تسجيل الدخول

وجب على رئيس الجمهورية الجزائري و كل حاكم عربي اليوم أن يصدر مرسوما تنفيذيا لإجبارية تعليم اللغة العبرية داخل المؤسسات التربوية ابتداءً من التعليم المتوسط، ففي ظل الحراك السياسي و ما يحدث من تحولات على كل المستويات، أصبح هذا المطلب ضروري، بل حتمية لا مفر منها ، طبقا لقوله صلى الله عليه و سلم : من تعلم لغة قوم أمن شرهم..، لا يمكن طبعا أن يقف المسلمون متفرجين على ما يحدث للقدس الشريف و الإعتداءات على الشعوب المسلمة، و على كل الذين يهزءون بالمقدسات الإسلامية، دون أن يحركوا ساكنا..، و تعلم العبرية ليس حبا فيها أو في الناطقين بها ، و إنما لفهم ما يخططه الكيان الصهيوني للأمة الإسلامية، و ضرب مقوماتها، و ما ينشره الإعلام الإسرائيلي من دعابة زائفة، يريد من خلالها السيطرة على الوجود الإنساني بل يقود الحضارة الإنسانية إلى التلاشي..، فكلما فتح الإنسان بابا من أبواب المعرفة، كلما طرق باب جديدا و يدخله، يقال أن الحرية هي القضاء على الجهل و العبودية هي الجهل..،سؤال يطرح على كل واحد منّا.. لماذا إسرائيل تتكلم عربي و الأمة الإسلامية لا تتكلم عبري؟ ، فإلى جانب تعلم اللغة الإنجلزية كلغة عالمية، فتعلم اللغة العبرية حتى و لو أنها لا تعتبر لغة عالمية، فهي نشكل إحدى وسائل التواصل مع الآخر الذي نختلف معه ، باتت حتمية، من أجل الوقوف في وجه الكيان الصهيوني ندا للند، و إجراء محاكمة عادلة ، من شأنها ان تقضي على جنون العظمة المزعومة التي بلغتها الولايات المتحدة الأمريكية التي سمحت لنفسها بأن تجعل من القدس الشريف عاصمة لإسرائيل، و كذا حلفائها الطامعون في التاريخ لخدمة مصالحهم و مآربهم حتى لو كانت على حساب الشعوب و المقدسات..، فتعرض شعب أو أمة لإحتلال خارجي، أو لإعتداء تقوم به أمة أخرى انحرفت وطنيتها إلى قومية متطرفة ، قضية تدعو هذه الأمة التي تعرضت لخطر القضاء على وطنيتها إلى الدفاع عن سيادتها و وجودها ،و حقها في العيش ضمن حدود آمنة.

السلام عليكم


وحتى هذا سبقنا إليه العدو فأصبح يتكلم لغتنا أحسن من بعض من يحكمنا تعجبت و أنا أسمع الصهيوني أفخاي أدراعي و هو يوصي الفلسطنين بأن لا يغضبوا لأن الغضب من" السيطان" كما اسماه مع دكر الأحاديث النبوية و لولا أنه لم يردف ذكر الرسول صلى الله عليه و سلام بالصلاة و التسليم لحسبته شيخا فاضلا ألا لعنة الله عليهم .

أمّة لا نتقرأ .. أمة مهزومة، تقاد و لا تقود، تؤمر و لا تأمر، أمّة تدوسها الأقدام فتصبح بلا هوية و بلا وجود
شكرا أختي على التفاتتك الطيبة

السلام عليكم
...أسمح لي يا أخي الكريم أن أرد عليك في تدخلي هذا ولا أمثل أحدا،
إن مشكلتنا هي مشكلة قناعات ومع إحترامي للأمزيغية لا يمكننا أن نفرضها بالقوة إذا ما لم تكن هناك رغبة في ذلك ، وحتى الفرنسية التي فرضها علينا المستدمر الفرنسي صنعت شرحا واسعا لهوية الشخصية الجزائرية رغم الجهد الكبير الذي كافحت من أجله جمعية العلماء المسلمين لترسيخ اللغة العربية والمحافظة على ثوابت الأمة لهذا أنا في نظري - وأعود بالله من قول كلمة أنا - نحن بحاجة أن نعرف أنفسنا قبل أن نعرف غيرنا ولا أقصد الأمازيغية لأنها منا . وشكرا.

نحن أمازيغ عربنا الإسلام

هذه المسائل لا استطيع الخوض فيها في الوقت الحالي ، لأنها مشروع الجزء الثاني من كتابي الذي بعنوان " محمد الصالح يحياوي رجل بوزن أمة ظلمه رفاقه" و اشرت فيه إلى مخطوط حول كتاب المسيرة لعقيد محمد الصالح يحياوي، و لعلك اطلعت على الكتاب الذي سلطت الضوء فيه على الصراع العروبي الفرنكفوني.. ( ليس هذا موضوع حديثنا طبعا) لكن اسمحلي ان أقول أن الأية القرآنية أخي أسامة "و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا,,الخ" لها عدة تفاسير، و هي تدعوا إلى التعايش مع الآخر، و نشر التسامح و الأخوة، و لكنها لا تعني الخضوع للعدو الغاشم الذي يريد طمس الهوية الإسلامية و قلعها من جذورها، و اقصد بذلك الأفعى المتمثلة في الحركات الصهوينية و الماسونية ..
أما الحديث عن اللغة أقول: أن سكان الجزائر أصلهم امازيغي و لا ينكر هذا إلا حاقد، و كانوا أغلبيتهم يتكلمون الأمازيغية قبل مجيئ الإسلام، و بعد مجيئ الإستعمار الفرنسي حارب اللغة الأمازيغية و حاولت فرنسا طمس الأسماء الأمازيغية للمدن و القرى الجزائرية، و ألغت المحاكم الشعبية و مؤسسات "تاجماعت"، و لكن الأمازيغ واجهوا العدوان الفرنسي على الجزائر و لم يحضعوا لقوانينه،
أنا اسأل كيف وصل الإسلام إلى الجزائر؟، و هل الفاتحين و على راسهم الفاتح طارق بن زياد الأمازيغي وجدوا سكان الجزائر يتكلمون باللغة العربية؟..
شكرا