الخذلان والانغماس في الشهوات
26-06-2015, 10:09 PM
احذر ذنوب الخلوات هي اصل الانتكاسات

أن من هاجت به مرت شهوته فلم يجد لها تصريفا فعليه بالصوم ،وعليه أن يحبس بصره عن التطلع إلى الحرام وأم من يسير في الطريق الحرام سيرا حثيثا ويبذل فيه كل غالي ونفيس ثم يمني النفس بأن يعود سليما فهيهات هيهات. على المرء أن يكون واعيا وأن يعلم أن مجرد النظر والتطلع في وجوه الموميسات ممن يعكف عليه شباب وشيب المسلمين إلا من رحم الله على النظر إلى وجو ههن .فإنها قالت اللهم لا تمته حتى ينظر في وجوه ، لا في الفروج والابدان .فكيف إن كان ذلك كذلك ألا تجد حسا لطيفا ولا قلب شريفا ولا روحا منيفة تعلم أن هذا عقاب وأنها إن مكنت فهذا خذلان وأنها إذا ما تحصلت على الأسباب فنظرت أو واقعت أن التخلي من جانب الرحمان الرحيم قد وقع والخذلان أن يكلك الله الى نفسك والتوفيق ان لا يكلك الله الى نفسك . ألا تجد روح لطيفة ولا نفسا شريفة تعلم أنها مكنت وأن خلي بينها وبين مواقعة الحرام فقد وقعت في الخذلان وقد جانبت التوفيق وقد رفعت عنها الرحمة ورفع عنها الايمان فكان كالضلة فإن عادت مقلعة إلى ربها عاد وإلا فلا . ألا تجد فاهما أليس في الناس رجلا رشيد . منقول من محاضرة الشيخ سعيد رسلان بعنوان حرب الفواحش
الى كل من ظلم نفسه :
كعصفورة فيي كف طفل يسومها ........ حياض الردى والطفل يلهو ويلعب