كُبة كذبة أبريل الشهيرة .
16-10-2017, 08:44 AM
حدث لي قبل عدة أيام ممولة والداعية رسمية لحزب ما سألت باقي صديقاتٍ لي عمن ستختارون فقالوا أسماء لم ألحظها نظرت لي ( أيها المغتربة ماذا تختارين في ظل وجودكِ هنا )
كان ردي ( الذي أراه صادقا لكن كلهم باعون ولغَوًون في الكذب لذلك لن أتتخب ) كشّرت في وجهي قائلة البلاد تركوها ولأجل مصلحة الوطن يتكبرون .
الأكاذيب الانتخابية كثيرة ومتنوعة والوعود ما أكثرها وأسهلها يذكرني هذا الحدث بكذبة أبريل، تلك الكذبة البريئة التي تتسم دائماً بالطرافة فنسمعها ونضحك، أما موسم الكذب غير البريئ فيحل علينا دائما قبل مواعيد الانتخابات ويستمر طوال فترة الدعاية الانتخابية والمرشح جاهز دائماً للاجابة على كل سؤال فالأمر لا يتطلب منه سوى الرد بأي كلام كبير وإطلاق الوعود بسخاء والاستجابة لكل الطلبات مهما كانت غرابتها .
لذلك أي مترشح قد اخذ جائزة النوبل في كذبه لا يهمه شيء لخدمة الوطن والشعب بل لأجل مصالحه الشخصية و من أجل الحصول على لحصانة وما أدراك ما الحصانة، هذه الكلمة التي لها مفعول السحر ولولاها ما تقدم أحد من أصحاب الملايين ورجال الأعمال بالترشيح فبحملهم لها يتم تعويض الملايين التي تنفق على الدعاية الانتخابية وبها تفتح الأبواب المغلقة وتقضي المصالح الذاتية لأن المال عندما يمتزج مع الحصانة في سلة واحدة تضيف الملايين للحصانة بريقاً وتجعل الأخيرة لسابقتها سنداً يجعلها بعيدة عن الملاحقة والاشتباه ويجعلهم في قرار فوق القانون والوطن.
الجزائر تعب اهلنا لمدة 132 ليحققوا نصراً باهراً لكن ليس ان تقع في يد تُجار باسم الوطن وعلى حساب الشعب .
عُذرا سيادتي فإني إمرأة لن يحق لأحد ان يجبرني ان اختار ما لا أريده هاكم شهوات الدنيا ودعوا لي جزائريّتي .
كان ردي ( الذي أراه صادقا لكن كلهم باعون ولغَوًون في الكذب لذلك لن أتتخب ) كشّرت في وجهي قائلة البلاد تركوها ولأجل مصلحة الوطن يتكبرون .
الأكاذيب الانتخابية كثيرة ومتنوعة والوعود ما أكثرها وأسهلها يذكرني هذا الحدث بكذبة أبريل، تلك الكذبة البريئة التي تتسم دائماً بالطرافة فنسمعها ونضحك، أما موسم الكذب غير البريئ فيحل علينا دائما قبل مواعيد الانتخابات ويستمر طوال فترة الدعاية الانتخابية والمرشح جاهز دائماً للاجابة على كل سؤال فالأمر لا يتطلب منه سوى الرد بأي كلام كبير وإطلاق الوعود بسخاء والاستجابة لكل الطلبات مهما كانت غرابتها .
لذلك أي مترشح قد اخذ جائزة النوبل في كذبه لا يهمه شيء لخدمة الوطن والشعب بل لأجل مصالحه الشخصية و من أجل الحصول على لحصانة وما أدراك ما الحصانة، هذه الكلمة التي لها مفعول السحر ولولاها ما تقدم أحد من أصحاب الملايين ورجال الأعمال بالترشيح فبحملهم لها يتم تعويض الملايين التي تنفق على الدعاية الانتخابية وبها تفتح الأبواب المغلقة وتقضي المصالح الذاتية لأن المال عندما يمتزج مع الحصانة في سلة واحدة تضيف الملايين للحصانة بريقاً وتجعل الأخيرة لسابقتها سنداً يجعلها بعيدة عن الملاحقة والاشتباه ويجعلهم في قرار فوق القانون والوطن.
الجزائر تعب اهلنا لمدة 132 ليحققوا نصراً باهراً لكن ليس ان تقع في يد تُجار باسم الوطن وعلى حساب الشعب .
عُذرا سيادتي فإني إمرأة لن يحق لأحد ان يجبرني ان اختار ما لا أريده هاكم شهوات الدنيا ودعوا لي جزائريّتي .
إني اذوب في الجحيم صديقي أو ما أطلقته عنك الوتين ..أراني أنحدر في الهاوية أتمنى يا صديقي أن تغفر لي الندوب الظاهرة واللاظاهرة لم أتعمد إحداث كل هذه الكوارث العابرة لديك .
كنت تظن بانك تستطيع إخفاء الوجع لكنك مخطئ، مثلما أخطأُتُ_أنا_كثيرا يوم هربت و مازلت أهرب ظنّا مني أن ما نهرب منه لا يظهر على أجسادنا ، و أنه يمكننا أن نُخفي كل الثقوب بثوب أو قطعة قماش أو حتى كريم من كريمات التجميل القذرة.