روايتي الاولى بعنوان : أخر ما سأكتب ...~
03-09-2014, 08:21 PM
اخر ما سأكتب ...~
فتحت النافذة التي لم تكن تُظهر شيئً من زجاجها الذي نظفته صبيحة اليوم, فقطرات المطر كانت سريعة ومتتالية وكأنها لا تريد ان تفترق عن بعضها فكانت تتلاحق لتتعانق وقت السقوط
فتحتها لأتأمل المطر واشتم رائحته المبهرة آآآآه كم احب رائحة المطر , تأملت لبرهة وسرحت في ذلك المنظر الخريفي البهي , الطبيعة تبكي لكني سعيدة لأنني اعشق بكاءها , لم انتبه لنفسي كيف إتجهت نحو الخزانة فقلبي مع المطر , لبست ملابس الخروج واخترتها رمادية كلها ووضعت خماري بإهمال لم اقف امام المرآة حتى , ثم تركت باب الخزانة والنافذة مفتوحين واغلقت باب الغرفة وخرجت
-بابا سأذهب لألتقي بصفية في الحديقة كان لنا موعد منذ الامس
-أأنتِ متأكدة انها ستأتي في هذا الجو الممطر الى الحديقة
-نعم ستأتي فهي لا تخلف وعودها وكلانا نحب المطر
-حسنا لا تنسي مظلتك وهل معك نقود ؟؟!
-اجل اجل لا تهتم معي نقود كافية .
وصرخت بصوت معتدل امي انا ذاهبة الى الحديقة للقاء صفية
-الجو ممطر يا ابنتي
-امييي لقد استاذنت ابي وانا ذاهبة
تعمدت اخفاء المظلة في رف الاحذية وغادرت المنزل خوفا من ان تكتشف اختي الصغرى خروجي وتزلزل المنزل بالبكاء لتذهب معي وافضل بعدها البقاء في المنزل على اخذها معي .
خرجت الى الشارع والسماء كانت تمطر بغزارة سرت في الرصيف للحظات تحت حواف المباني حتى لا ابتل وسحبت هاتفي من حقيبتي الصغيرة لاتصل بصفية
*دق مرتين ثم اجابت
-آلو اهلا صفية
-آلو مرحبا ريان
-صفية انا خارج المنزل الان وكما ترين الجو ممطر وتعلمين كم اعشقه لقد اخبرت بابا ان لي موعدا لألقاكِ في الحديقة حتى يسمح لي بالخروج
-ريان ماذا تقولين اكذبتي عليه ؟؟!
-اجل كذبة صغيرة قولي لي هل بإمكانك المجيئ
-مستحيل ماما ليست بالبيت وبابا لن يسمح بأن اخرج في هذا الجو .
-اوووو لا يهم سابرر بكذبة اخرى عند عودتي لا تهتمي وقطعتُ الخط
لم انتظرها لتكمل حديثها لاني خشيت ان يتوقف المطر, وتوجهت الى الحديقة , اجل فقد كنت اسير دون جوارح لم اعي اين كنت والجميل اني وصلت الى الحديقة .
جلست في الكرسي الذي احبه ويحبني ورحت اتأمل مدينتي المكتضة الصغيرة ,نظرت الى ساعتي كانت تشير الى الرابعة وثلاثة عشر دقيقة , كنت مبتلة على الاخر ولكني لم اكن مهتمة , كل ما يهمني هو ذلك الماء الذي يلامس وجهي بحنان وحرص شديدين كأنه يداعبني باصابعه الناعمة
وكنت اتأمل الناس احدهم يركض بسرعة خشية التبلل بسبب المطر والبعض يستعمل مظلته ويسير بهدوء وكأنه يتجه الى وجهة مجهولة
فوجئت بصوت يناديني !!!
ريان ما الذي تفعلينه هنا ؟؟؟
03/09/2014
بقلم ب/ ريان
فتحت النافذة التي لم تكن تُظهر شيئً من زجاجها الذي نظفته صبيحة اليوم, فقطرات المطر كانت سريعة ومتتالية وكأنها لا تريد ان تفترق عن بعضها فكانت تتلاحق لتتعانق وقت السقوط
فتحتها لأتأمل المطر واشتم رائحته المبهرة آآآآه كم احب رائحة المطر , تأملت لبرهة وسرحت في ذلك المنظر الخريفي البهي , الطبيعة تبكي لكني سعيدة لأنني اعشق بكاءها , لم انتبه لنفسي كيف إتجهت نحو الخزانة فقلبي مع المطر , لبست ملابس الخروج واخترتها رمادية كلها ووضعت خماري بإهمال لم اقف امام المرآة حتى , ثم تركت باب الخزانة والنافذة مفتوحين واغلقت باب الغرفة وخرجت
-بابا سأذهب لألتقي بصفية في الحديقة كان لنا موعد منذ الامس
-أأنتِ متأكدة انها ستأتي في هذا الجو الممطر الى الحديقة
-نعم ستأتي فهي لا تخلف وعودها وكلانا نحب المطر
-حسنا لا تنسي مظلتك وهل معك نقود ؟؟!
-اجل اجل لا تهتم معي نقود كافية .
وصرخت بصوت معتدل امي انا ذاهبة الى الحديقة للقاء صفية
-الجو ممطر يا ابنتي
-امييي لقد استاذنت ابي وانا ذاهبة
تعمدت اخفاء المظلة في رف الاحذية وغادرت المنزل خوفا من ان تكتشف اختي الصغرى خروجي وتزلزل المنزل بالبكاء لتذهب معي وافضل بعدها البقاء في المنزل على اخذها معي .
خرجت الى الشارع والسماء كانت تمطر بغزارة سرت في الرصيف للحظات تحت حواف المباني حتى لا ابتل وسحبت هاتفي من حقيبتي الصغيرة لاتصل بصفية
*دق مرتين ثم اجابت
-آلو اهلا صفية
-آلو مرحبا ريان
-صفية انا خارج المنزل الان وكما ترين الجو ممطر وتعلمين كم اعشقه لقد اخبرت بابا ان لي موعدا لألقاكِ في الحديقة حتى يسمح لي بالخروج
-ريان ماذا تقولين اكذبتي عليه ؟؟!
-اجل كذبة صغيرة قولي لي هل بإمكانك المجيئ
-مستحيل ماما ليست بالبيت وبابا لن يسمح بأن اخرج في هذا الجو .
-اوووو لا يهم سابرر بكذبة اخرى عند عودتي لا تهتمي وقطعتُ الخط
لم انتظرها لتكمل حديثها لاني خشيت ان يتوقف المطر, وتوجهت الى الحديقة , اجل فقد كنت اسير دون جوارح لم اعي اين كنت والجميل اني وصلت الى الحديقة .
جلست في الكرسي الذي احبه ويحبني ورحت اتأمل مدينتي المكتضة الصغيرة ,نظرت الى ساعتي كانت تشير الى الرابعة وثلاثة عشر دقيقة , كنت مبتلة على الاخر ولكني لم اكن مهتمة , كل ما يهمني هو ذلك الماء الذي يلامس وجهي بحنان وحرص شديدين كأنه يداعبني باصابعه الناعمة
وكنت اتأمل الناس احدهم يركض بسرعة خشية التبلل بسبب المطر والبعض يستعمل مظلته ويسير بهدوء وكأنه يتجه الى وجهة مجهولة
فوجئت بصوت يناديني !!!
ريان ما الذي تفعلينه هنا ؟؟؟
03/09/2014
بقلم ب/ ريان
يتبع بعد قليل ...
آڷتعآمڷ-معيے'ڳآڷذخيره-آڷغڷطہ آڷأۈڷى-هيہ آڷآخيہرة)
كاتــ،ـبـة باذن ربـــ،ـي اعـــ،ــي ما افــ،ــعـــ،ـــل واخــ،ـــط دربــ،ــي
من مواضيعي
0 كنفات الجحيم
0 يوم فني ادبي على الهواء الطلق // خرجة شروقية
0 عتابٌ و دنيا ~
0 ابنة الشروق تفوز بالمرتبة الاولى في مسابقة وطنية للقصة القصيرة
0 منازلة بلقيس
0 تعزية للمشرف منير
0 يوم فني ادبي على الهواء الطلق // خرجة شروقية
0 عتابٌ و دنيا ~
0 ابنة الشروق تفوز بالمرتبة الاولى في مسابقة وطنية للقصة القصيرة
0 منازلة بلقيس
0 تعزية للمشرف منير
التعديل الأخير تم بواسطة شاعرة المستقبل ; 03-09-2014 الساعة 09:20 PM