تسجيل الدخول

تسببت فضيحة تحكيمية مدوّية، ليلة السبت، في تأهيل منتخب البلد المنظم "غينيا الاستوائية" إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا الــ30 لكرة القدم، ولعب الحكم الموريسي "راجيندر ابار ساد سيشورن" دورا حاسما في تمكين أصحاب الأرض من إقصاء منتخب تونس الشقيق (2 – 1)، في لقاء أتى ليثير الجدل مجددا بشأن مهازل التحكيم والكاف.

على ملعب "باطا"، كان نسور قرطاج في طريقهم إلى حسم التأهل في الوقت الرسمي، بهدف "العكايشي" في ثالث تواقيعه برسم الدورة الحالية (70)، وتسبب "تهاون" الأشقاء – أهدروا أكثر من فرصة محققة-، قبل أن يتولى الحكم الموريسي "راجيندر ابار ساد سيشورن" الإجهاز على تشكيلة "جورج ليكنس" وإعادة "الرعد" إلى اللقاء بضربة جزاء مجانية، كان يُفترض فيها أن ينال اللاعب الغيني "سالفادور إيدو" بطاقة صفراء على تمويهه ، وأحسن "خافيير بالبوا" استثمار "الهدية" (90 + 3).

وأكمل "ساد سيشورن" المهمّة في الوقت الإضافي بمنحه مخالفة لأصحاب الأرض على بعد 26 مترا رغم أنّ المدافع التونسي "عبد النور" هو من تعرّض إلى خطأ من "بالبوا" (...)، وحوّل "بالبوا" (بطل اليوم) الهدية الثانية إلى هدف قاتل (102)، قبل أن تنتهي ثاني مواجهات الربع في فوضى عارمة كادت تتأجج إلى ما لا يُحمد عقباه.

وبعد هذا العبور "المثير"، سيصطدم منتخب غينيا الاستوائية في دور الأربعة بالفائز من لقاء "غانا – غينيا كوناكري" المرتقب مساء الأحد.

تابعوا أبرز لقطات وأهداف لقاء غينيا الاستوائية – تونس:

ويبقى التحكيم الأفريقي هو الأسوء في العالم