تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: إضاءات إيمانية
16-04-2016, 09:34 AM
إضاءات إيمانية (211):
قال ابن القيم رحمه الله: "المؤمن لا تتمُّ له لذَّة بمعصية أبدًا، بل لا يباشِرها إلَّا والحزن يخالِط قلبه، ومتى خلا قلبُه من هذا الحزن، فليَبْكِ على موت قلبه".

إضاءات إيمانية (212):
قال الله تعالى لنبيِّه صلى الله عليه وسلم: ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ﴾، يَستقيم كما (أُمر)، لا كما (يُريد)؛ وهو: نبيٌّ، ولو كان لأحدٍ أن يَستقيم كما يريد ويهوى: لكان محمدًا صلى الله عليه وسلم.

إضاءات إيمانية (213):
قال ابن القيم رحمه الله: "كم من مَفتون: بثناء النَّاس عليه، ومغرور: بسترِ الله عليه، ومستدرَج: بنِعم الله عليه!!؟، وكل هذه عقوبات، ويظنُّ الجاهِل: أنَّها كرامات!!؟".

إضاءات إيمانية (214):
﴿ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا ﴾.
قال الداراني رحمه الله: "إنِّي لأَخرج من منزلي، فما يَقع بصري على شيء إلَّا رأيتُ لله عليَّ فيه نعمة، ولي فيه عِبرة".

إضاءات إيمانية (215):
﴿ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ﴾.
"الدَّاعية من أعظم ما يَحتاجه في دعوَته: انشراحُ الصَّدر؛ فهو: معرَّض للأذى في نفسه، وعِرضه، وماله، فيتحمَّل التَّبعات بسَعَة صدره".

إضاءات إيمانية (216):
من علامات التَّوفيق للعبد:( أن يَجعله الله ملجأً للناس: يُفرِّج همًّا، ينفِّس كربًا، يقضي دَينًا، يُعين ملهوفًا، يَنصر مظلومًا، ينصحُ حائرًا، يُنقذ متعثرًا، يَهدي عاصيًا)، فأكرِم بهذا العبد، الذي اختاره الله، وجعله سببًا في نَفع الناس وإعانتهم، فاللهمَّ اجعلنا مفاتيحَ للخير مغاليق للشرِّ.

إضاءات إيمانية (217):
"من الخطأ الشائع قول البعض: (نِعَم الله لا تُعدُّ، ولا تُحصى!!؟)؛ فالذي لا يُعدُّ: لا يُحصى، والصَّحيح: أنَّ نعَم الله تُعدُّ، ولكن لا تُحصى؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾، فأثبَت العدَّ، ونفى الإحصاء".
إضاءات إيمانية (218):
قاعدة في التربية للطنطاوي: "لا أستخدم سَوطي: ما دام يجدي صَوتي، ولا أستخدم صَوتي: ما دام يجدي صَمتي".

إضاءات إيمانية (219):
اكتب مبادئك بقلمٍ جاف؛ حيث:" الرسوخ والثبات"، واكتب آراءك بقلم رصاص؛ حيث:" التَّعديل والتصحيح".

إضاءات إيمانية (220):
قال ابن القيم رحمه الله:
{ يؤدِّب الله عبدَه المؤمن الذي يحبُّه، وهو: كريمٌ عنده بأدنى زلَّة أو هفْوة، فلا يزال مستيقظًا حذِرًا.
وأمَّا مَن سقَط من عينه، وهان عليه، فإنَّه يخلِّي بينه وبين معاصيه، وكلَّما أحدَث ذنبًا: أحدث له نعمةً، والمغرور يظنُّ أنَّ ذلك من كرامته عليه!!؟، ولا يعلم أنَّ ذلك: عين الإهانة!!؟، وأنَّه يريد به العذاب الشديد، والعقوبة التي لا عاقبة معها}.

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: إضاءات إيمانية
21-04-2016, 11:06 AM
إضاءات إيمانية (221):
"ثبت بالتَّجربة: أنَّ التنازل المؤقَّت عن الوظائف الإيمانيَّة؛ كالأوراد والتقدُّم للمسجد وزيارة الوالدين... إلخ بهدف: كسْب الوقت لمهام عاجِلَة - يأتي بنَقيض المقصود".

إضاءات إيمانية (222):
"في الخلوة مع الله: لن تُصاب بالإحراج لو دمعَت عيناك، أو تلعثمَت كلماتك؛ فالضَّعف بين يديه: قوَّة وعزَّة".

إضاءات إيمانية (223):
قال الفقيه:" تقي الدِّين بن الصلاح الشَّافعي" رحمه الله:
" مَن حافظ على أربعٍ، كُتِب من الذَّاكرين اللهَ كثيرًا والذاكرات:
ورد الصَّباح.
والمساء.
وبعد الصَّلوات.
وعند النوم".

إضاءات إيمانية (224):
"مَن أراد أن يدوم تحت سترِ الله، فلا يَكشف سترَ غيره".

إضاءات إيمانية (225):
"قد يحبُّ الإنسان الحقَّ، ولكن يَعجِز عن اعتناقه؛ لذنبٍ حرم به، ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ﴾، أبو طالب حامَ حول الإيمان، وعَجز عن نُطق الشهادتين!!؟".

إضاءات تطويرية (226):
"مهما كانت قوَّة إبصارك، فلن تَرى بوضوح إذا كانت الزُّجاجة الأماميَّة متَّسخة، وكذلك مهما قرأتَ عن التَّفاؤل، فلن تعيش بعقليَّة متفائلة ما لم تمسَح زجاجةَ واقعك بحُسن الظَّنِّ بالله".

إضاءات إيمانية (227):
قال:" ابن القيم" رحمه الله: " وبالجملة، فإنَّ العبد إذا أعرض عن الله، واشتغل بالمعاصي: ضاعَت عليه أيَّام حياته الحقيقيَّة التي يجِد غبَّ إضاعتها يوم يقول: ﴿ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾.
إضاءات إيمانية (228):
"لم يغِب الفجرُ عن الأمَّة إلا عندما غبنا نحن عن صَلاة الفَجر، وحتى نُعيد الفجرَ لأمَّتنا: دعونا نصلي الفجر".

إضاءات تطويرية (229):
ثلاثة لا تُضيِّع بها وقتك:
التحسُّر على ما فاتك؛ لأنَّه لن يعود.
مقارنة نفسك بغيرك؛ لأنَّه لن يفيد.
محاولة إرضاء كل النَّاس؛ لأنه لن يكون.

إضاءات إيمانية (230):
"قال الله تعالى عن إبراهيم عليه السلام أنَّه دعا ربَّه قائلًا: ﴿ رَبِّ هَبْ لِي مِنَالصَّالِحِينَ*فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴾؛ أن يَجمع الولد ما بين الصَّلاح والحِلم، مِن أعظم المبشِّرات للوالد، وأحوج ما يكون إليه في الكِبَر، فكن حليمًا برًّا بوالديك".

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: إضاءات إيمانية
25-04-2016, 04:27 PM
إضاءات إيمانية (221):
"ثبت بالتَّجربة: أنَّ التنازل المؤقَّت عن الوظائف الإيمانيَّة؛ كالأوراد والتقدُّم للمسجد وزيارة الوالدين... إلخ بهدف: كسْب الوقت لمهام عاجِلَة - يأتي بنَقيض المقصود".

إضاءات إيمانية (222):
"في الخلوة مع الله: لن تُصاب بالإحراج لو دمعَت عيناك، أو تلعثمَت كلماتك؛ فالضَّعف بين يديه: قوَّة وعزَّة".

إضاءات إيمانية (223):
قال الفقيه:" تقي الدِّين بن الصلاح الشَّافعي" رحمه الله:
" مَن حافظ على أربعٍ، كُتِب من الذَّاكرين اللهَ كثيرًا والذاكرات:
ورد الصَّباح.
والمساء.
وبعد الصَّلوات.
وعند النوم".

إضاءات إيمانية (224):
"مَن أراد أن يدوم تحت سترِ الله، فلا يَكشف سترَ غيره".

إضاءات إيمانية (225):
"قد يحبُّ الإنسان الحقَّ، ولكن يَعجِز عن اعتناقه؛ لذنبٍ حرم به، ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ﴾، أبو طالب حامَ حول الإيمان، وعَجز عن نُطق الشهادتين!!؟".

إضاءات تطويرية (226):
"مهما كانت قوَّة إبصارك، فلن تَرى بوضوح إذا كانت الزُّجاجة الأماميَّة متَّسخة، وكذلك مهما قرأتَ عن التَّفاؤل، فلن تعيش بعقليَّة متفائلة ما لم تمسَح زجاجةَ واقعك بحُسن الظَّنِّ بالله".

إضاءات إيمانية (227):
قال:" ابن القيم" رحمه الله: " وبالجملة، فإنَّ العبد إذا أعرض عن الله، واشتغل بالمعاصي: ضاعَت عليه أيَّام حياته الحقيقيَّة التي يجِد غبَّ إضاعتها يوم يقول: ﴿ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾.
إضاءات إيمانية (228):
"لم يغِب الفجرُ عن الأمَّة إلا عندما غبنا نحن عن صَلاة الفَجر، وحتى نُعيد الفجرَ لأمَّتنا: دعونا نصلي الفجر".

إضاءات تطويرية (229):
ثلاثة لا تُضيِّع بها وقتك:
التحسُّر على ما فاتك؛ لأنَّه لن يعود.
مقارنة نفسك بغيرك؛ لأنَّه لن يفيد.
محاولة إرضاء كل النَّاس؛ لأنه لن يكون.

إضاءات إيمانية (230):
"قال الله تعالى عن إبراهيم عليه السلام أنَّه دعا ربَّه قائلًا: ﴿ رَبِّ هَبْ لِي مِنَالصَّالِحِينَ*فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴾؛ أن يَجمع الولد ما بين الصَّلاح والحِلم، مِن أعظم المبشِّرات للوالد، وأحوج ما يكون إليه في الكِبَر، فكن حليمًا برًّا بوالديك".

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: إضاءات إيمانية
26-04-2016, 11:40 AM
إضاءات تطويرية (231):
قال حكيم:" الرَّاحةُ كالسَّراب؛ كلَّما اقتربنا منه: ابتعَد، ولن نصِلَها إلَّا في الجنَّة؛ فلْنَترك الرَّاحة، ولْنبحث عن الجنَّة".


إضاءات تطويرية (232):
"كم من جميلٍ قبَّحَته أفعالُه، وكم من قبيحٍ زيَّنَته أخلاقُه".


إضاءات تطويرية (233):
الأب النَّاجح هو: من يفرض حبَّه واحترامَه على أبنائه بالتَّواضع واللِّين، لا أن يعوِّدهم على تَعظيمه؛ فمِن التَّواضع: يولد التَّعظيم.


إضاءات تطويرية (234):
"لن يكون عمرك كله ربيعًا!!؟، ستتناوب عليك الفصولُ الأربعة؛ تلفحك حرارةُ الخيبات، تتجمَّد في صقيع الوحدة، تتساقط أحلامك اليابِسة، لكنَّ حياتك ستزهِر من جديد". حكمة عظيمة.
"كثيرون ماتوا بالأمس، ونحن لم نمُت، وكثيرون لم يَقوموا هذا الصَّباح ونحن قمنا، هذه ليسَت قوة فينا، أو رغبة منَّا؛ هذه نِعمةُ الله علينا، فالحمد لله، يظلُّ الإنسان في هذه الحياة مثل قلَم الرَّصاص؛ تبريه العَثرات: ليَكتب بخطٍّ أجمل، وهكذا حتى يفنى القلمُ، فلا يبقى له إلَّا جميل ما كتَب!".


إضاءات تطويرية (235):
ارتقِ بكلماتك، ولا تَرفع صوتك؛ فالأمطارُ هي: التي تُنبت الزهور لا الرَّعد.

إضاءات تطويرية (236):
أحيانًا: نُحاول دفعَ الباب لفتحه، فنفشل!، فنحاول بالقوَّة، وقد نتألَّم!، ثمَّ نَكتشف: أنَّه يفتح في الاتِّجاه الآخر!!؟؛ كذلك:"المشاكل تُحلُّ بالعقل، لا بالقوة!!؟".


إضاءات تطويرية (237):
"مِن فنِّ التعامل: أن تتعلَّم أن تكون لبقًا في حديثك، ماهرًا في التعبير والتأثير، واختيارِ الكلمات والعبارات المناسِبة؛ فالكلمات بإمكانها أن تَسحر أو تهدم".


إضاءات تطويرية (238):
"رؤية من دون عمل ما هي: إلَّا حلم، والعمَل من دون رُؤية ما هو إلا مَضيعة للوقت، أمَّا الرؤية مع العمل، فهي: ما يمكنها أن تغيِّر العالم".


إضاءات تطويرية (239):
هناك نوعان من الطُّموح: فإذا أردتَ أن تكون أفضلَ من غيرك، فإنَّ طموحك مَحدود.
لكن إذا أردتَ أن تكون أفضَل من نفسك، فإنَّ طموحك واسِعُ الآفاق.


إضاءات تطويرية (240):
قاعدة مهمة في العلاقات:" لا تهتمَّ بمن يكون رائعًا في البداية، اهتمَّ بمن يَبقى ويستمر رائعًا حتى النِّهاية؛ ففي البداية: كلُّهم رائعون!!؟".
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: إضاءات إيمانية
22-05-2016, 12:35 PM
إضاءات في استقبال رمضان(241):
أيُّها السَّاكنونَ وطنَ القلب:
أزفُّ إليكم حروفًا تكتسي بالطُّهر، ترتحلُ داعيةً الله: أن يبلِّغَكم شهر الخير بأتمِّ صحَّةٍ، وأكمل عافية.
وأن يجعلَ حظِّي وحظَّكم منه: الصلاة والقيام وحُسن المقام، وأن يبلِّغنا إيَّاه دهورًا عديدة، وأعمارًا مديدةً في طاعةِ الله.
وكل عام، وأنتم بأحسن صحَّة وحال.
وكل عام، وأنتم إلى الله أقرب.
إضاءات في استقبال رمضان (242):
(واشوقاه إلى رمضان!).
من أَسمى الغايات التي يجب أن يَسعى المسلِم لتحقيقها عند استقباله لشهر رمضان الكريم:
إصلاح النَّفس وتغييرها نحو الأفضل؛ فرمضان فرصة عَظيمة للتغيير، فكلُّ ما في رمضان يتغيَّر:( سلوك، وعبادة، وخُلق).

إضاءات في استقبال رمضان (243):
من رحمة الله عزَّ وجلَّ بعباده: أن جعل لهم مواسم للخير، يَكثر أجرها، ويَعظُم فضلها؛ حتى تتحفَّز الهمَم للعمل فيها، فتنال رِضا الله وفضله...
ها هو رمضان مقبل، اللهمَّ بلِّغنا رمضان، وبارك لنا فيه.

إضاءات في استقبال رمضان (244):
سُئل ابن مسعود رضي الله عنه:" كيف كنتم تَستقبلون رمضان؟".
قال:" ما كان أحدنا يَجرؤ على استقبال الهلال، وفي قلبه ذرَّةُ حقدٍ على أخيه المسلم، أو على أحد من قرابته".

إضاءات رمضانية (245):
قال الإمام:" ابن القيم" رحمه الله:" إنَّ العبد ليأتي يوم القيامة بسيِّئات أمثال الجبال، فيجد لسانَه قد هدمها من: كثرة ذِكر الله تعالى".

إضاءات رمضانية (246):
ما أحوجنا لتَفسيرٍ يكون لنا كالمرآة؛ نسدِّد به تدبُّرنا للقرآن، وقبله تطهير النَّفس من الآثام؛ لاستقبال معاني القرآن، قال أحد السَّلَف: "أذنبتُ ذنبًا، فحُرمتُ فهم القرآن".

إضاءات رمضانية (247):
يقول الإمام:" ابن رجب" رحمه الله:" إذا لم تَستطع أن تنافِس الصَّالحين في أعمالهم، فنافِس المذنبين في استغفارهم".

إضاءات رمضانية (248):
ما أجملك يا رمضان.. وما ألذ أيَّامك!.
أمَّا نهارك، فصوم وخضوع، وأما لياليك، فبكاء وقنوت ودموع، في رمضان: تُفتح أبواب الجنان، وتُغلق أبواب النِّيران.. فكيف لا نفرح!!؟.
في رمضان: تتنزَّل الرَّحمات.. وتكثر من الله النَّفحات.. فكيف لا نفرح!!؟.
في رمضان: تسعد النُّفوس وتفرح الأرواح.. فكيف لا نفرح!!؟.

إضاءات رمضانية (249):
السعداء حقًّا هُم: أشخاصٌ عرفوا أنَّ السعادة بيد الله عزَّ وجل؛ لذلكَ اقتربوا مِن الله أكثر...
جعلنا الله وإيَّاكم منهم.

إضاءات رمضانية (250):
في الحديث الصحيح:" لا تَقدَّموا رمضان بصوم يومٍ ولا يومين، إلَّا رَجل كان يصوم صومًا فليَصُمهمتفق عليه.
يشمل النَّهي: من صام بقصد التطوع، أو الاحتياط لرمضان.
يُستثنى منه: مَن وافق نفلًا معتادًا له، أو كان عليه قضاء أو كفَّارة.
ممَّا قيل في الحكمة من ذلك: تميُّز النَّفل عن الفرض - سد باب الغلوِّ باحتياطٍ في غير محله - التقوِّي بالفطر: ليدخل رمضان بنشاط.

إضاءات رمضانية (251):
أشد أنواع الوجع في رمضان؛ "بيت بلا أم"، اللهمَّ مَن كان له أم ميتة فارحمها، ومن كان له أم مريضة فاشفِها، ومَن كان له أم بعافيتها فاحفظها.

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: إضاءات إيمانية
25-05-2016, 04:46 PM
إضاءات رمضانية صحية (252):
من أجل صحَّتك في رمضان:
الخطأ: شرب العصائر المصنعة والمشروبات الغازية يوميًّا.
الصحيح: مرتان بالأسبوع تكفي.
السبب: لأنَّه عالي السكريات والأصباغ المضرَّة.

إضاءات رمضانية صحية (253):
من أجل صحَّتك في رمضان:
الخطأ: شرب الماء بكميَّة مفرطة وقت الإفطار.
الصحيح: كوب ماء كل ساعتين.
السبب: لأنَّ امتلاء المعدة بالسوائل: أشد ضيقًا على النَّفس من امتلائها بالطَّعام.

إضاءات رمضانية صحية (254):
من أجل صحَّتك في رمضان:
الخطأ: تناول طعام يَحوي كميات من الصوديوم.
الصحيح: تناول طعام يَحوي كميات من البوتاسيوم.
السبب: لأنَّ الإكثار من البوتاسيوم: يَمنع العطش تمامًا وأنت صائم، أما الصوديوم، فيفعل العكسَ تمامًا.

إضاءات رمضانية (255):
ممَّا نَغفلُ عنه عند رؤية هلال شهر رمضان، تطبيق تلك السنَّة عند رؤيته، بقول دعاء رؤية الهلال:" الله أكبر، اللهمَّ أهِلَّه علينا بالأمن والإيمان، والسَّلامة والإسلام، والتَّوفيقِ لما تحبُّ ربنا وتَرضى، ربنا وربك الله"؛ رواه الترمذي،" اللهمَّ أهلَّه علينا باليمن والإيمان، والسَّلامةِ والإسلام، ربي وربك الله"؛ رواه أحمد.

إضاءات رمضانية (256):
ما تَحصده أجسادنا من الطَّاعات: تحرقه ألسنتُنا من الزلَّات؛ فالصَّمتُ والتغافُل منهج الصَّالحين؛ لذا قل خيرًا أو اصمت.
"فسلامة المرءِ بين فكَّيه".
قال مجاهد: "خصلتان؛ مَن حَفظهما سَلِم له صومه: الغيبة والكذب".

إضاءات رمضانية (257):
قررَت امرأة فرعون: أن تتغيَّر!.
وقرَّر ابن نوح عليه السلام ألَّا يتغيَّر!.
كانت هي تحت أكبر طاغية، وكان هو تَحت أكبر داعية!.
لا تَعتذر بالظروف؛ فأنت من يقرِّر.
فلنحاول أن نتغير مع رمضان.

إضاءات قرآنية (258):
قال تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ ﴾.
قيل في سبب تقديم الظالم لنفسه على السابق بالخيرات - مع أنَّ السابق أعلى رُتبة منه -: "لئلا يَيئس الظالِم من رحمة الله، وأخَّر السابِق لئلَّا يُعجب بعمله".

إضاءات رمضانية (259):
قال:( أمير المؤمنين: عمر بن الخطاب رضي الله عنه):
"نَجوع ونحن نَعلم متى سنأكل، فتذكروا مَن يَجوع، ولا يَعلم متى يحين طعامه!!؟".

إضاءات رمضانية (260):
﴿ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ﴾.
في هذه الآية: دليل على أنَّ سقي الماء مِن أفضل الأعمال.
مَن كثرَت ذنوبه؛ فعليه بسقي الماء.

إضاءات رمضانية (261):
قال ابن رجب رحمه الله:
"واعلم أنَّ المؤمن يَجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه: جهاد بالنَّهار على الصِّيام، وجهاد باللَّيل على القيام؛ فمَن جمَع بين هذين الجهادين، وُفِّي أجرَه بغير حساب".
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: إضاءات إيمانية
28-05-2016, 04:37 PM
إضاءات رمضانية (262):
"يعطى كلُّ أحد من التَّوفيق في رمضان على قَدر صلاح نيَّته، وما انطوَى عليه قلبُه من إجلال الله".

إضاءات رمضانية (263):
النباتات لا تَملك العقل، ولو غطَّيتها بصندوق فيه ثقب: لخرجَت من هذا الثقب: متتبِّعة للضَّوء، فما بالنا لا نَتبع النور، ونحن نملك العقول!!؟.

إضاءات رمضانية (264):
إذا وجدت يدك تتثاقَل عن المصحف، فثِق أنَّ القلب: قد أُثقِل بذنوب: ثقلَت معه بقية الجوارح!!؟.

إضاءات رمضانية (265):
يقول السخاويُّ:" وقد سمعتُه - أي: ابنَ حجر - يقول غير مرَّة: إنِّي لأتعجَّب ممَّن يجلس خاليًا عن الاشتغال!!؟". (الجواهر:1/ 170).
فماذا لو رأى ابن حجر: الحال اليوم!!؟.

إضاءات رمضانية (266):
لمَّا أراد الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى أن يفسِّر قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ﴾: بكى، وما زاد على أن قال: أمرٌ مخصوص، لعبدٍ مخصوص، بعملٍ مخصوص، في مكان مخصوص، ومع ذلك يسأل اللهَ القبول!!؟.
سلوا اللهَ تعالى: القبول ولا تغفلوا؛ فهو أعظم همٍّ: حملَته قلوب الصادقين!.

إضاءات رمضانية (267):
ما تَشعر به من جوعٍ في آخر ساعات الصيام: يَشعر به مئات الملايين في الأرض كلَّ يوم وكل ساعة.
اللهمَّ أطعم كلَّ جائع، وارحم كلَّ ضعيف.

إضاءات رمضانية (268):
لماذا يختار الميِّت الصدَقة: لو رجع للدنيا!!؟: كما قال تعالى: ﴿ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ ﴾.
ولم يقل: لأعتمر، أو لأصلِّي، أو لأصوم؟,
قال أهل العلم: ما ذَكر الميِّت الصَّدقة: إلَّا لعظيم ما رأى من أثرها بعد موته.
فأكثِروا من الصَّدَقة؛ فإنَّ المؤمن يوم القيامة في ظلِّ صدقته.
وتصدَّقوا عن موتاكم؛ فإنَّ موتاكم يتمنَّون الرجوع للدُّنيا: ليتصدَّقوا ويعملوا صالحًا.

إضاءات رمضانية (269):
قال تعالى: ﴿ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ ﴾.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: "هو الرجل يَذكر ذنوبه في الخَلاء، فيَستغفر اللهَ منها".

إضاءات رمضانية (270):
قال أبو العالية رحمه الله:"الصائم في عبادة: ما لم يَغتَب، وإن كان نائمًا على فراشه".

إضاءات قرآنية رمضانية (271):
كان ابن مسعود يَختم في رمضان في كل ثلاثٍ، وفي غير رمضان في كل سبع.
قال ابن باز رحمه الله:" وهذا هو الموافق للسنَّة، وهو أدعى للتدبُّر والتفكُّر".
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: إضاءات إيمانية
04-06-2016, 04:23 PM

إضاءات رمضانية (272):
أي مسافةٍ فلَكيَّة بين حالنا مع الإنفاق (ونحن في رمضان) وحال الذين: ﴿ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ﴾!!؟، قدِّم في حياتك؛ لتجده أمامك بعد مماتك.

إضاءات رمضانية (273):
قال أحد الأفاضل: كلمة (الله يسعدك) بحدِّ ذاتها سَعادة، فكيف لو ربِّي استجاب!!؟.
أسأل اللهَ: أن يسعدكم سعادةً لا يُخالطها همٌّ ولا حزن.

إضاءات رمضانية (274):
‏أتعلمون ما هي أخوف آية في القرآن!!؟.
هي: ﴿ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴾؛ إذا لم تُخلِص في عملك لله، فلا تُتعِب بدنك!!؟.
تدبَّر.

إضاءات رمضانية (275):
"أكثر ما يضعف الدَّعوةَ هي: المسافة بين أقوال الدَّاعية وأفعاله".

إضاءات رمضانية (276):
الفتور أمرٌ طبيعي في حياة المسلم، ولكن احذر أن يكون فتورك في وقت الغنائم وفي أزمِنَة السِّباق؛ فالكيِّس الفَطِن من اغتنم النَّفحات.

إضاءات رمضانية (277):
قال أحد السلَف: كلَّما زاد حزبي من القرآن: زادَت البرَكةُ في وقتي، ولا زلتُ أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء.
وقال إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي، موصيًا الضياء المقدسي لما أراد الرِّحلةَ للعلم: " أكثِر من قراءة القرآن ولا تتركه؛ فإنَّه يتيسَّر لك الذي تَطلبه على قدر ما تَقرأ".

إضاءات رمضانية (278):
يقول ابن القيم رحمة الله عليه:" واللهِ إنَّ العبد ليَصعب عليه مَعرفة نيَّته في عمـله، فكيف يتسلَّط على نيَّات الخَلق!!؟".

إضاءات رمضانية (279):
قال عبد الله بن عمر رضي الله عنه: "ما حمل الرِّجال حملًا أَثقل من المروءة"، فقال له أصحابُه: أصلحك الله، صِف لنا المروءة، فقال: "ما لذلك عندي حدٌّ أعرفه"، فألحَّ عليه رجلٌ منهم، فقال ابنُ عمر رضي الله عنه: "ما أدري ما أقول، إلَّا أنِّي ما استحييتُ من شيء علانيَة إلَّا استحييتُ منه سرًّا!!؟".

إضاءات رمضانية (280):
قال مؤمن آل فرعون: ﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ﴾، فكانت العاقِبة: ﴿ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ﴾.
"ما خاب من علَّق حاجاته بالله، وأحسن الظنَّ بمولاه".

إضاءات رمضانية (281):
"عندما يتدبَّر المؤمن هذه الآية: ﴿ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ﴾، ثمَّ يتأمَّل الواقع، يدرِك كم من إنسانٍ نصب نفسَه مجادلًا ومحاميًا لأهل الباطل!!؟".

إضاءات رمضانية (282):
في القرآن: ذُكر الهدهد (لدعوته)، والكلب (لصحبة الصَّالحين)، والنَّملة (لإنذارها قومها)، والغراب (معلِّمًا لغيره).
مبادئ يَحملها الحيوان للإنسان، فهل وعيناها وطبَّقناها!!؟.

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: إضاءات إيمانية
16-06-2016, 02:19 PM

إضاءات رمضانية (283):
يقول تعالى: ﴿ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ ﴾، فمهما استقام العبدُ، لا بدَّ أن يحصل منه خلَل أو تقصير، ويجبر هذا الخلل بالاستغفار.

إضاءات رمضانية (284):
سئل حكيم: ما هي أجمل حكمة؟.
فقال: لي 70 عامًا أقرأ، ما وجدتُ أجملَ من هذه: "إنَّ مشقَّة الطاعة تَذهب ويَبقى ثوابها، وإنَّ لذَّة المعصية تَذهب ويبقى عقابها".

إضاءات رمضانية (285):
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "أيُّها النَّاس، احتسبوا أعمالَكم؛ فإنَّ مَن احتسب عملَه، كُتب له أجر عمله وأجرُ حِسبته".

إضاءات رمضانية (286):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ليس في الدنيا نعيمٌ يُشبه نعيمَ الآخرة إلَّا نعيم الإيمان".
[اللهمَّ ارزقنا نعيمَ الدنيا والآخرة].

إضاءات رمضانية (287):
﴿ فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ ﴾.
ليس كل ما نفقده يُعدُّ خسارة؛ قد يريد اللهُ تبديلَ النِّعمة بخيرٍ منها.

إضاءات رمضانية (288):
قال الفُضيل بن عياض رحمه الله: "مَن استحوذَت عليه الشَّهوات، انقطعَت عنه مواد التوفيق".

إضاءات قرآنية (289):
قال الإمام الجليل سفيان بن عيينة رحمه الله: "إنَّما آيات القرآن خَزائن؛ فإذا دخلتَ خزانةً، فاجتهد ألَّا تَخرج منها حتى تَعرف ما فيها".

إضاءات رمضانية (290):
يقول الله تعالى: ﴿ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ﴾؛ "أكثر الناس توفيقًا: أصدقهم نيَّة".
رزقنا الله وإياكم الإخلاصَ والصِّدق.
إضاءات رمضانية (291):
قال أهلُ العلم:" مَن أوتي صدرًا سليمًا لإخوانه وأهله وأحبابه، فقد تعجَّل شيئًا من نعيم الجنَّة".

إضاءات رمضانية (292):
لن تَنجح دعوةٌ إذا كان رجالها هواةً يشغلون بها فراغهم!!؟.
ولن تَنجح دعوة كانت نَزوة طارئة تغدو وتروح، وتتحكَّم فيها التقلُّبات النفسيَّة والتغيُّرات الاجتماعيَّة!!؟.
إنَّ الدَّعوة عند أبنائها المخلِصين البرَرة هي:" الهمُّ الأكبر، والشغل الشاغِل، وكل ما سواها يَجب أن يُسخَّر لخدمتها، ويصبَّ في قناتها"؛

إضاءات رمضانية (293):
"برُّ الوالدين ليس مناوبات وظيفيَّة بينك وبين إخوتك؛ بل مُزاحمات على أبواب الجنَّة".
رزقنا الله برَّهما أحياءً وأمواتًا.

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: إضاءات إيمانية
23-06-2016, 04:50 PM
إضاءات رمضانية (294):
إذا أحببتَ شخصًا، خذه معك في دعائك دون عِلمه؛ فهكذا يكون الحبُّ أجمَل، وأصفى، وأنقى، وأقرب إلى الله.

إضاءات رمضانية (295):
الموفق: هو الذي إن توقَّفَت أنفاسُه، لم تتوقَّف حسناته.
مُسافرٌ أنت والآثار باقيةٌ ♦♦♦ فاترك وراءكَ ما تُحيي به الأثر
إضاءات رمضانية (296):
فائدة ذكرَها القرطبيُّ في تفسيره:
" إنَّ الذي لا يتصدَّق خشية القلَّة، أساء الظنَّ بالله الذي وعدَه بالعِوَض"، قال الحسن البصري:" قرأتُ في تسعين موضعًا من القرآن: أنَّ الله قدَّرَ الأرزاقَ وضمنها لخلقِه، وقرأتُ في موضعٍ واحد: ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ﴾، فشكَكنا في قول الصَّادق في تسعين موضعًا، وصدَّقنا قولَ الكاذب في موضعٍ واحد".

إضاءات رمضانية (297):
العبادات تَصرف عن الإنسان المحرَّمات- ولو تهيأَت أسبابها-: ﴿ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾.

إضاءات رمضانية (298):
"كانت قراءة الفُضيل بن عياض للقرآن حزينة شهيَّة، بطيئة مترسِّلة، كأنَّه يُخاطب إنسانًا، وكان إذا مرَّ بآية فيها ذكر الجنَّة يُردِّد ويَسأل".

إضاءات رمضانية (299):
سأل رجلٌ أحدَ التابعين: متى أطمئنُّ؟، قال: "إذا أصبح الصِّراط خلفك".
اللهمَّ حقِّق لنا هذا الاطمئنان.

إضاءات رمضانية (300):
قال عطاء الخراساني: "مثَل المعتكف كمَثَل عبدٍ ألقى نفسَه بين يدي ربِّه، ثمَّ قال: ربِّ لا أَبرح [لا أفارق مكاني] حتى تَغفر لي، ربِّ لا أَبرح حتى تَرحمني".

إضاءات رمضانية (301):
﴿ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ﴾؛ حينما تَشعر أنَّ المَنافذ كلها مُغلقة، ستَعرف معنى اللَّطيف الذي يوصل إليك برَّه من المَنفذ المستحيل.

إضاءات رمضانية (302):
"الكسالى أَكثر الناس همًّا وغمًّا وحزنًا، ليس لهم فرَح ولا سرور، بخلاف أَرباب النَّشاط والجدِّ في العمل".

إضاءات رمضانية (303):
"كثيرون يرجون المغفرة، غير أنَّ سعيهم إليها بطيء، وهذا تَفريطٌ ظاهر؛ لأنَّ العمر محدود، فلا يحتمل إلَّا المسارعة لا التباطؤ: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾.

إضاءات رمضانية (304):
قال ابن القيم رحمه الله:
"وسمعتُ شيخَ الإسلام ابن تيمية - قدَّس الله روحَه - يقول: إذا لم تَجد للعمل حَلاوة في قلبك وانشراحًا، فاتَّهمه؛ فإنَّ الربَّ تعالى شكور".
يعني: أنَّه لا بدَّ أن يثيب العامِلَ على عمله في الدنيا؛ من حلاوةٍ يجدها في قلبه، وقوةِ انشراحٍ، وقرَّةِ عين؛ فحيث لم يَجد ذلك، فعمله مدخول!!؟".

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 10:22 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى