قبلة مصرية على جبين الجزائر
15-09-2009, 06:48 AM
مــصــر و الـجـزائــر
أنا المصري
سليلُ الفَرَاعِنَةِ
ناصرُ موسى
و المسيح
و مُحَمَّدٍ بن عبدالله
عليهم الصلاة و السلام
كلُ امرأةٍ جزائريةٍ
هي أُمي
أحبُّها و أحيا أحققُ أمانيها
أرتوي بعطفِها
و آكلُ من أوانيها
و يناطح رأسي السحابا
فخرًا بشرفِها و كرمِها
ربَّتنا أسُودًا , ربَّتنا ذئابا
الأولَى و الكواكبُ ثَوانيها
كلُ عذراءٍ جزائريةٍ فاتنةٍ
هي أختي الصغيرةُ
أفتحُ صدري للرماحِ
دفاعًا عنها
و أمسي ألُفُّ مِعْصَمَها
بأساوِر عزةٍ و مجدٍ و كفاحِ
أنظرُ لحيائِها و بهائِها
فأعرف مَنْ بين الناسِ أنا
و تَلوحُ رايتي و وُشاحي
و هي حبيبتي و فتاةُ أحلامي
يَشِيبُ مني القلمُ غزلاً فيها
و لو جيءَ لي من بعد المدادِ بمدادِ
و أذيبُ في ضحكتِها شَجني و آلامي
و يثملُ فؤادي
من فرط ولعٍ و ودادِ
كلُ شيخٍ جزائري
هو أبي
أقبِّلُ رأسَه , أحيا خادِمَه
و أمضي أفرشُ الأرضَ تبجيلا
و تعدادا لأفضالِه
فليسطعُ ماضيه و لأصنعَ قادِمَه
أجوبُ البلادَ تعاليا
و يشقُّ صوتي كبدَ السماءِ
أنا ابن الجزائري , أنا ابن الجزائري
ما لمثلي مِن رثاءِ
كلُ فتًا جزائري
هو أخي
و رفيقُ دَربي بنعيمٍ و شقاءِ
و كاتمُ السِّرِ , كاسرُ العُنُقِ
حامي ظهري , حامل لوائى
نشَمِّرُ عن سَوَاعِدِنا
أكْمَامَا من الدماءِ
و نقلِّبُ رُحَى الهَيْجَاءِ عذاباً و رهبا
نصُبُّ نارا و لهبا
على جبين من عادانا
و نصهِرُ على تيجانِنا ذهبا
ما للمجدِ قومٌ سِوَانا
سَلْ مِن منارات التاريخِ منارتي
كم من عزيزٍ ركعَ لنا
و ذليلِ عزَّ بنا
نحن مَن حِكْنا من قطنِ الكِنانةِ
أكفانَ الأعداءِ
و دققنا بصخورِ أمازيجا
نعوشا في قبورِ
فباتَ رفيقي الترابُ أريجا
و شَعَّ البرقُ من أعْيُنِ النسورِ
و مَضَينا برَعْدِ حناجرِنا
نُسابِقُ عنانَ السماءِ
النصرُ لأرضِ النصر
الجزائر و مصر
النصرُ لجندِ اللهِ و جندِ الانسانيةِ
النصرُ للايمانِ و العلمِ
النصرُ للحقِ و الحريةِ
النصرُ لمصر و الجزائر
النصرُ لنا
يومَ النزالِ الأخير
النصرُ لنا
يومَ النزالِ الأخير
النصرُ لنا
يومَ النزالِ الأخير
راضــي الروسي بـحـريـــة
أنا المصري
سليلُ الفَرَاعِنَةِ
ناصرُ موسى
و المسيح
و مُحَمَّدٍ بن عبدالله
عليهم الصلاة و السلام
كلُ امرأةٍ جزائريةٍ
هي أُمي
أحبُّها و أحيا أحققُ أمانيها
أرتوي بعطفِها
و آكلُ من أوانيها
و يناطح رأسي السحابا
فخرًا بشرفِها و كرمِها
ربَّتنا أسُودًا , ربَّتنا ذئابا
الأولَى و الكواكبُ ثَوانيها
كلُ عذراءٍ جزائريةٍ فاتنةٍ
هي أختي الصغيرةُ
أفتحُ صدري للرماحِ
دفاعًا عنها
و أمسي ألُفُّ مِعْصَمَها
بأساوِر عزةٍ و مجدٍ و كفاحِ
أنظرُ لحيائِها و بهائِها
فأعرف مَنْ بين الناسِ أنا
و تَلوحُ رايتي و وُشاحي
و هي حبيبتي و فتاةُ أحلامي
يَشِيبُ مني القلمُ غزلاً فيها
و لو جيءَ لي من بعد المدادِ بمدادِ
و أذيبُ في ضحكتِها شَجني و آلامي
و يثملُ فؤادي
من فرط ولعٍ و ودادِ
كلُ شيخٍ جزائري
هو أبي
أقبِّلُ رأسَه , أحيا خادِمَه
و أمضي أفرشُ الأرضَ تبجيلا
و تعدادا لأفضالِه
فليسطعُ ماضيه و لأصنعَ قادِمَه
أجوبُ البلادَ تعاليا
و يشقُّ صوتي كبدَ السماءِ
أنا ابن الجزائري , أنا ابن الجزائري
ما لمثلي مِن رثاءِ
كلُ فتًا جزائري
هو أخي
و رفيقُ دَربي بنعيمٍ و شقاءِ
و كاتمُ السِّرِ , كاسرُ العُنُقِ
حامي ظهري , حامل لوائى
نشَمِّرُ عن سَوَاعِدِنا
أكْمَامَا من الدماءِ
و نقلِّبُ رُحَى الهَيْجَاءِ عذاباً و رهبا
نصُبُّ نارا و لهبا
على جبين من عادانا
و نصهِرُ على تيجانِنا ذهبا
ما للمجدِ قومٌ سِوَانا
سَلْ مِن منارات التاريخِ منارتي
كم من عزيزٍ ركعَ لنا
و ذليلِ عزَّ بنا
نحن مَن حِكْنا من قطنِ الكِنانةِ
أكفانَ الأعداءِ
و دققنا بصخورِ أمازيجا
نعوشا في قبورِ
فباتَ رفيقي الترابُ أريجا
و شَعَّ البرقُ من أعْيُنِ النسورِ
و مَضَينا برَعْدِ حناجرِنا
نُسابِقُ عنانَ السماءِ
النصرُ لأرضِ النصر
الجزائر و مصر
النصرُ لجندِ اللهِ و جندِ الانسانيةِ
النصرُ للايمانِ و العلمِ
النصرُ للحقِ و الحريةِ
النصرُ لمصر و الجزائر
النصرُ لنا
يومَ النزالِ الأخير
النصرُ لنا
يومَ النزالِ الأخير
النصرُ لنا
يومَ النزالِ الأخير
راضــي الروسي بـحـريـــة
