تسجيل الدخول

هنيئا لك نفسي بعيد مولدك

..

أم هنيئا باليقظة من غفلتك


اليوم عيد ميلادي

مرت أعوام

وأنتظر أياما أو ساعات أو لحظات

توقفت لحظة

قد كنت يوما لست كما أنا اليوم

قد أصبحت اللحظة ليس كما سبق

من ذاك التغير في تاريخي

أتأمل الآن مستقبلي

كيف كتبت رسالتي في الحياة ؟

علي أن أدون الرسالة من جديد

أضيف كلمات تتحلل العبارات الأولى

الحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله

و أضيف عبارات في السطر الأول

بسم الله الرحمن الرحيم

وأزيد أهدافا هي في عيني دائما الأولى

كنت قد أرسلت ظرفا دون زمان

ولكنني أعيد الختم على الظرف

لم تكن الرسالة تحمل عنوانا

سوى أنها كانت هباء وفراغا

كل أقوالي وأفعالي كانت للفراغ

الآن غاية أخرى

لله ورسوله صلى الله عليه وسلم

مطلبي في الرسالة

الجنة ورضوان الله

ووضعت أخيرا طابعا لحياتي على الظرف

تحت شعار المحبة والاحترام

ولا بد أن أتوقف العام القادم

لأهنئ نفسي

وأحاسبها قبل أن تحاسب

ولأزيد تفاصيل تعلمتها

فهنيئا نفسي بعيد مولدك اليوم

لأنك استيقظت من غفلتك

وباقي حياة مليئة بالسعادة والطاعة

والأكثر من ذلك

أن تكوني من الفائزين

يوم لا ينفع مال ولا بنون