم للمرتبة الثانية عشرة أخرى، أو
1/10*10 = 1/100
و في المرة الثالثة
1/10*10*10 = 1/1000
و هكذا حتى يصبح حظ المصادفة في المرة العاشرة = 10,000,000,000 / 1
أو واحد من عشرة مليارات و يمكننا أن نكتبها 10 / 1 و العشرة مرفوعة إلى القوة 10 أو هكذا )( 1/((10)^10
نلاحظ في هذا المثال أنه كلما ازداد عدد الكريات المسحوبة بشكل صحيح كلما تضاءل احتمال أن يكون السحب التالي صحيحا عشرة أضعاف احتمال سابقه، و لكن يبقى هناك احتمال و لو كان ضئيلا في سحب الكريات بالترتيب المطلوب.
لنعقد الأمور الآن قليلا و لنفترض أننا أتينا بقرد و تركناه يضرب على الآلة الكاتبة بشكل عشوائي و لنحسب حظ المصادفة في أن يكتب القرد بهذه الطريقة العشوائية بيتا واحدا من قصيدة المتنبي: "لهوى النفوس سريرة لا تعلم":

ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ 29
وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ 29



الأرقام المكتوبة بجانب كل شطر بيت تمثل عدد أحرفه مضافا إليها عدد المسافات بين الكلمات (أي كل ما يتطلب ضربة عاقلة موجهة ليأتي كل حرف في المكان المطلوب) و بالجمع نجد أن عدد الأحرف المطلوب تشكيلها لتخرج هذه الأبيات مضافا إليها الفواصل بين الكلمة و الأخرى هو 58. لتبسيط الأمور سنهمل تشكيل الأحرف كما سنهمل الحركة التي يجب القيام بها على الآلة الكاتبة للانتقال من شطر إلى آخر، فالذي يكتب القصيدة قرد في جميع الأحوال سنعذره إن وقع في مثل هذا الخطأ.
لنبدأ التجربة: سنسحب الورقة بعد كل 58 ضربة لنتأكد فيما إذا كان القرد قد توصل (بالصدفة) إلى طباعة الأبيات و إلا سنعيدها لإكمال التجربة.
بحساب بسيط نجد أن حظ القرد في طباعة الأبيات بشكلها المطلوب هو عدد حروف اللغة العربية و هو 28 مضافا إليه 1 للمفتاح الذي سيترك فاصلا بين الكلمات – سنأخذ بالاعتبار أن نزّود القرد بلوحة عليها 28 حرفا و مفتاحا للفواصل فقط دون بقية التعقيدات التي تقلل من فرصة نجاحه – إن احتمال نجاح القرد في هذه التجربة يبلغ واحدا مقسوما على 29 هذا الرقم (29) مرفوعا إلى القوة 58.
كتابة هذا الرقم تملأ بضعة أسطر من هذه الصفحة و هو يساوي تقريبا العدد واحد مقسوما على 6.6 أمامها 84 صفرا.
ماذا يعني هذا الرقم بالنسبة للزمن الذي يحتاجه القرد لكتابة القصيدة؟؟
نفترض أن القرد يقوم بمائة ضربة أو محاولة على الآلة الكاتبة في الدقيقة وعلى مدار 24 ساعة متواصلة (الكاتب السريع يضرب حوالي 60 كلمة/الدقيقة) و أننا سنقوم باستبداله كلما تعب، هذا يعني أنه يقوم ب 100*60*24*360 = 51,840,000 (واحد و خمسين مليون و ثمانمائة و أربعين ألف) محاولة في السنة فإذا قسمنا عدد المحاولات التي يجب أن يبذلها القرد ليحصل على فرصة نجاح واحدة وهو 29^58 على عدد المحاولات في السنة تكون النتيجة 1 و على يمينها 77 صفرا تقريبا.
كم مليار سنة يبلغ هذا الرقم ؟؟
نقسم واحد مسبوقة ب 77 صفرا على واحد مسبوقة بتسعة أصفار فتكون النتيجة 1 مسبوقة ب 68 صفرا أي مليار مليار مليار مليار مليار مليار مليار (أي مليار سنة مضروبة بنفسها ست مرات) تقريبا، و التقريب لجهة النقصان لا الزيادة.
و لكن مهلا فهذه الحسابات نظرية تماما لأن عمر الأرض كما يقدره العلماء متواضع جدا بالنسبة لهذا الرقم، و هو يقارب 5 مليارات سنة فقط.
أما عمر الكون وفق آخر الدراسات فهو 13.7 مليار سنة فقط و هو رقم لا يذكر بالنسبة للزمن الذي على القرد أن يبذله لإتمام محاولاته و الحصول على فرصة نجاح وحيدة لكتابة بيت شعر واحد، فمن أين نأتي بقرد عمر أكبر من عمر الكون بمليارات مليارات مليارات .............مليارات السنين؟؟ هل هذا ممكن؟؟

هذا هو احتمال ظهور بيت الشعر المذكور للمتنبي المؤلف من 58 حرفا مع فواصل كلماته إلى الوجود بطريقة عشوائية أو بالصدفة وفقا للمنطق الرياضي الذي لايختلف عليه اثنان. أما احتمال ظهور السوط البكتيري في مثالنا الأول بالصدفة من 240 بروتينا تترتب في أماكنها بدقة، إضافة إلى 42 قطعة لمحرك السوط تتصل مع بعضها دون أخطاء فهو أقل من ذلك بمليارات مليارات مليارات ... مليارات المرات لسوط واحد فقط ناهيك عن العدد الذي لا يكاد يحصى من الأسواط.
إذا علمنا أن دماغ الإنسان يحوي عشرة آلاف مليون خلية عصبية (Neuron)، مهمة هذه الخلايا تلقي المعلومات، وإصدار الأوامر إلى عشرة آلاف مليار خلية حية في جسم الإنسان، هل يمكننا تصور حظ المصادفة في هذه التشكيلة الرائعة لكائن بشري واحد ناهيك عن مليارات البشر ؟؟؟

و هل نستطيع أن نتفق على أن حظ المصادفة في ايجاد العالم يساوي صفرا ؟؟؟؟؟


________________________________________________
المراجع:

[1]. Michael Behe, Darwin's Black Box, New York: Free Press, 1996, pp. 69-73
[2]. TANKESHWAR ACHARYA, Bacterial Flagella: Structure, importance and examples of flagellated bacteria, Microbe Online, APRIL 28, 2013
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية Karim Ibn Karim
Karim Ibn Karim
مشرف منتدى الخاطرة
  • تاريخ التسجيل : 20-10-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 3,045
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • Karim Ibn Karim has a spectacular aura aboutKarim Ibn Karim has a spectacular aura about
الصورة الرمزية Karim Ibn Karim
Karim Ibn Karim
مشرف منتدى الخاطرة
رد: هل وُجِدَ العالم صدفة؟
15-12-2017, 07:43 PM
سلام عليكم

هذا دليل واضح شديد الوضوح لدحر نظرية دارويين
و ان كل شئ نشا بالصدفة
و هناك من العلماء من حاول عدة محاولات لصنع بروتين
طبعا اخذا بعين الاعتبار بان الذرات او الجزيئات التي تشكل البروتين ارتبطت صدفة
مع احتمال ترابطها بذاك الشكل احتمال ضئيل جدااا

حاول عدة محاولات و لكنه لم يستطع و كل محاولاته باءت بالفشل


جزاك الله خيرا على الموضوع
ياحي يا قيوم
برحمتك استغيث
اصلح لي شاني كله و لا تكلني الى نفسي
طرفة عين
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 14-09-2017
  • الدولة : سورية
  • المشاركات : 135
  • معدل تقييم المستوى :

    7

  • طارق زينة is on a distinguished road
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
رد: هل وُجِدَ العالم صدفة؟
17-12-2017, 11:14 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karim ibn karim مشاهدة المشاركة
سلام عليكم

هذا دليل واضح شديد الوضوح لدحر نظرية دارويين
و ان كل شئ نشا بالصدفة
و هناك من العلماء من حاول عدة محاولات لصنع بروتين
طبعا اخذا بعين الاعتبار بان الذرات او الجزيئات التي تشكل البروتين ارتبطت صدفة
مع احتمال ترابطها بذاك الشكل احتمال ضئيل جدااا

حاول عدة محاولات و لكنه لم يستطع و كل محاولاته باءت بالفشل


جزاك الله خيرا على الموضوع
صدقت و أحسنت أخي الكريم، هذا يدحض بكل تأكيد أن يكون العالم قد نشأ صدفة، لكنه لا يلغي أن يكون الإنسان و غيره من الكائنات الحية قد تطور بيولوجيا على مر السنين، فالتطور سنة الله في خلقه، و هذا ماتثبته الأحافير ، علما بأني لا أجد في ذلك ما يناقض الدين. شكرا على مرورك و تعليقك.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: هل وُجِدَ العالم صدفة؟
18-12-2017, 11:22 AM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

بارك الله فيك أخانا الفاضل:" طارق" على المقال الرائع الماتع.
[إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ].
ولكن للأسف: الداروينيون من القوم الذين لا يعقلون!!؟:
[أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ. لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ]،[ أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ].
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 14-09-2017
  • الدولة : سورية
  • المشاركات : 135
  • معدل تقييم المستوى :

    7

  • طارق زينة is on a distinguished road
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 12:41 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى