الجماهير المغربية تهاجم بن عطية وتصفه بـ"البخيل" و"الابن العاق"
09-06-2016, 12:29 AM
دريس. س
انقلبت الجماهير المغربية رأسا على عقب على مدلل منتخبها الوطني، المهدي بن عطية، على خلفية التصريحات الأخيرة التي مجد فيها المنتخب الجزائري، والمستوى الذي وصل إليه في السنوات الأخيرة، داعيا القائمين على شؤون الكرة المغربية إلى ضرورة الإقتداء بالسياسة المنتهجة من قبل نظرائهم في الجزائر بهدف طرق أبواب العالمية، فضلا عن انتقاداته الشديدة التي وجهها لمدرب "أسود الأطلس"، الفرنسي هيرفي رونار، والتي أكد من خلالها أن الأخير بات يستحضر في كل مرة نموذج "الخضر" من خلال محاولته زرع الإصرار والتحدي وحب الألوان الوطنية في قلوب اللاعبين.
وما زاد الطين بلة، هو أن بن عطية اعترف أنه من المعجبين بالطريقة التي يلعب به "الخضر" وكذا بالمستويات التي بات يقدمها زملاء ماندي من خلال حماستهم فوق المستطيل الأخضر. وخلف الحوار الذي أدلى به مدافع بايرن ميونيخ الألماني لـ"جون أفريك" نهاية الأسبوع الفارط، ردود فعل متباينة من طرف جماهير "أسود الأطلس" في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي أول ردة فعل لأنصار المنتخب المغربي، ذكر هؤلاء لاعبهم بالخسارة التي مني بها "محاربو الصحراء" أمام المنتخب المغربي قبل 5 سنوات بمناسبة تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، ملمحين إلى أن منتخب بلادهم كان يضم في التشكيلة لاعبين محليين، ومدرب أجنبي كان البلجيكي إيريك غيريتس، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل لمح المغاربة إلى أنهم كانوا يكنون للاعبهم احتراما وتقديرا كبيرين، خصوصا بعد دخوله عالم الاحتراف في البطولة الإيطالية من بوابة أودينيسي، ثم روما وبعدها انتقل إلى البايرن، قبل أن يصير بين عشية وضحاها ولدا عاقا وبخيلا لم يقدم المساعدة لوالده طيلة مسيرته الاحترافية.
يحدث هذا في الوقت الذي قالت فيه تقارير إعلامية مغربية إن بن عطية كان ضحية اعتداء من والده أحمد المتقي، الذي وجه له لكمة على مستوى فمه نتجت على إثرها جروح في شفتيه، دفعت باللاعب لتقديم بشكوى ضد والده لدى مصالح الأمن بمدينة مراكش الأحد الفارط يتهمه فيها بالتعنيف، على خلفية هجومه عليه في أحد الملاهي الليلية بالمدينة.
جدير ذكره أن المهدي بن عطية، الذي تورط مع المهاجم يوسف العربي في تدخين "الشيشة"، تربطه علاقة متوترة بوالده نتيجة الخلافات الكبيرة بينهما، خصوصا وأن اللاعب كان يرفض اللقاء بوالده والرد على مكالماته، علما أن الوالد يرى نفسه صاحب فضل فيما وصل إليه ابنه.
