ليتها تعود
16-04-2009, 03:07 PM
قصيدة رااائعة قرأتها مرّة على صفحات جريدة جزائريّة منذ سنوات
و إحتفظت بها، و عندما عدت إلى أرشيفي أمس وجدتها و تذكّرت ساعتها سفيانو
أو نبيلو فأردت أن أهديها إليه clap خصّيصا و إلى كلّ أوفياء منتدانا
القصيدة للأستاذة خليفي صالحة بعنوان
قصّت عليّ أمّـــــي
في فصـــل الشّتـــاء تحت أصـــوات الرّعـــد و المـــطر الصّخيب
في جــوّ بـارد، حـــزيـن مـخـــيّم بالصــّمت الرّهيـــــب
في قــرية بأعـــالي جــــــبال جـــرجـــرة و في مـســـاء كئيـب
وُلــدتُ في أحــــــضان الطّــــــبيعة بلا قابلـــــة و لا طبــــــيب
لفّتي من لِـــحاف مـــزركش لــجدّتي و من الزّيتونة مرهمي العجيب
و غـــبرة تنظيفـــي مـــن شـــجرة الرّمـــــّان بالبـــستان القــــــريب
مــــــهدي مـــستدير مـــعلّق بالحبل إلى السّقف بهزّة أنام بلا رقـــيب
ثيـــابي في صـــندوق خـــشبيّ مبعثــــــرة بلا طيّ و لا تــــــــرتيب
دفــــــئي و حــــــناني من صـــدر أمّـــي الّّذي يـــرويني بالحلــــيب
دميـــــتي خـــــشبيّة رأســـــها جـــوزة من صـــنع أبـــي الحبيـــــب
من خيوط الصّوف شعرها من جلد الخروف ثوبها و يديها من قضيب
فيا لها من أيّام رائعة بحياة بسيطة بعيدة عن التّمدّن
فليتها تعوووود
دمتم سالمين
و إحتفظت بها، و عندما عدت إلى أرشيفي أمس وجدتها و تذكّرت ساعتها سفيانو
أو نبيلو فأردت أن أهديها إليه clap خصّيصا و إلى كلّ أوفياء منتدانا
القصيدة للأستاذة خليفي صالحة بعنوان
قصّت عليّ أمّـــــي
في فصـــل الشّتـــاء تحت أصـــوات الرّعـــد و المـــطر الصّخيب
في جــوّ بـارد، حـــزيـن مـخـــيّم بالصــّمت الرّهيـــــب
في قــرية بأعـــالي جــــــبال جـــرجـــرة و في مـســـاء كئيـب
وُلــدتُ في أحــــــضان الطّــــــبيعة بلا قابلـــــة و لا طبــــــيب
لفّتي من لِـــحاف مـــزركش لــجدّتي و من الزّيتونة مرهمي العجيب
و غـــبرة تنظيفـــي مـــن شـــجرة الرّمـــــّان بالبـــستان القــــــريب
مــــــهدي مـــستدير مـــعلّق بالحبل إلى السّقف بهزّة أنام بلا رقـــيب
ثيـــابي في صـــندوق خـــشبيّ مبعثــــــرة بلا طيّ و لا تــــــــرتيب
دفــــــئي و حــــــناني من صـــدر أمّـــي الّّذي يـــرويني بالحلــــيب
دميـــــتي خـــــشبيّة رأســـــها جـــوزة من صـــنع أبـــي الحبيـــــب
من خيوط الصّوف شعرها من جلد الخروف ثوبها و يديها من قضيب
فيا لها من أيّام رائعة بحياة بسيطة بعيدة عن التّمدّن
فليتها تعوووود
دمتم سالمين