رد: مكتبتي
25-09-2012, 10:13 PM
القول في الذي ثنى خلق القلم
ثم إن الله جل جلاله خلق بعد القلم وبعد أن أمره فكتب ما هو كائن إلى قيام الساعة سحابا رقيقا وهو الغمام الذي ذكره جل وعز ذكره في محكم كتابه فقال هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام ( 1 ) وذلك قبل ان يخلق عرشه وبذلك ورد الخبر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
حدثنا ابن وكيع ومحمد بن هارون القطان قالا حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين قال قلت يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه قال كان في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء ثم خلق عرشه على الماء
حدثني المثنى بن إبراهيم قال حدثنا الحجاج قال حدثنا حماد عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين العقيلي قال قلت يا رسول الله أين كان ربنا عز و جل قبل أن يخلق السموات والأرض قال في عماء فوقه هواء وتحته هواء ثم خلق علشه على ال ماء
حدثنا خلاد بن أسلم حدثنا النضر بن شميل قال حدثنا المسعودي أخبرنا جامع بن شداد عن صفوان بن محرز عن ابن حصين وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أتى قوم رسول الله صلى الله عليه و سلم فدخلوا عليه فجعل يبشرهم ويقولون أعطنا حتى ساء ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم خرجوا من عنده وجاء قوم آخرون فدخلوا عليه فقالوا جئنا نسلم على رسول الله صلى الله عليه و سلم ونتفقه في الدين ونسأله عن بدء هذا الأمر قال فأقبلوا البشرى إذ لم يقبلها أولئك الذين خرجوا قالوا قبلنا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم كان الله لا شيء غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر قبل كل شيء ثم خلق سبع سموات ثم أتاني آت فقال تلك ناقتك قد ذهبت فخرجت ينقطع دونها السراب ولوددت أني تركتها
حدثني أبو كريب حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن جامع بن شداد عن صفوان بن محرز عن عمران بن الحصين قال قال رسول الله ص اقبلوا البشرى يا بني تميم فقالوا قد بشرتنا فأعطنا فقال اقبلوا البشرى يا أهل اليمن فقالوا قد قبلنا فأخبرنا عن هذا الأمر كيف كان فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم كان الله عز و جل على العرش وكان قبل كل شيء وكتب في اللوح كل شيء يكون قال فأتاني آت
(1/31)
________________________________________
فقال يا عمران هذه ناقتك قد حلت عقالها فقمت فإذا السراب ينقطع بيني وبينها فلا أدري ما كان بعد ذلك
ثم اختلف في الذي خلق تعالى ذكره بعد العماء فقال بعضهم خلق بعد ذلك عرشه
ذكر من قال ذلك
حدثني محمد بن سنان حدثنا أبو سلمة قال حدثنا حيان بن عبيدالله عن الضحاك بن مزاحم قال قال ابن عباس إن الله عز و جل خلق العرش أول ما خلق فاستو ى عليه
وقال آخرون خلق الله عز و جل الماء قبل العرش ثم خلق عرشه فوضعه على الماء
ذكر من قال ذلك
حدثنا موسى بن هارون الهمداني قال حدثنا عمرو بن حماد قال حدثنا أسباط بن نصر عن السدي في خبر ذكره عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمداني عن عبدالله بن مسعود وعن ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا إن الله عز و جل كان عرشه على الماء ولم يخلق شيئا غير ما خلق قبل الماء
حدثني محمد بن سهل بن عسكر قال حدثنا إسماعيل بن عبدالكريم قال حدثني عبدالصمد بن معقل قال سمعت وهب بن منبه يقول إن العرش كان قبل أن يخلق السموات والأرض على الماء فلما أراد أن يخلق السموات والأرض قبض من صفاة الماء قبضة ثم فتح القبضة فارتفعت دخانا ثم قضاهن سبع سموات في يومين ودحا الأرض في يومين وفرغ من الخلق اليوم السابع
وقد قيل إن الذي خلق ربنا عز و جل بعد القلم الكرسي ثم خلق بعد الكرسي العرش ثم بعد ذلك خلق الهواء والظلمات ثم خلق الماء فوضع عرشه عليه
قال أبو جعفر وأولى القولين في ذلك عندي بالصواب قول من قال إن الله تبارك وتعالى خلق الماء قبل العرش لصحة الخبر الذي ذكرت قبل عن أبي رزين العقيلي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال حين سئل أين كان ربنا عز و جل قبل أن يخلق خلقه قال كان في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء ثم خلق عرشه على الماء فأخبر صلى الله عليه و سلم أن الله خلق عرشه على الماء ومحال إذ كان خلقه على الماء أن يكون خلقه عليه والذي خلقه عليه غير موجود إما قبله أو معه فإذا كان ذلك كذلك فالعرش لا يخلو من أحد أمرين إما أن يكون خلق بعد خلق الله الماء وإما أن يكون خلق هو والماء معا فأما أن يكون خلقه قبل خلق الماء فذلك غير جائز صحته على ما روي عن أبي رزين عن النبي صلى الله عليه و سلم
وقد قيل إن الماء كان على متن الريح حين خلق عرشه عليه فإن كان ذلك كذلك فقد كان الماء والريح خلقا قبل العرش
ذكر من قال كان الماء على متن الريح
حدثني ابن وكيع قال حدثنا أبي عن سفيان عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن
(1/32)
________________________________________
جبير قال سئل ابن عباس عن قوله عز و جل وكان عرشه على الماء ( 1 ) على أي شيء كان الماء قال على متن الريح
حدثنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن الأعمش عن سعيد بن جبير قال سئل ابن عباس عن قوله عز و جل وكان عرشه على الماء على أي شيء كان الماء قال على متن الريح
حدثنا القاسم بن الحسن حدثنا الحسين بن داود حدثني حجاج عن ابن جريج عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مثله
قال والسموات والأرض وكلما فيهن من شيء يحيط بها البحار ويحيط بذلك كله الهيكل ويحيط بالهيكل فيما قيل الكرسي
ذكر من قال ذلك
حدثني محمد بن سهل بن عسكر حدثنا إسماعيل بن عبدالكريم قال حدثني عبد الصمد أنه سمع وهبا يقول وذكر من عظمته فقال إن السموات والأرض والبحار لفي الهيكل وإن الهيكل لفي الكرسي وإن قدميه عز و جل لعلى الكرسي وهو يحمل الكرسي وقد عاد الكرسي كالنعل في قدميه
وسئل وهب ما الهيكل قال شيء من أطراف السموات محدق بالأرضين والبحار كأطناب الفسطاط وسئل وهب عن الأرضين كيف هي قال هي سبع أرضين ممهدة جزائر بين كل أرضين بحر والبحر محيط بذلك كله والهيكل من وراء البحر
وقد قيل إنه كان بين خلقه القلم وخلقه سائر خلقه ألف عام
ذكر من قال ذلك
حدثنا القاسم بن الحسن قال حدثنا الحسين بن داود قال حدثنا مبشر الحلبي عن أرطاة بن المنذر قال سمعت ضمرة يقول إن الله خلق القلم فكتب به ما هو خالق وما هو كائن من خلقه ثم إن ذلك الكتاب سبح الله ومجده ألف عام قبل أن يخلق شيئا من الخلق فلما أراد جل جلاله خلق السموات والأرض خلق فيما ذكر أباما ستة فسمى كل يوم منهن باسم غير الذي سمى به الآخر
وقيل إن اسم أحد تلك الأيام الستة أبجد واسم الآخر منهن هوز واسم الثالث منهن حطي واسم الرابع منهن كلمن واسم الخامس منهن سعفص واسم السادس منهن قرشت
ذكر من قال ذلك
حدثني الحضرمي قال حدثنا مصرف بن عمر واليامي حدثنا حفص بن غياث عن العلاء بن المسيب عن رجل من كندة قال سمعت الضحاك بن مزاحم يقول خلق الله السموات والأرض في ستةأيام ليس منها يوم إلا له اسم أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت
(1/33)
________________________________________
وقد حدث به عن حفص غير مصرف وقال عنه عن العلاء بن المسيب قال حدثني شيخ من كندة قال لقيت الضحاك بن مزاحم فحدثني قال سمعت زيد بن أرقم قال إن الله تعالى خلق السموات والأرض في ستة أيام لك يوم منها اسم أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت
وقال آخرون بل خلق الله واحدا فسمان الأحد وخلق ثانيا فسماه الأثنين وخلق ثالثا فسماه الثلاثاء ورابعا فسماه الأربعاء وخامسا فسماه الخميس
ذكر من قال ذلك
حدثنا تميم بن المنتصر قال أخبرنا إسحاق عن شريك عن غالب بن غلاب عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال إن الله خلق يوما واحدا سماه الآحد ثم خلق ثانيا فسماه الأثنين ثم خلق ثالثا فسماه الثلاثاء ثم خلق رابعا فسماه الأربعاء ثم خلق خامسا فسماه الخميس
وهذان القولان غير مختلفين إذ كان جائزا أن تكون أسماءذلك بلسان العرب على ما قاله عطاء وبلسان آخرين على ما قاله الضحاك بن مزاحم
وقد قيل إن الأيام سبعة لا ستة
ذكر من قال ذلك
حدثني محمد بن سهل بن عسكر حدثنا إسماعيل بن عبدالكريم حدثني عبدالصمد بن معقل قال سمعت وهب من منبه يقول الأيام سبعة وكلا القولين اللذين روينا أحدهما عن الضحاك وعطاء من أن الله خلق الأيام الستة والآخر منهما عن وهب بن منبه من أن الأيام سبعة صحيح مؤتلف غير مختلف وذلك أن معنى قول عطاء والضحاك في ذلك كان أن الأيام التي خلق الله فيهن الخلق من حين ابتدائه في خلق السماء والأرض وما فيهن إلى أن فرغ من جميعه ستة أيام كما قال جل ثناؤه وهو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ( 1 ) وأن معنى قول وهب بن منبه في ذلك كان أن عدد الأيام التي هي أيام الجمعة سبعة أيام لا ستة واختلف السلف في اليوم الذي ابتدأ الله عز و جل فيه في خلق السموات والأرض قال بعضهم ابتدأ في ذلك يوم الأحد
ذكر من قال ذلك
حدثنا إسحاق بن شاهين حدثنا خالد بن عبدالله عن الشيباني عن عون بن عبدالله بن عتبة عن أخيه عبيد الله بن عبدالله بن عتبة قال قال عبدالله بن سلام إن الله تبارك وتعالى ابتدأ الخلق فخلق الأرض يوم الأحد ويوم الإثنين
حدثني المثنى بن إبراهيم حدثني عبدالله بن صالح حدثني أبو معشر عن سعيد بن أبي سعيد عن عبدالله بن سلام أنه قال إن الله عز و جل بدأ الخلق يوم الأحد فخلق الأرضين في الأحد والإثنين
(1/34)
________________________________________
حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن كعب قال بدأ الله خلق السموات والأرض يوم الأحد والإثنين
حدثني محمد بن أبي منصور الآملي حدثنا علي بن الهيثم عن المسيب بن شريك عن أبي روق عن الضحاك في قوله تعالى وهو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام قال من أيام الآخرة كل يوم مقداره ألف سنة ابتدأ الخلق يوم الأحد
حدثني المثنى حدثنا الحجاج حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن مجاهد قال بدأ الخلق يوم الأحد وقال آخرون اليوم الذي ابتدأ الله فيه في ذلك يوم السبت
ذكر من قال ذلك
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة بن الفضل قال حدثني محمد بن أبي إسحاق قال يقول أهل التوراة ابتدأ الله الخلق يوم الإحد وقال أهل الإنجيل ابتدأ الله الخلق يوم الإثنين ونقول نحن المسلمون فيما انتهى إلينا من رسول الله صلى الله عليه و سلم ابتدأ الله الخلق يوم السبت
وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي قال كل فريق من هذين الفريقين اللذين قال أحدهما ابتدأ الله الخلق في يوم الأحد وقال الآخر منهما ابتدأ في يوم السبت وقد مضى ذكرنا الخبرين غير أنا نعيد من ذلك في هذا الموضع بعض ما فيه من الدلالة على صحة قول كل فريق منهما
فأما الخبر عنه بتحقيق ما قال القائلون كان ابتداء الخلق يوم الأحد فما حدثنا به هناد بن السري قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي سعد البقال عن عكرمة عن ابن عباس قال هناد وقرأت سائر الحديث أن اليهود أتت النبي صلى الله عليه و سلم فسألته عن خلق السموات والأرض فقال خلق الله الأرض يوم الآحد والأثنين
وأما الخبر عنه بتحقيق ما قاله القائلون من أن ابتداء الخلق كان يوم السبت فما حدثني القاسم بن بشر بن معروف والحسين بن علي الصدائي قالا حدثنا حجاج قال ابن جريج أخبرني إسماعيل بن أمية عن أيوب بن خالد عن عبدالله بن رافع مولى أم سلمة عن أبي هريرة قال أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم تعالى عليه بيدي فقال خلق الله التربة يوم السبت وخلق الجبال يوم الأحد
وأولى القولين في ذلك عندي بالصواب قول من قال اليوم الذي ابتدأ الله تعالى ذكره فيه خلق السموات والأرض يوم الأحد لإجماع السلف من أهل العلم على ذلك
فأما ما قال ابن إسحاق في ذلك فإنه إنما استدل بزعمه على أن ذلك كذلك لأن الله عز ذكره فرغ من خلق جميع خلقه يوم الجمعة وذلك اليوم السابع وفيه استوى على العرش وجعل ذلك اليوم عيدا للمسلمين ودليله على ما زعم أنه استدل به على صحة قوله فيما حكينا عنه من ذلك هو الدليل على خطئه فيه وذلك أن الله تعالى أخبر عباده في غير موضع من محكم تنزيله أنه خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام فقال الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش مالكم من
(1/35)
________________________________________
دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون ( 1 ) وقال تعالى ذكره قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفطا ذلك تقدير العزيز العليم ( 2 )
ولا خلاف بين جميع أهل العلم أن اليومين اللذين ذكرهما الله تبارك وتعالى في قوله فقضاهن سبع سموات في يومين داخلان في الأيام الستة اللاتي ذكرهن قبل ذلك فمعلوم إذ كان الله عز و جل إنما خلق السموات والأرضين وما فيهن في ستة أيام وكانت الأخبار مع ذلك متظاهرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم بأن آخر ما خلق الله من خلقه آدم وأن خلقه إياه كان في يوم الجمعة أن يوم الجمعة الذي فرغ فيه من خلق خلقه داخل في الأيام الستة التي أخبر الله تعالى ذكره أنه خلق خلقه فيهن لأن ذلك لو لم يكن داخلا في الأيام الستة كان إنما خلق خلقه في سبعة أيام لا في ستة وذلك خلاف ما جاء به التنزيل فتبين إذا إذ كان الأمر كالذي وصفنا في ذلك أن أول الأيام التي ابتدأ الله فيها خلق السموات والأرض وما فيهن من خلقه يوم الأحد إذ كان الآخر يوم الجمعة وذلك ستة أيام كما قال ربنا جل جلاله
فأما الأخبار الواردة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وعن أصحابه بأن الفراغ من الخلق كان يوم الجمعة فسنذكرها في مواضعها إن شاء الله تعالى
(1/36)
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
التعديل الأخير تم بواسطة بنالعياط ; 26-09-2012 الساعة 10:38 AM