تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية شاعرة المستقبل
شاعرة المستقبل
مشرفة المنتديات الأدبية
  • تاريخ التسجيل : 13-04-2013
  • الدولة : كوكب الفرح
  • العمر : 27
  • المشاركات : 18,066
  • معدل تقييم المستوى :

    32

  • شاعرة المستقبل is a jewel in the roughشاعرة المستقبل is a jewel in the roughشاعرة المستقبل is a jewel in the rough
الصورة الرمزية شاعرة المستقبل
شاعرة المستقبل
مشرفة المنتديات الأدبية
مستحضرات تجميل مقلدة ومنتهية الصلاحية تغزو الأسواق
28-03-2017, 10:01 PM
تغزو الأسواق الجزائرية العديد من مستحضرات التجميل المقلدة ومنتهية الصلاحية، منها عطور ومزيلات روائح وكريمات خاصة بالبشرة وشامبوهات، وصبغات الشعر وغيرها… تباع بسعر زهيد مما يجعل النساء يتهافتن على اقتنائها بكثرة، علما أنها تحوي مواد كيمياوية أقل ما يقال عنها إنها خطرة جدا.

في الخرجة الميدانية التي قامت بها «المحور اليومي» إلى سوق ساحة الشهداء، شدتنا أصوات الباعة المتجولين تتعالى هنا وهناك، فمنهم من يبيعون المناديل المبللة وشامبو الشعر، فيما يعرض آخرون مستحضرات التجميل على طاولات تنتشر كالفطريات.
تعرف هذه المواد إقبالا كبيرا من عديد الشابات، فلا أحد يمكن أن يصدق أن جميع أنواع و«ماركات المكياج» موجودة هناك، لكن الشيء الذي يدعو للاستغراب أكثر هو أن سعر أغلاها لا يتجاوز 500 دينار.
خفايا السوق السوداء
يتاجر عديد الباعة المتجولين في «المكياج»، باعتباره تجارة مربحة، نظرا لإقبال النساء عليها بغض النظر عن مصدره.
«كريم»، بائع متجول صادفناه بباش جراح، حيث كان منهمكا في ترتيب مستحضرات التجميل على عربته المتنقلة.
استفسرناه عن سعر قلم العيون، فأجاب بـ «خمسين دينارا فقط»، في حين أن شبيهه الأصلي يصل سعره إلى مائتي دينار ويباع فقط في محل تجاري واحد بالعاصمة ويروج لتلك العلامة التجارية العالمية والمعروفة بجودتها وإقبال النجوم عليها.
لم يكن لنا سوى محاولة استفزاز البائع من أجل الحصول على المزيد من المعلومات، ليخبرنا أن القلم منتهي الصلاحية وغير صالح للاستعمال واضطر للكشف عن بعض التفاصيل محاولا الدفاع عن سلعته، قائلا: «هذه المواد صالحة للاستعمال وغير ضارة، فكل ما في الأمر أنها تدخل الأسواق الجزائرية عبر المناطق الحدودية، قبل أن يتم توزيعها في مختلف أنحاء الوطن عن طريق شبكات تجارية، فمعظم هذه المواد قادمة من إسبانيا ولجت الأسواق من مدينة مليلية، وتكون مصنعة في إسبانيا أو دول أوروبية أخرى، بينما هناك مواد أخرى دخلت عبر الحدود المغربية». وأضاف أنه يبيع أيضا «ماكياج» قادم من الصين، مؤكدا أن مواد التجميل حتى لو كانت مقلدة فهي غير ضارة، وأنه دأب على بيعها منذ حوالي سنتين، ولم يسبق له أن تلقى أي شكوى من زبوناته.
وكشف«كريم» في حديثه أنه يحصل على مستحضرات التجميل من تونس والمغرب، حيث تباع مختلف أنواع المواد بالجملة.
أوهمنا البائع بأننا اقتنعنا بكلامه فاشترينا منه كريم أساس وأحمر شفاه و«ماسكارا» وكل ذلك بـ600 دينار فقط. لكن بعد تفحّصنا لها اتضح أنها مقلدة ولا تتوفر على تاريخ الصلاحية الذي تمت إزالته بعناية.
مواد تجميل تحت رحمة حالة الطقس
بالرغم من ضبط وحجز كميات مهمة من مستحضرات التجميل المقلدة، إلا أنها مازالت تروج في السوق بشكل علني. ولتفادي هذه المنتجات يعد السعر هو أهم عامل في اكتشاف مستحضرات التجميل المقلدة، فإذا رأى المرء أن سعر المنتج زهيد بالنسبة للماركة التي يحملها، فإن هذا يعد قطعا مؤشرا على أنه ليس منتجا أصليا.
وبالإضافة إلى أن هذه المستحضرات مقلدة ومنتهية الصلاحية فهي عرضة لتأثيرات الطقس بحرارته وقساوة برده، مما يؤدي إلى حدوث تفاعلات كيميائية تلحق أضرارا خطيرة بالجلد وفق ما أكده عديد الخبراء.
«سمية» شابة في العشرين من عمرها، واحدة من ضحايا مستحضرات التجميل المقلدة، إذ فقدت بريق بشرتها بعدما استخدمت كريم أساس وواقيا من الشمس اقتنتها من أحد الباعة المتجولين.
تحكي سمية في حديثها مع المحور اليومي، أنها تفاجأت بظهور بقع سوداء على وجهها بعد مرور خمسة أيام على استعمالها واقي شمس وكريم أساس يحملان العلامة التجارية لـ «إحدى أشهر الماركات العالمية». وتضيف الضحية، أنها عندما ذهبت لاستشارة الطبيب، اكتشفت أن بشرتها احترقت بسبب مواد التجميل التي تفاعلت مع الشمس، ثم أردفت قائلة: «اشتريت مواد التجميل بمئتي دينار فقط واليوم، كلفني الدواء حوالي 10000دينار من أجل استعادة نظارة بشرتي».
وقد كشفت العديد من التقارير، أن أحمر الشفاه، خاصة الصيني المقلد، يتكون من مواد بترولية في صورة زيوت معدنية، ويجعل أحمر الشفاه أكثر ترطيبا للشفاه، وللأسف تمتصه الشفاه بسرعة وتبتلعه المرأة في أغلب الأحيان.
وقد حذرت دراسات جديدة من منتجات تجميلية كملونات أحمر الشفاه والأقلام منتهية الصلاحية أو المقلدة بسبب تأثيرها السلبي على الفم واللثة وقد يمتد تأثيرها إلى الأسنان أيضا.
عطور مصنوعة من روث البقر
إن كانت العديد من النساء تجهلن أن مستحضرات التجميل التي يشترينها مزورة ومهربة، فأخريات يعلمن بذلك ويقتنينها بحثا عن الجمال والأناقة بأقل تكلفة.
تعد العطور من بين أكثر المنتوجات إقبالا خاصة المقلدة والتي لا يتعدى ثمنها 500 دينار، رغم أنها تحمل أسماء ماركات عالمية.
لا تباع هذه العطور على الأرصفة فقط، بل حتى داخل المحلات، فهناك من يقوم بدمج العطور الأصلية بمواد غريبة أمام الزبائن، بينما آخرون يقدمون عطورا تحمل العلامة التجارية لأشهر الماركات. وتزول رائحة هذه العطور بعد مرور نصف ساعة على استعمالها. ويحرص مقلدو هذه العطور الشهيرة على عدم الكشف عن المكونات التي تم استخدامها، والاكتفاء بوضع تاريخ انتهاء الصلاحية وإتقان رمز العلامة التجارية للتمويه.
وأضاف معظم المختصين، أن هناك ما يعرف بـ «البولة»، وهو محلول يأتي من روث الأبقار، يضاف عادة إلى العطور الرخيصة كي يكسبها اللون الأصفر، ويطيل هذا المحلول عمر المادة لثلاث سنوات تقريبا.
كما أن أغلب المواد التي تتكون منها المبيدات الحشرية الضارة تساعد في تركيب تلك النوعية من العطور الرديئة، والتي تتسبب بعديد الآثار على جسم الإنسان، كالإصابة بالربو والإجهاض وحالات كثيرة من الغثيان.
كما تحوي العطور على مثبت الرائحة ومادة الكحول ونسبة معينة من المرطبات التي في المقابل قد تتسبب بنتائج ضارة، ويصاب من يستعملها بأعراض تبدأ باستهداف الجهاز التنفسي والهرموني وأحيانا العصبي، وتظهر عنده الحساسية المفرطة ودموع العينين وأيضا وجع الرأس والدوخة.

راضية ماضي، أخصائية في أمراض الجلد والجهاز التناسلي تؤكد «للمحور اليومي»:
مواد التجميل المقلدة تقتل خلايا البشرة ومصدر خطر على صحة النساء

تشكل مستحضرات التجميل المقلدة ومنتهية الصلاحية خطرا على بشرة العديد من النساء، هذا ما أكدته راضية ماضي، أخصائية في الأمراض الجلدية والجنسية. كما أوضحت أن هناك بعض مواد التجميل تروج في الأسواق، خاصة درب عمر ولدى الباعة المتجولين، وهي غير معروفة ومنتهية الصلاحية، بينما هناك مستحضرات مقلدة وهي تحمل علامات تجارية العالمية، مضيفة أنها تتكون من مواد مجهولة وغير صحية وتتعرض لأشعة الشمس مما يؤدي إلى حدوث تفاعلات كيميائية تؤثر على البشرة.

وكشفت الأخصائية في الأمراض الجلدية، أن مواد التجميل الفاسدة والمقلدة تعرض البشرة لحساسية مفرطة، بالإضافة إلى تغيير لونها، إذ يصبح داكنا، كما تظهر بقع سوداء وهالات على البشرة، مع نمو كثيف للشعر على مستوى بشرة الوجه.
وحذرت من استخدام «شيرلي» وجميع مواد التجميل التي تعتمد على «كورتيكويد»، باعتبارها مادة قاتلة لخلايا البشرة وتحدث التجاعيد المبكرة. فالبرغم من أن هذه المستحضرات قد تعطي لمعانا ونظارة للبشرة، إلا أنها سرعان ما تكون نتائجها وخيمية على بشرة وجه المرأة، إذ يصعب حينها العلاج.
وأكدت الطبيبة المختصة في أمراض الجلد، أن مواد التجميل المقلدة والفاسدة خاصة التي تتوفر على نسبة من القطران، تعد من العوامل الثانوية التي تسبب في سرطان الجلد، وذلك عندما يصبح الجلد رهيفا وقابلا لتسرب أشعة الشمس إليه.
وترى المتحدثة، أنه في الوقت الذي تتعرض فيه بشرة بعض السيدات لمشاكل صحية، فأخريات يتمتعن ببشرة جيدة، بالرغم من استخدامهن مساحيق تجميل مقلدة وغير معروفة. وذلك راجع بحسبها إلى اختلاف نوع البشرة ودرجة تحملها.
فهناك مواد تجميل طبية، إلا أن بعض المكونات غير صالحة للبشرة الحساسة ويجب أن تكون خالية من المواد الحافظة والكحول، لأنها لا تناسب ذوي هذه النوعية من البشرة في حين أخريات تلائمهن تلك المستحضرات.
منقول


منيرة طوبالي ابتسام



آڷتعآمڷ-معيے'ڳآڷذخيره-آڷغڷطہ آڷأۈڷى-هيہ آڷآخيہرة)

كاتــ،ـبـة باذن ربـــ،ـي اعـــ،ــي ما افــ،ــعـــ،ـــل واخــ،ـــط دربــ،ــي

  • ملف العضو
  • معلومات
عبد المالك سعيد
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 01-03-2017
  • الدولة : خنشلة
  • المشاركات : 324
  • معدل تقييم المستوى :

    8

  • عبد المالك سعيد is on a distinguished road
عبد المالك سعيد
عضو فعال
رد: مستحضرات تجميل مقلدة ومنتهية الصلاحية تغزو الأسواق
29-03-2017, 08:07 AM
هذه التجارة ازدهرت بسببين احدهما غياب الدولة عن المراقبة وذلك من خلال فرق قمع الغش والتي لا تقوم بدورها وثانيا الشعب والذي يريد ان يشتري عدة اشياء بثمن بخس وهذا ما يدفعه الي السوق الموازية والتي لا تحترم اي شروط ومن جهة اخرى الربح السريع هو الهدف وذلك لغياب الثقافة الاستهلاكية للمجتمع المهم تزيان بلا ما تخسر حلل وناقش!!!!!
لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 04:29 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى