تسجيل الدخول

شكرا على الموضوع
والله معك حق يا اخت صبرينة
السلطة الجزائرية ومع الاسف تحب كل ماهو مستورد
لاادري لماذا سلطتنا تحتقر المفكرين والادباء والفنانين الجزائريين
مثلا منذ ايام فقط كرموا فنانين من مصر رغم انهم شتموا شهداء لجزائر الابطال

يبدو ان سياسة التعريب الشاملة حاولت القضاء حتى على الانتاج الادبي الجزائري . بالنسبة اليهم نحن لسنا عربا و التالي لا يعترفون بانتاجنا حتى لو كتب بالعربية . ان روح الكتب ليست اللغة و لكن روح الدماء التي تسري في شخصيات النص الادبي من رواية و قصة و حوار . عندما تقرأ رواية الدروب الوعرة لمولود فرعون مترجمة للعربية لا يساورك الشك أن ابطالها ليسوا عربا بل ينتمون لهذا الوطن . سياسة التعريب اتت على الاخضر و اليابس و انتجت شعبا حائرا في هويته لا هو يفتخر بامازيغيته و هو بالتأكيد لن يكون عربيا حتى لو درس العربية لسبعين الف سنة قادمة .

المدرسة الجزائرية انتماء قانوني سياسي لكنها في نصوصها الأدبية الحضور الجزائري محتشم وربما خجول ،مما تسبب الى جانب عوامل أخرى ظهور فئتين من النخب بشكل أكثر وضوحا ،هما فئة المتوجهون في كل صغيرة وكبيرة الى المشرق العربي ،وجعل الجزائر مجرد مؤخرة ذيل العرب في الإنتاج الأدبي (مع وجود عمالقة الشعر والرواية والقصة )وفئة اتجهت شمالا حيث النصوص الغربية خاصة المكتوبة باللغة الفرنسية كأن الجزائر مجر ظل هزلي للضفة الشمالية ،اي الجزائر الهوية المستقلة ،والجزائرية والجزائري كوجود متميز عن المشرق والغرب فشلت المدرسة في تحقيقه ،أي مشروع المجتمع المحدد سياسيا لم يتوافق مع مشروع المجتمع الموجود عند النخب الفاعلة،وللاسف كرة القدم توحد الجميع ،القضية الفلسطينية والصحراء الغربية كذلك ,,,,لكن الهوية ومشروع المجتمع لازالا بين طرفين من يرى رقما على الطاولة 6ومن يراى نفس الرقم 9،وعندما يتبادلان الأماكن افتراصيا كل واحد يتعصب لما رأه أول مرة .
ادخال النصوص الجزائرية أولوية بنسبة على الأقل خمسين في المائة ،والنسبة الباقية للنصوص العالمية التي تخدم الأهداف التربوية ،دون أي منع لأي نص باعتبارات اللغة أو الدين أو الوطن ....يمكن تدريس النصوص من اليهود الإسرائيليين ،
وما جماعات القتل بمختلف انتماءاتها لدرجة القتل على أساس الإتماء كما حدث مع الجنود ....مؤشر على الفشل الذريع في باء المواطن الصالح والإسان المحب المحبوب

لأننا نشتهي التبعية على كل أنواعها و لكننا لا نحسن حتى الإستهلاك الفكري