تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الخَليل
زائر
  • المشاركات : n/a
الخَليل
زائر
موضوعي ، يبحث عن جمهور خاص جداااااا
07-07-2010, 03:57 PM






متوحشون...

دمويون... بأسهم شديد، لديهم استعداد للتحالف مع الشيطان في وجه
»إسرائيل«... فهم أكثر الشعوب كراهية لنا، دهاة... يصعب خداعهم... يستحيل تضليلهم...
وعبثا إثناءهم عن عقائدهم وثوريتهم، حاربناهم
بشتى الطرق، وفي كل مرة يخرجون سالمين، تسببوا في هزيمتنا في حرب الغفران،
ولن يتوانوا عن محاربتنا رغم أننا لم نشنّ عليهم حتى اليوم حربا علنية واحدة، جهوزيتهم العسكرية والقتالية على أهبتها، وجيشهم يتلهّف لمعركة مباشرة مع »إسرائيل«، ورّطناهم في صراع داخلي طاحن لنجتث شأفتهم... إلا أنهم باتوا أكثر قوة وخبرة«... هذه العبارات جزء مما أوردته التقارير
الاستخبارية الصهيونية عن الجزائر والجزائريين في سياق الإعداد للمعركةالقادمة مع العرب، واحتمال مشاركة الجزائر فيها. في الحلقة الأولى من هذا الملف عرضنا في عجالة مقدمة مختصرة للحرب التي اندلعت شرارتها في الأراضي
المحتلة، وستأخذ منحنًى تصاعديا لتطال دولا إقليمية أخرى، وصولا إلى حرب شبه عالمية وربما عالمية.واليوم نتناول بعض ما تناولته تقارير استخبارية
صهيونية عن احتمال مشاركة الجزائر في هذه الحرب، والجبهة التي ستقاتل عليها القوات الجزائرية. وبالمناسبة، فإن هذه التقارير لم تتناول الجزائر
دونا عن بقية الدول العربية والإسلامية، فكل أولئك نالوا اهتمام المخططين
الصهاينة، لكن المثير في الأمر، أن الجزئية التي تناولت الجزائر كانت أكبر
وأوسع في المساحة من الجزئيات التي تناولت الدول الأخرى، حتى أن معدي
التقارير أنفسهم أشاروا لتلك النقطة وعلقوا عليها بإسهاب.



الجزائريون في صفّ من؟



على
عكس جميع الحروب العربية الصهيونية، وكذلك حروب الخليج الثلاثة، تأتي هذه
الحرب في ثوب مموّه استطاع المخططون لها عبر سنوات من العمل أن يطمسوا
الحق بالباطل، وأن يشوّهوا الصورة أمام أعين الشعوب العربية والإسلامية
بغية زرع الفتنة وتشتيت الصفّ لإحراز النصر على الجميع بأقل خسائر ممكنة،
فهذه الحرب تتيه بين ثناياها الأهداف التي يقاتل الجنود على بعض الجبهات
من أجلها، ففي معسكر »إسرائيل« تقف الولايات المتحدة والسعودية والأردن
وبعض الدول الخليجية والأوربية، بينما يقف في المعسكر المعادي إيران
وسوريا وحزب الله وحماس، هذه الأخيرة التي بدأت عملية تصفيتها بالفعل،
وهنا يتبادر السؤال إلى الأذهان: في أي صف ستقاتل الجزائر؟هل سيكون
الإسلام والواعز الديني الذي تتحلى به الحكومة والشعب الجزائريين دافعا
للوقوف بجوار الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، من باب أن بلد الحرمين
الشريفين في هذا المعسكر؟، أم أن نهج المقاومة الذي قامت عليه الجمهورية
الجزائرية، والذي ظلت حليفة له سياسيا وعسكريا وأيديولوجيا منذ الاستقلال
وحتى اليوم، سيدفع الجزائر دفعا نحو معسكر سوريا؟، وهل ستكون الجزائر
مجبرة على اختيار أحد الحلين، أم أن هناك مجال للسير في الطريق الثالث
الذي ينأى بالجزائريين عن المعركة؟. بالطبع ليس هناك مجال هنا لاستطلاع
رأي الشعب أو الحكومة الجزائرية في هذا الشأن، لكن التقارير الاستخبارية
الصهيونية حاولت الإجابة على السؤال الصعب.



خبير صهيوني: الجزائر عدو للأبد



في
الوقت الذي يعجز فيه التكهن والدراسات عن تحديد اختيارات الجزائر في الحرب
العربية ـ الصهيونية الكبرى، يأتي الخبير الاستراتيجي الصهيوني »عاموس
هرئيل« ليقطع الشك باليقين ـ مثلما يقول ـ ويضع نظريته التي يقول عنها
إنها »الواقع الذي يصعب الالتفاف عليه«، وللإشارة فإن »هرئيل« محلل وخبير
صهيوني يعتد به في مجال الشؤون العسكرية والخطط الحربية، وله مقال دائم في
صحيفة »هآرتس«، وهو واحد من الفريق الصهيوني الذي رسم خطة الحرب القادمة،
وتم تكليفه برصد مواقف وخيارات الدول العربية والإقليمية في الحرب
المرتقبة، استنادا لتقارير استخبارية زودته بها الموساد.وفيما يخص الجزائر
تحدث »هرئيل« قائلا: »يأتي الحديث عن أهم وأخطر دولة في الشمال الإفريقي
وهي الجزائر، وعندما نتحدث عن هذا البلد علينا أن نتوقف كثيرا أمام دروس
تاريخية تسبب تجاهلها في الماضي إلى تكبدنا خسائر فادحة«، ويضيف »هرئيل«:
»من الخطأ الفادح ارتكان إسرائيل وراء البعد الجغرافي الذي يفصلها عن
الجزائر، ومن العبث تجاهل هذا البلد غير المروّض باعتبار أنه ليس على خط
المواجهة المباشرة«، وتحت عنوان »عدو للأبد«، في إشارة للشعب الجزائري،
أسهب »هارئيل« بالقول: »الجزائريون من أكثر الشعوب العربية كرها لدولة
إسرائيل، وهم لديهم الاستعداد للتحالف مع الشيطان في وجهنا، إنها كراهية
عجزنا عن إزالتها طيلة العقود الماضية، كما أننا فشلنا في القضاء على
هؤلاء الأعداء الذين لم ندخر جهدا من أجل دحرهم أو القضاء عليهم«.



هزيمة »إسرائيل« في الجزائر



الخبير
الصهيوني حاول على طريقته تفسير هذه الكراهية، ولأنه صهيوني ملحد فهو لم
يدخر جهدا في الإساءة للإسلام والمسلمين، فخلص بالقول: »لطالما عجزت
إسرائيل عن فهم سبب كراهية الجزائريين لنا، إلا أنني تمكنت عبر سنين من
الدراسة والتحليل من فك طلاسم هذا اللغز المحيّر، والذي يتلخص في التركيبة
النفسية والعقائدية التي تهيمن على هذا الشعب، الذي يسيطر عليه التطرف
الديني إلى أبعد حد، فهم من أشد الشعوب الإسلامية اتباعا لتعاليم القرآن
وأقاويل محمد والتي في مجملها تغذي التطرف والكراهية في النفوس تجاه
اليهود، وفي الوقت الذي نجحت فيه إسرائيل في القضاء على هذه المعتقدات
الدموية عند كثير من الشعوب الإسلامية، إلا أننا عجزنا حتى الساعة من
اختراق النسيج الجزائري، والجزائريون يبدون من منظرهم الخارجي أكثر
اعتدالا وحبّا لنا ولنموذجنا العالمي في الحرية والتفتح على الآخر، إلا أن
حقيقتهم غير ذلك تماما، فهم يخفون وراء ملابسهم رجال دين أشد تديّنا من
حاخامات إسرائيل، أو كما يسمونهم في عقيدتهم شيوخا«، ويختتم »هارئيل« هذه
الفقرة بالقول: »لقد انتصرنا على الإسلام في كل مكان، لكن الإسلام هزم
إسرائيل في الجزائر«.
الجزائريون مصاصو دماء في نظر الصهاينة



وفي
فقرة مضحكة من تقرير »عاموس هارئيل« جاء فيها على لسان هذا الأخير قوله:
»من خلال التجارب السابقة اتضح لي ولكثير من الساسة والخبراء الإسرائيليين
أن الجزائريون متوحشون ودمويون فيما يتعلق بنظرتهم لنا، وتتغذى هذه
الدموية باستمرار من السياسات العدوانية تجاهنا من قبل الحكومات الجزائرية
المتتابعة، وهي السياسات التي جعلتنا نفشل في إيجاد منفذ نتحرك من خلاله
بحرية بين الجزائريين«. وفي السياق ذاته، يكشف الخبير الصهيوني بشكل مباشر
عن تورط الموساد في الجرائم الإرهابية التي عصفت بالجزائر في العشرية
السوداء بالقول: »لقد حاولنا تحويل هذه الدموية بشكل ذكي لتحرق الجزائريين
أنفسهم، ففجّرنا الحرب الأهلية بين صفوفهم، لكنها اندلعت وانتهت دون أن
تحقق أي مكاسب لإسرائيل، ولم نجنِ من هذه الحرب التي كلفتنا الكثير سوى
إبعاد الجزائر لفترة زمنية قصيرة عن صراعنا مع العرب، بل إن الجزائر خرجت
أكثر قوة من هذه الحرب، واستفادت الكثير من الخبرات التي حرمتنا من
استخدام نفس السلاح مستقبلا، خاصة وأن الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها
الحكومات الإسرائيلية السابقة في هذا الشأن مكنت الجزائر من اكتشاف دورنا
في تلك الحرب. وعلى عكس نجاح برامجنا في العراق ولبنان وفلسطين بسبب
الاحترافية والذكاء المفرط للموساد في إخفاء أثارنا، إلا أن يد إسرائيل
كانت مكشوفة بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي، وهو ما يعني تحيط
الجزائريين من أي برامج إسرائيلية مستقبلية في هذا البلد المعادي«.



سلاح الدين مرة أخرى



ويواصل
»هارئيل« كلامه عن الجزائر بالقول: »إنني عندما أخص الجزائر بكل تلك
المساحة، وعندما أستفيض في هذه المقدمة أحثّ الساسة الإسرائيليين على
تغيير سياساتهم الخاطئة في هذا البلد قبل فوات الأوان، هذا إن لم يكن قد
فات بالفعل. فعلى عكس إنجازاتنا المثمرة في ليبيا وتونس والمغرب
وموريتانيا وإفريقيا عموما، تظل السياسات الإسرائيلية متخبّطة وغير فعالة
في هذا البلد الذي تكشف التقارير مدى خطورته على أمن ومستقبل إسرائيل«.
ويكشف المحلل الصهيوني معلومات أخرى أشد خطورة حين يقول: »من الأخطاء
الفادحة التي ارتكبها الموساد إضاعة الوقت في استخدام سلاح الدين مرة
ثانية وثالثة في الجزائر، فعندما راهن الوزير يتسحاك كوهين على نظرية المد
الإسلامي الذي يعرف بالسلفي، في هذا البلد تناسى أن الجزائر يختلف كليّا
عن العراق ولبنان، فهذه الخطة التي أقررناها منذ منتصف التسعينيات
والقاضية بنشر فكر معتدل يخدم مصالحنا ويطفئ كراهية المسلمين لنا ويمهد
لإشعال نار حروب طائفية جديدة بين المسلمين أنفسهم، كان من الخطأ الفادح
اعتبار الجزائر قاعدة لها أو نقطة انطلاق لبقية مناطق الشمال الإفريقي،
فقد تلقينا الهزيمة من جديد أيضا في الجزائر، وفي هذا السياق لا ألوم
حلفاءنا العرب ورجال الدين المعتدلين الذين بذلوا جهودا كبيرة من أجل
إيصال رسالتنا للشباب الجزائري، ولكن ما هي النتيجة؟ للأسف يزعجني أن
أقول: صفر، فبعد هذه السنوات الكثيرة لم تصل الرسالة إلا لعدد محدود جدا،
وبقيت الكراهية والخطورة على حالها، ولو نزل أي عميل لنا على الأراضي
الجزائرية سيجد أن الأعداء أكبر بكثير من الأصدقاء«.



آخر الحروب الفاشلة



ويتحدث
المصدر الصهيوني عن مؤامرة ثالثة تؤكد علاقة »القاعدة« في الجزائر
بالموساد فيقول: »في حين أن حربنا العقائدية الثانية فشلت في الجزائر لعجز
رسالتنا عن الوصول للطبقات الفاعلة من مثقفين وسياسيين واقتصارها على
البسطاء ومحدودي التأثير في المجتمع، فإن حربنا الثالثة فشلت بسبب عجزنا
عن تقديم الدعم لـ»القاعدة« في الجزائر والشمال الإفريقي عموما، وهنا أوجه
اللوم للموساد الذي يتحمل عبء التقصير في إنجاز مهامه وتطوير خططه في ظل
تطور القدرات الأمنية والاستخبارية في الجزائر، وهو ما تسبب في وقوع فشل
لم يكن في الحسبان، جعل الساسة الجزائريين في موقع قوة وثقة أمام الشعب
الجزائري في مجال السيطرة على الأمور، وهو ما يعني أن عملية الفصل بيت
الحاكم والمحكوم في هذا البلد فشلت بدورها«.



خطر المواجهة الجزائرية الصهيونية



يقول
»هارئيل« بعد هذه المقدمة أخلص بالقول، إن استهداف الجزائر من خلال الحروب
الباطنية لم يجدِ نفعا، وأن هذا البلد قد نجد أنفسنا يوما في مواجهة
مباشرة معه، بل إنني أجزم بأن ضربة غير متوقعة ستوجه لنا من جديد من هناك،
لكن هذه الضربة ستكون أشد قسوة من ضربة حرب الغفران. وغني عن البيان
التذكير بالهزيمة التي لاقيناها في سيناء عام 1973 بسبب الجزائر، ورغم
مرارة هذه الهزيمة وخطورة الدور الذي لعبه هذا البلد والذي أدى في النهاية
إلى انكسارنا للمرة الأولى في تاريخنا، فإن دور أشد قسوة قد تشهده الأيام
المقبلة؛ دور أخشى أن أتوقع فيه مشاركة الجيش الجزائري في الحرب بشكل
مباشر في صف أعدائنا، خاصة وأن العلاقات التي تربط الجزائر بسوريا وإيران
والتي تتنامى بشكل تصاعدي ترجح ميل هذا الثلاثي لتشكيل حلف يقلب موازين
اللعبة، فعبثا المراهنة على تحييد الجزائر عن الحرب، في ظل الظروف التي
شرحتها سلفا، تخلق رغبة دفينة لدى الجزائريين تدفعهم لمحاربتنا، خاصة
وأنهم دائما يتلهفون للحصول على فرصة مجابهتنا بشكل مباشر منذ حرب 73 ،
وعبثا تضييع الوقت مرة أخرى باتباع سياسة التخويف والترهيب فهي لن تحقق
شيئا مع أناس دهاة يصعب خداعهم ويستحيل تضليلهم أو إثناءهم عن عقائدهم«.



بوتفليقة العدو الخطير



ولم
يغفل التقرير السياسات الجزائرية وذكر معدّه بشكل مباشر الرئيس بوتفليقة،
فهو يقول: »وجود رجل مثل بوتفليقة على رأس هرم السلطة في الجزائر يجبرنا
على اتباع أقصى درجات الحذر، فبرغم المواقف المعتدلة التي يبديها الرجل
ورغم الحيادية التي يحاول أن يوهم الجميع بها، إلا أن تاريخه ومواقفه
تجبرنا على عدم الثقة به، فأنا أؤكد وأعتقد أن الكثيرون في إسرائيل
يشاطرونني الرأي بأن هذا الرجل لا يقل خطورة عن عدونا بومدين، وبالرغم من
أن سياساته تؤكد رغبته في تعويض الجزائر ما فاتها، ووضع الجزائريين في
مكان لائق على خارطة الشعوب تحت مظلة سلمية آمنة، إلا أن هذه الرغبة لا
تخفي طموح الرجل في إرجاع بلده بقوة إلى الواجهة والتأثير في القرار
الإقليمي والدولي، والدليل أنه يعمد في غفلة منّا إلى تطوير وتحديث جيشه
بصورة مثيرة للقلق، وأعتقد أن رجلا حمل السلاح يوما وشارك في حكومة شاطرت
إسرائيل العداء؛ رجلا على شاكلة أعدائنا تشافيز وكاسترو ونجاد، يستحيل
إعطاءه ظهرنا«.واختتم بالقول: إنه علينا أن نضع الجزائر نصب أعيننا في
المواجهة القادمة، وأن ندفع واشنطن وحلفاءنا الأوربيين إلى تعزيز الانتشار
العسكري في المتوسط لتحييد الجيش الجزائري، وإبعاد شبح الطعنة من الخلف






  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية zineb o
zineb o
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 16-05-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,488
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • zineb o is on a distinguished road
الصورة الرمزية zineb o
zineb o
عضو متميز
رد: موضوعي ، يبحث عن جمهور خاص جداااااا
07-07-2010, 05:20 PM
موضوعك يفكرني بحصة اتجاه المعاكس على قناة "قصديرة" قصدي الجزيرة
صحيح الجزائر اتجاهها غير واضح وسياستها الخارجية غير واضحة في اي اتجاه لكن لا تختلف كثيرا عن المواقف العربية وكل هذا الصمت اكيد سيعطى قوة اكبر للعدو...ولا اعلم عن اي انجاز لم يحققوه اليهود في الجزائر بعد كل هذا الضرروالتدهور والاستعمار السياسي والاقتصادي .. والثقافي ام انك تقصد الاستعمار العسكري فنحن مستعمرين عسكريا بدليل كل اسلحتنا مستوردة ولا نملك سلاحنا الخاص..ام انه يقصد التفكير الجزائري فانا اقول لك هو نفسه تفكير اي مسلم له غيرة على دينه ولا فرق بيننا...
وفيما يخص ايران فلحد الان هي اخرى لم نعرف في اي اتجاه هي فهل هي حقا صديقة ام من حزب العدو وامر نفسه ينطبق الان مع تركيا فهي تسير في نفس المسار
  • ملف العضو
  • معلومات
k1/alg
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 05-06-2009
  • المشاركات : 2,350
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • k1/alg will become famous soon enoughk1/alg will become famous soon enough
k1/alg
شروقي
رد: موضوعي ، يبحث عن جمهور خاص جداااااا
07-07-2010, 06:04 PM
السلام عليكم..

موضوع عن نحن في نظر الصهاينة .....

و أي طريق ستسلك الجزائر حين اندلاع شرارة الحرب على محور الشيعة في منطقة الشرق الاوسط...؟؟

و لماذا سياسة الجزائرالخارجية تختلف دوما عن نظرة العواصم العربية الأخرى عموما ؟؟.

أولا طبيعة هذا البلد منذ ان كان يتسيد المتوسط ..لا يثق أبدا في الضفة الشمالية ..ضفة روما و الصليبين ...ومن بعدهم المستعمرين الجدد بريطانيا وأخواتها ...

لم يمنع هذا ان يتحد اهالي الجزائر مع العثمانيين على ان يرو جندي اوروبي واحد بالجزائر ...

و جاء الاحتلال ...لمدة 132 سنة لم يعرف قط بشر ..ما معنى الاستدمار ..لم يعرف اي شعب ما معنى الخبث الغربي بكل طوائفه مثل ما عرفه الجزائريون ...

و هذا هو سر عدم سير الجزائر في حكوماتها المتعاقبة وراء خطط الغرب الخطيرة لاننا نعرفهم ... ( نحارب احمد باي و نهادن الامير .. وهكذا دواليك) و دفعنا ثمن ذلك كثيرا و غاليا ....و العشرية السوداء شاهدة ..

الى اي صف ستكون الجزائر في الحرب القادمة ...الاكيد على الحياد حفاظا على مصالحها ...اولا المبدئية : اي مع الحق ..فالحرب هذه حرب الصهاينة لازالة خطر ايران النووي و التخلص من حزب الله ..فمبدئيا الجزائر لا تريد ان تتاح لاسرائيل هاته الفرصة في طبق من ذهب وتهلل لها ..

ثانيا : أمنيا ..ليس للجزائر بحجمها مقارنة بتكتل عالمي اكيد لضرب ايران وفق سناريو شبيه بمسح العراق من خريطة القرن الواحد و العشرين ...ان تتحدى الغرب و عرب النذالة ... و الا فتحسب عليها نقاط لتكون الهدف المقبل ...

ما بين هاذين الاختيارين محتوم عليها الحياد و قولها رأيها بطريقة سلمية ...مثلما قالها يوما أويحى قبل في خطابه اثناء ضرب لبنان أو غزة ..عـــــالم اليـــــوم هــو عـــــالم اليــــوم ...ليس لدينا الا ان نعزيكم اولا .. ولا نتشفى فيكم ثانيا .. و اموالنا بين ايديكم و ابوابنا مفتوحة لكم ..الا ان نركب رؤوسنا و نغرق في السفينة معا ..فنحن في عالم القوي يأكل الضعيف ....

اما عن سر كره الجزائريين لليهود عموما ...هو دورهم في مساعدة المستدمر الفرنسي في التنكيل بالجزائريين و كذا في بث سمومه لتشويه الهوية الجزائرية ...و كذا دور الجيش الصهيوني الذي كان يتدرب على ايادي فرنسا على الحرب الميدانية في مداشر و قرى الجزائر على مختلف الاسلحة لكسب التجربة لخوض حروبه في المنطقة ..بعدما كان هؤلاء اليهود الذين انقذهم بربروس من محاكم التفتيش بالاندلس و انقذهم من الموت و التنكيل .. و بعد عيش كريم ..مالوا مع فرنسا ..لا لشيء الا ان كون اليهودي يهودي ..دائما يميل للطرف القوي و ليس للحق أبدا ...مثلما فعل الحركى .. و الجميع يعلم درجة كره الجزائريين للخونة ...مهما كانوا في اي زمكان و في اي مكان و لو جاورو البيت الحرام و صانوه و حموه نفاقا ...و لو كانوا من ارض الكنانة ..و لو و لو ..

تحياتي و عذرا على الاطالة .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية البخالدي20
البخالدي20
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,507
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • البخالدي20 will become famous soon enoughالبخالدي20 will become famous soon enough
الصورة الرمزية البخالدي20
البخالدي20
شروقي
رد: موضوعي ، يبحث عن جمهور خاص جداااااا
07-07-2010, 10:57 PM
هذه المواضيع أخي الكريم قرأناها منذسنوات لما أفرج الصهايينة لخبرائهم بالإطلاع على ارشيف حرب 1973م
1- السر في كشف هذاالأرشيف ذاته،لأنهم لم يفرجوا عن إرشيف سابق لذلك حتى إرشيف1948مازال سرا،وفي هذا حاجة يدرسها الموصاد لاشك
2-الجزائر لها شرف كبيرأنها لم تتلطخ بأوساخ بعض الأنظمة العميلة للغرب والصهايينة..
3-ليعلم الجميع أن الصهايينة وأمريكا وفرنسا وضعوا خططا لتدمير بلدان عربية واسلامية بعينها خلال سبعينيات القرن الماضي لما كانت مواقف الراحل بومدين رحمه الله تقود العرب والأفارقة وكتلة عدم الانحياز ضد مصالح الغرب والصهايينة ،ومن بين هذهالدول :الجزائر وسوريا ومصر والعراق وليبيا ثم اضافوا ايران بعد ثورتها...
العراقدمر
مصرأول دولة انطلق منها الإرهاب في العالم العربي،وسحبت الخطة بعد توقيع السادات اتفاقية كمبديفد المشؤمة.
لبيا حوصرت وقصفت وغرمت...وتخلت عن ثوريتها...
سوريا إلى الأن يحاولون وقد حاولوابشتى الطرق...
الجزائر كلكم تعرفون ما جرى لها في تسعينيات القرن الماضي والمخطط التدميري الذي كان ظاهرا غير خاف ،منه حرب أهلية وتقسيم الوطن ...وتحطيم بنيته الاقتصادية...الخ،وما حكومة مهني اللعين العميل ببعيدة هذه اللأيام...
والجزائر تحاسب إلى يوما هذا لأجل مواقفها المشرفة .
والحرب القادمة لاقدر الله يكون للجزائر دور بارز فيها بشرط أن تلتئم لحمة العرب ويدافعوا صفا واحدا كما في 1967و1973م،أما أن تنفرد بموقفها فلا طاقة لها بذلك...
بل ستقف مع القضايا العادلة ماديا ومعنويا دون التدخل العسكري المباشر...،لأن طبيعة الجزائري تأبى الخنوع والتواطأ والانبطاح-علي موووووووووووووووووت واقف-
أما الصهايينة ففعلا يخشون مواجهة الشعب الجزائري ،لأنهم يأخذون العبر من التاريخ
شكرا لك أخي على الموضوع وتقبل تحيتي

*
التعديل الأخير تم بواسطة البخالدي20 ; 08-07-2010 الساعة 12:33 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الخَليل
زائر
  • المشاركات : n/a
الخَليل
زائر
رد: موضوعي ، يبحث عن جمهور خاص جداااااا
08-07-2010, 04:53 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zineb o مشاهدة المشاركة
موضوعك يفكرني بحصة اتجاه المعاكس على قناة "قصديرة" قصدي الجزيرة
صحيح الجزائر اتجاهها غير واضح وسياستها الخارجية غير واضحة في اي اتجاه لكن لا تختلف كثيرا عن المواقف العربية وكل هذا الصمت اكيد سيعطى قوة اكبر للعدو...ولا اعلم عن اي انجاز لم يحققوه اليهود في الجزائر بعد كل هذا الضرروالتدهور والاستعمار السياسي والاقتصادي .. والثقافي ام انك تقصد الاستعمار العسكري فنحن مستعمرين عسكريا بدليل كل اسلحتنا مستوردة ولا نملك سلاحنا الخاص..ام انه يقصد التفكير الجزائري فانا اقول لك هو نفسه تفكير اي مسلم له غيرة على دينه ولا فرق بيننا...
وفيما يخص ايران فلحد الان هي اخرى لم نعرف في اي اتجاه هي فهل هي حقا صديقة ام من حزب العدو وامر نفسه ينطبق الان مع تركيا فهي تسير في نفس المسار
ردّك فيه كثير من الواقعية بارك الله فيك ونسأل الله أن يعين هده الأمة على إنتاج ما تستحقه من عتاد بأيدي أبنائها البررة إن شاء الله
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 01:33 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى