تسجيل الدخول

قال سفيرة الإمارات لدى الأمم المتحدة، لانا زكي نسيبة، في مقابلة الأربعاء مع وكالة بلومبرغ، إن الاتفاق الذي أعلنته الإمارات وإسرائيل الأسبوع الماضي، والذي سيفضي إلى تطبيع للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، من شأنه إنقاذ مبادرة السلام العربية التي أعلنتها السعودية، في عام 2002.
وقالت نسيبة: "لقد حافظنا من نواح كثيرة على مبادرة السلام، من خلال وقف خطط الضم الإسرائيلية (لمناطق في الضفة الغربية)".
وأضافت أن إقامة علاقات مع إسرائيل "ليس إفشالا للمبادرة. إنه تطور طبيعي للواقع في المنطقة. لا أعتقد أن الإثنين (مبادرة السلام والاتفاق الإماراتي الإسرائيلي) متناقضان".
وبموجب الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي، الذي ساهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في التوصل إليه، وافقت إسرائيل على تعليق خطة الضم.
وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، الأربعاء، إن المملكة ملتزمة بالسلام مع إسرائيل على أساس مبادرة السلام، وذلك في أول تصريح رسمي منذ الإعلان عن الاتفاق.
ووفقا للمبادرة، عرضت الدول العربية على إسرائيل تطبيع العلاقات، مقابل التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين على إقامة دولة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي التي سيطرت عليها، عام 1967.