الى الواقفين في زمن الانبطاح.
06-08-2014, 11:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الشموع التي لا تنطفئ... إلى الذين حملوا هموم هذه الأمة... إلى الواقفين الصامدين في زمن الركوع والخنوع والانبطاح.
إلى الذين حملوا غزة هاشم في قلوبهم... إلى أهل الرباط الذين أذاقوا وما زالوا يذيقون العدو الصهيوني الويلات رغم الآلة العسكرية الإسرائيلية الجهنمية، وتخاذل أنظمة بني يعربِ.
إلى الذين رووا بدمائِهم الزكية ربوع وطن فلسطين السليب، لتنبت أرض وطني ووطن كل عربيٍّ مسلمٍ حرٍّ شجرة الزيتون، تزينها حقول سنابل القمح، وشذى عبير الأزهار والرياحين.
إلى توائم القلب وأشقاء الروح، إلى الذين نخجل أن نطيلَ النظر إليهم خشية أن يفضحنا خوفنا وجبننا.
ما دام لسان حال كل حاكمٍ عربي يقول:
أقول وقد شنو إلى الحرب غارة ** دعوني فإني آكل الخبز بالجبن
وبين الجبن والجبن يظهر تخاذل وخنوع العرب.
وإلى الذين صنعوا التاريخ، ويصنعونه مكتوبًا بأحرفٍ من نارٍ ونور.
الى شهودِ وشهداءِ هذا العصر، إلى الصحابة الجدد، الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنهم يظهرون في آخر الزمان، الواحد منهم بخمسين رجلا، لأنهم لا يجدون على الخيرِ أعوانا. أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
إلى الأسودِ الرابضة في عرينها اهدي سلامًا، إليكم من السلام أجمله، ومن التحية أزكاها.
الى فوارس وفرسان الوغى في ميدانها، كتائب/ عز الدين القسّام الذين أقسموا ألاَّ يغمضَ لهم جفن عن حق مستضام، ولا يرتاح لهم بال عن وطن مغتصب، فتية يدفعون من زهرات شبابهم وأجمل سن عمرهم فاتورة العزة والكرامة، وضريبة التحرر والإباء، وهم يعلمون جيداً أن لا مكان في هذا الزمان لفارسٍ سوى السجن أو القبر أو الميدان.
فها هم قد أختاروا الميدان
إلى الذين حولوا الكف قذيفةِ نارٍ تحرق جنود العدو، وكأنها حجارة من سجيل.
إلى عظماء غزة ... أقول لهم:
هذا هو قدر الرجال العظام، وأنتم عظماء.
وإليكم فقط
انحنى إكباراً واحتراما
من مواضيعي
0 من ثقب الروح كانت أمنية
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 07-08-2014 الساعة 07:51 AM