تسجيل الدخول

الشروق الرياضي: علي. ب

قال الحكم الأرجنتيني المعتزل هوراسيو إيليزوندو إنه التقى أسطورة الكرة زين الدين زيدان مؤخرا، ووجده طيّبا و"إنسانيا".

ومعلوم أن هوارسيو إيليزوندو (52 سنة) أدار نهائي مونديال 2006 بألمانيا، الذي جمع منتخب إيطاليا وفرنسا، وأشهر البطاقة الحمراء المُرادفة للطرد في وجه صانع ألعاب منتخب "الديكة" زين الدين زيدان (44 سنة) عند الدقيقة الـ 110، بسبب تلك الحادثة الشهيرة (نطحة الكبرياء).

وأوضح إليزوندو في أحدث تصريحات له نشرها موقع الفيفا: "وجّهت شركة أديداس الدعوة لي في السنوات القليلة الماضية (لم يُحدّد التاريخ ولو أنه يأتي بعد 2006) من أجل الترويج لأحد منتوجاتها. وفعلت بالمثل مع زين الدين زيدان. وطلبت منّا إن كان الأمر لا يُضايقنا، فكان الرد ثنائيا بـ: لا. لبّيت الدعوة وسافرت إلى مدينة مرسية الإسبانية حيث اتفقنا على تنفيذ المُقترح. وحينها نظمت لقاء مع زيدان، واجتمعنا حول طاولة فطور الصباح بالفندق الذي أقمنا به، وقد حضر كل واحد منّا رفقة أسرته الصغيرة. لم نتحدّث إطلاقا عن نهائي مونديال 2006 والبطاقة الحمراء. وجدت زيدان رجلا عظيما".

ويظهر جليا بأن الشركة الألمانية للباس والعتاد الرياضيين "أديداس"، تعمّدت توجيه الدعوة للحكم إليزوندو واللاعب زيدان، لغرض تجاري و- أيضا - عقد "الصلح" بينهما، في انتظار "صلح" آخر بين زيدان وماتيراتزي.

وعاد إليزوندو إلى حادثة الطرد المثيرة للجدل (شريط الفيديو المُرفق أدناه)، بعد اعتداء زيدان على ماركو ماتيراتزي، وقال إنه اتصل بالحكمين المساعدين (أرجنتينيان) وأخبراه بأنهما لم يُشاهدا ما وقع بالضبط، وعليه اتّجه صوب الحكم الرابع (إسباني) الذي فصّل له ما جرى بدقة. وأضاف إليزوندو بأنه اتخذ بعدها القرار الحاسم وقال لقائد منتخب "الزرق": "حسنا. زيدان..اخرج من الملعب".

وعجّلت هذه الحادثة بإعتزال "زيزو" كرة القدم، كما أنهى هوراسيو إليزوندو مشواره التحكيمي.