تسجيل الدخول

من ابرز مظاهر الاساءة الى بيوت الله في شهر رمضان المعظم هي ظاهرة اصطحاب الاطفال الصغار الى المساجد من طرف امهاتهم ففي السنة الماضية من الشهر الفضيل خطب امام مسجد بحينا بلهجة شديدة طالب فيها النساء بالكف عن اصطحاب اطفالهن الى المساجد لما في ذلك من ازعاج للمصلين وتوجه بشكل خاص لمن يصطحبن اطفال دون سن الخامسة او السادسة وقال لهن بصريح العبارة : من لها اطفال صغار فالاولى بها لزوم بيتها وصلاتها في بيتها افضل بكثير من صلاتها في المسجد .
ثم إن للمساجد حرمتها التي لا بد من مراعاتها، وللمصلين حال اشتغالهم بالصلاة حقاً في عدم إزعاجهم والتشويش عليهم، ومن ههنا نقول إذا كان الطفل مميزاو يعلم آداب المسجد ويؤمر بالتزامها ويشجع على ذلك بإثابة المستجيب منهم بالمكافآت ونحو ذلك شرع إحضاره إلى المسجد ليعتاد الصلاة مع جماعة المسلمين، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع
أما إذا كان الطفل غير مميز فالأفضل ألا يحضر إلى المسجد لأنه لا يعقل الصلاة ولا معنى الجماعة، ولما قد يسببه من الأذى للمصلين.

اهلا بعطر الايام بالفعل اخيتي كما تفضلت لما كان هدف اصطحاب الاطفال الى المساجد من اجل تنشئتهم على حب الصلاة وتعوديهم على صلاة الجماعة منذ صغرهم كانت عادة مباركة من الشرع لكن اليوم للاسف صرنا نشاهد مظاهر يندى لها الجبين اطفال يتخاصمون في المسجد واخرون يركضون ويلعبون وصراخ وفوضى ناهيك عما يمكن ان يصدر من تدنيس لبيوت الله شكرا على مداخلتك القيمة حبيبتي

بارك الله فيك اخي وشكرا على مرورك وتعليقك الطيب

بارك الله فيك على الموضوع المهم و المناسب، اصطحاب الأطفال فيه تفصيل، ان كنت تعلم ان ابنك غير مشوش و يلتزم بأوامرك يمكن اصطحابه و لا مشكلة حتى تعوده على المساجد، اما كنت تعلم ان ابنك كثير الحركة و مشوش و لا يسمع لاوامرك فالواجب ابقائه في البيت و الله أعلم،

ابنت أخي عمرها 4 سنوات لما اخذها و يأخدها ابوها أة جدتها للمسجد تبقى صامت من دون حركة و كأنها حجرة و تبقى على هذا الحال و ان طال الأمر.

ظاهرة متكررة والله المستعان

المرأة صلاتها احسن وتكسب اجر اكبر حين تصلي بمنزلها

من مؤشرات ابتعادنا عن طريق بناء حضارة تتناسب مع ديننا الحنيف ،اعتبار الأطفال مشكلة وعرقلة في المساجد والأعراس وحتى المآتم والأسواق(بدأ البعض يهتم تحاريا)المجتمع الذي لايفكر كيف يجعل الأطفال تعيش عمرها في كل مناسبة دون اي خوف من انحراف مجتمع غده ليس الا تكرار لماضيه المتخلف.
حضور الأطفال للمساجد وسيلة تستخدمها الأم والأب حتى يكون البناء في مأمن...نتذكر السيرة النبوية في أمور كثيرة وننساها أو نتناساها في قضية التعامل مع الأطفال .
صلاة النافلة أصلا في المنزل وبعد نوم الجميع، لماذا نتمسك بالتراويح في المسجد وجماعيا ثم نطرح مشكلة الأطفال....صلاة الفرض لاتستغرق وقتا طويلا فلاينزعج ولايزعج الصغار.

ومن مؤشرات ابتعادنا عن الحضارة والدة او والدة تنظر الى ابنائها وهم يقومون بتصرفات خاطئة ولا تنبس ببنت شفة او تنهيهم بتلك الطريقة الفاترة يعني انت توافق ان ياخذ هؤلاء ابناءهم فضلا عن الضحك والقهقهات والركض بين الصفوف وربما اشياء اخرى () تهذيب الاطفال وتعليمهم معنى المسجد وحرمته ولا باس باخذهم بعد ذلك