تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى الدعوة والدعاة

> معاوية رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد تلمساني
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-07-2009
  • المشاركات : 2,226
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • محمد تلمساني will become famous soon enough
محمد تلمساني
شروقي
معنى حديث عمار _ تقتله الفئة الباغية_
11-05-2012, 10:32 AM
معنى حديث عمار _ تقتله الفئة الباغية_
الكلام على حديث عمار « تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار » (1) .
وقد استدل الرافضة بهذا الحديث على تكفير الصحابة وذمهم والطعن فيهم كمعاوية وعمرو بن العاص وغيرهم الذين قاتلوا عليا بن أبي طالب رضى الله عنه في صفين!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول ( 3 / 1110 )عن الرافضة ( وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا أو أنهم فسقوا عامتهم فهذا أيضا لا ريب في كفره فإنه مكذب لما نص القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين ) .

وقد أجيب عن هذا الحديث بعدة أجوبة :
1- أن هذا الحديث من أهل العلم من طعن فيه ويروى هذا عن الإمام أحمد وإن كان آخر الأمرين عنه أنه صححه .
قال شيخ الإسلام رحمه الله في « الفتاوى » (35/76) :
« وأما الحديث الذي فيه إن عماراً تقتله الفئة الباغية ، فهذا الحديث طعن فيه طائفة من أهل العلم ، لكن رواه مسلم في « صحيحه » وهو في بعض نسخ البخاري » (2) .
في « المنتخب من علل الخلال » (ص222) :
« أخبرنا إسماعيل الصفار قال : سمعت أبا أمية محمد بن إبراهيم يقول : سمعت في حلقة أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبي خيثمة والمعيطي ذكروا : « تقتل عماراً الفئة الباغية » .
فقالوا : ما فيه حديث صحيح (3) .
سمعت عبدالله بن إبراهيم قال : سمعت أبي يقول : سمعت أحمد بن حنبل يقول : روي في عمار : « تقتله الفئة الباغية » ثمانية وعشرون حديثاً ، ليس فيها حديث صحيح .
قال ابن رجب في « فتح الباري » (2/494) :
« وهذا الإسناد غير معروف وقد روي عن أحمد خلاف هذا .
قال يعقوب بن شيبة السدوسي في مسند عمار من « مسنده » (4) : « سمعت أحمد بن حنبل سئل عن حديث النبي r في عمار : « تقتله الفئة الباغية » ؟ فقال أحمد : كما قال رسول الله r « تقتله الفئة الباغية » . وقال : في هذا غير حديث صحيح عن النبي r وكره أن يتكلم في هذا بأكثر من هذا » (5) .
2- أغلب نسخ البخاري لم تذكر هذه الزيادة « تقتله الفئة الباغية » فلم يذكرها الحميدي في الجمع بين الصحيحين وقال : أن البخاري لم يذكرها أصلاً . قال : ولعلها لم تقع للبخاري أو وقعت فحذفها عمداً (6) . وممن نفى هذه الزيادة المزي في « تحفة الإشراف » (3/427) قال : وليس فيه « تقتل عماراً الفئة الباغية » وأثبتها جمع من أهل العلم فذكر الحافظ ابن حجر في « الفتح » (1/646) أنها وقعت في رواية ابن السكن وكريمة وغيرهما وفي نسخة الصغاني التي ذكر أنه قابلها على نسخة الفربري .
وأخرجها الإسماعيلي والبرقاني في هذا الحديث (7) .
3- أعلة هذه الزيادة أيضاً بالإدراج . قال الحافظ ابن حجر في « الفتح » (1/646) : « ويظهر لي أن البخاري حذفها عمداً وذلك لنكتة خفية ، وهي أن أبا سعيد الخدري أعترف أنه لم يسمع هذه الزيادة من النبي r ، فدل على أنها في هذه الرواية مدرجة ، والرواية التي بينت ذلك ليست على شرط البخاري وقد أخرجها البزار من طريق داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد فذكر الحديث في بناء المسجد وحملهم لبنة لبنة وفيه فقال أبو سعيد فحدثني أصحابي ولم أسمعه من رسول الله أنه قال : « يا ابن سمية تقتلك الفئة الباغية » وبن سمية هو عمار وسمية أسم أمه ، وهذا الإسناد على شرط مسلم وقد عين أبو سعيد من حدثه بذلك ففي مسلم والنسائي من طريق أبي سلمة عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال حدثني من هو خير مني أبو قتادة فذكره فاقتصر البخاري على دون غيره وهذا دال على دقة فهمه وتبحره في الإطلاع على علل الأحاديث » .
4- أما من تأول الحديث على أن قاتله هو من أتى به وهي الطائفة التي قاتل معها (8) .
فهذا ضعيف ظاهر الفساد ويلزم من هذا أن يكون النبي r وأصحابه رضى الله عنهم قد قتلوا كل من قتل معهم في الغزو كحمزة رضي الله عنه وغيره .
قال شيخ الإسلام رحمه الله في « الفتاوى » (35/76) :
« ويروى أن معاوية تأول أن الذي قتله هو الذي جاء به ، دون مقاتليه : وأن علياً رد هذا التأويل بقوله : فنحن إذا قتلنا حمزة ولا ريب أن ما قاله علي هو الصواب » .
5- قد تأوله بعضهم على أن المراد بالباغية الطالبة بدم عثمان كما قالوا : نبغي ابن عفان بأطراف الأسل قال الإمام ابن تيمية في « الفتاوى » (35/76) : « وليس بشيء » ، وقال في « منهاج السنة » (4/390) : « وهو تأويل ضعيف » (9) .
6- أن قوله عليه الصلاة والسلام « تقتله الفئة الباغية » ليس نصاً في أن هذا اللفظ لمعاوية وأصحابه ، بل يمكن أنه أريد به تلك العصابة التي حملت عليه حتى قتلته ، وهي طائفة من الجيش ومعاوية رضي الله عنه لم يرضى بقتله .
قال شيخ الإسلام رحمه الله في « الفتاوى » ( 35/76) :
« ثم إن عمار تقتله الفئة الباغية ليس نصاً في أن هذا للفظ لمعاوية وأصحابه بل يمكن أنه أريد به تلك العصابة التي حملت عليه حتى قتلته وهي طائفة من العسكر ومن رضي بقتل عمار كان حكمه حكمها ومن المعلوم أنه كان في العسكر من لم يرض بقتل عمار : كعبدالله بن عمرو بن العاص ، وغيره ، بل كل الناس كانوا منكرين لقتل عمار حتى معاوية وعمرو » .
7- أن الحديث على ظاهره وليس بلازم كون الطائفة باغية خروجها من الإيمان أو تجب لعنتها قال عز وجل : ﴿ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ﴾ فسماهم الله مؤمنين مع وجود الإقتتال .

قال الحافظ ابن كثير في « البداية والنهاية » (7/188) :
« ولا يلزم من تسمية أصحاب معاوية بغاة تكفيرهم كما يحاوله جهلة الفرقة الضالة من الشيعة وغيرهم لأنهم وإن كانوا بغاة في نفس الأمر فإنهم كانوا مجتهدين فيما تعاطوه من القتال وليس كل مجتهد مصيباً بل المصيب له أجران والمخطئ له أجر ومن زاد في هذا الحديث بعد « تقتلك الفئة الباغية لا أنالها الله شفاعتي يوم القيامة » فقد افترى في هذه الزيادة على رسول الله ﷺ فإنه لم يقلها إذا لم تنقل من طريق تقبل والله أعلم وأما قوله « يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار » فإن عماراً وأصحابه يدعون أهل الشام إلى الألفة واجتماع الكلمة وأهل الشام يريدون أن يستأثروا بالأمر دون من هو أحق به وأن يكون الناس أوزاعاً على كل قطر إمام برأسه وهذا يؤدي إلى افتراق الكلمة واختلاف الأمة فهو لازم مذهبهم وناشئ عن مسلكهم وإن كانوا لا يقصدونه والله أعلم » .
قال الإمام النووي في « شرحه على صحيح مسلم » (18/40) : « قال العلماء هذا الحديث حجة ظاهرة في أن علياً رضي الله عنه كان محقاً مصيباً والطائفة الأخرى بغاة لكنهم مجتهدون فلا إثم عليهم لذلك كما قدمناه في مواضع (10) وفيه معجزة ظاهرة لرسول الله ﷺ من أوجه منها أن عماراً يموت قتيلاً وأنه يقتله مسلمون وأنهم بغاة وأن الصحابة يتقاتلون وأنهم يكونون فرقتين باغية وغيرها وكل هذا قد وقع مثل فلق الصبح صلى الله وسلم على رسوله الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى » .

وقال ابن حزم في الفصل في « الملل والنحل » (3/77) :
« المجتهد المخطئ إذا قاتل على ما يرى أنه الحق قاصداً إلى الله تعالى بنيته غير عالم بأنه مخطئ فهو فئة باغية وإن كان مأجوراً ولا حد عليه إذا ترك القتال ولا قود وأما إذا قاتل وهو يدري أنه مخطئ فهذا محارب تلزمه حدود المحاربة والقود وهذا يفسق ويخرج لا المجتهد المخطئ وبيان ذلك قول الله تعالى : ﴿ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ﴾ .
قال شيخ الإسلام رحمه الله في « الفتاوى » (35/76) :
« وليس في كون عمار تقتله الفئة الباغية ما ينافي ما ذكرناه فإنه قد قال الله تعالى : ﴿ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ! إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ﴾ فقد جعلهم مع وجود الاقتتال والبغي مؤمنين إخوة ، بل مع أمره بقتال الفئة الباغية جعلهم مؤمنين وليس كل ما كان بغياً وظلماً أو عدواناً يخرج عموم الناس عن الإيمان ، ولا يوجب لعنتهم فكيف يخرج ذلك من كان من خير القرون ؟ وكل من كان باغيا أو ظالما أو معتديا أو مرتكبا ما هو مذنب فهو قسمان : متأول ، وغير متأول .
فالمتأول المجتهد : كأهل العلم والدين الذين اجتهدوا واعتقد بعضهم حل أمور واعتقد الآخر تحريمها كما استحل بعضهم بعض أنواع الأشربة وبعضهم حل أمور واعتقد الآخر تحريمها كما استحل بعضهم بعض أنواع الأشربة وبعضهم بعض المعاملات الربوية وبعضهم بعض التحليل والمتعة ، وأمثال ذلك فقد جرى ذلك وأمثاله من خيار السلف فهؤلاء المتأولون المجتهدون غايتهم أنهم مخطئون وقد قال الله تعالى : ﴿ ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ﴾ وقد ثبت في الصحيح أن الله استجاب هذا الدعاء وقد أخبر سبحانه عن داود وسليمان عليهما السلام إنما حكما في الحرث وخص أحدهما بالعمل والحكم ومع ثنائه على كل منهما بالعلم والحكم والعلماء ورثة الأنبياء فإذا فهم أحدهم من المسألة ما لم يفهمه الآخر لم يكن بذلك ملوماً ولا مانعاً لما عرف من علمه ودينه وإن كان ذلك مع العلم بالحكم يكون إثماً وظلماً والإصرار عليه فسقاً بل متى علم تحريمه ضرورة كان تحليله كفراً فالبغي هو من هذا الباب أما إذا كان الباغي مجتهداً ومتأولاً ولم يتبين له أنه باغ بل اعتقد أنه على الحق وإن كان مخطئاً في اعتقاده : لم تكن تسميته « باغيا » موجبة لإثمه فضلا عن أن توجب فسقه والذين يقولون بقتال البغاة المتأولين ، يقولون : مع الأمر بقتالهم قتالنا لهم لدفع ضرر بغيهم لا عقوبة لهم بل للمنع من العدوان ، ويقولون : إنهم باقون على العدالة لا يفسقون ويقولون هم كغير المكلف كما يمنع الصبي والمجنون والناسي والمغمى عليه والنائم من العدوان أن لا يصدر منهم ، بل تمنع البهائم من العدوان .
ويجب على من قتل مؤمناً خطأ الدية بنص القرآن مع أنه لا أثم عليه في ذلك وهكذا من رفع إلى الإمام من أهل الحدود وتاب بعد القدرة عليه فأقام عليه الحد ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له والباغي المتأول يجلد عند مالك والشافعي وأحمد ونظائره متعددة ثم بتقدير أن يكون « البغي » بغير تأويل : يكون ذنباً والذنوب تزول عقوبتها بأسباب متعددة :
بالحسنات الماحية والمصائب المكفرة وغير ذلك .

وقال رحمه الله :
لكن من نظر في كلام المتناظرين من العلماء الذين ليس بينهم قتال ولا ملك ، وأن لهم في النصوص من التأويلات ما هو أضعف من معاوية بكثير ومن تأول هذا التأويل لم ير أنه قتل عماراً فلم يعتقد أنه باغ ومن لم يعتقد أنه باغ وهو في نفس الأمر باغ : فهو متأول مخطئ والفقهاء ليس فيهم من رأيه القتال مع من قتل عماراً وطائفته ومنهم من يرى الإمساك عن القتال مطلقاً وفي كل من الطائفتين طوائف من السابقين الأولين ففي القول الأول عمار وسهل بن حنيف وأبو أيوب وفي الثاني سعد بن أبي وقاص ومحمد بن مسلمة وأسامة بن زيد وعبدالله بن عمر ونحوهم . ولعل أكثر الأكابر من الصحابة كانوا على هذا الرأي ولم يكن في العسكرين بعد علي أفضل من سعد بن أبي وقاص وكان من القاعدين و « حديث عمار » قد يحتج به من رأى القتال لأنه إذا كان قاتلوه بغاة فالله يقول فقاتلوا التي تبغي والمتمسكون يحتجون بالأحاديث الصحيحة عن النبي r في أن القعود عن الفتنة خير من القتال فيها ونقول : إن هذا القتال ونحوه هو قتال الفتنة كما جاءت أحاديث صحيحة تبين ذلك وأن النبي r لم يأمر بالقتال ولم يرض به وإنما رضي بالصلح وإنما أمر الله بقتال الباغي ولم يأمر بقتاله ابتداء ، بل قال : ﴿ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ﴾ ، قالوا : والإقتتال الأول لم يأمر الله به ولا أمر كل من بغي عليه أن يقاتل من بغى عليه ، فإنه إذا قتل كل باغ كفر ، بل غالب المؤمنين ، بل غالب الناس لا يخلو من واحدة منهما مأمورة بالقتال فإذا بغت الواحدة منهما قوتلت لأنها لم تترك القتال ولم تجب إلى الصلح فلم يندفع شرها إلا بالقتال كما قال النبي r : « من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون حرمته فهو شهيد » . قالوا : فبتقدير أن جميع العسكر بغاة فلم نأمر بقتالهم ابتداء بل أمرنا بالإصلاح بينهم . وأيضا فلا يجوز قتالهم إذا كان الذين معهم ناكلين عن القتال فإنهم كانوا كثيري الخلاف عليه ضعيفي الطاعة له . والمقصود : أن هذا الحديث لا يبيح لعن أحد من الصحابة ، ولا يوجب فسقه » (11) .
وقال رحمه الله في منهاج السنة النبوية (4/385) : « الباغي قد يكون متأولاً معتقداً أنه على حق , وقد يكون متعمداً يعلم أنه باغ , وقد يكون بغيه مركباً من شبهة وشهوة , وهو الغالب , وعلى كل تقدير فهذا لا يقدح فيما عليه أهل السنة , فإنهم لا ينزهون معاوية ولا من هو أفضل منه من الذنوب فضلاً عن تنزيههم عن الخطأ في الاجتهاد . بل يقولون : إن الذنوب لها أسباب تدفع عقوبتها من التوبة والاستغفار , والحسنات الماحية , والمصائب المكفرة , وغير ذلك » .

* مع العلم أن معاوية لم يأمر بقتل عمار ولم يرض بقتله رضى الله عن الجميع
قال شيخ الإسلام في « الفتاوى » (35/76) قال رحمه الله : « ومن رضي بقتل عمار كان حكمه حكمها ، ومن المعلوم أنه كان في العسكر من لم يرض بقتل عمار : كعبدالله بن عمرو بن العاص وغيره بل كل الناس كانوا منكرين لقتل عمار حتى معاوية وعمرو » .
وما وقع من قتال وقع عن تأويل واجتهاد .
قال الأشعري في « الإبانة » ( 78 ):
« وكذلك ما جرى بين علي ومعاوية رضي الله عنهما كان على تأويل واجتهاد وكل الصحابة مأمونون غير متهمين في الدين وقد أثنى الله على جميعهم وتعبدنا بتوقيرهم وتعظيمهم وموالاتهم والتبري من كل من ينقص أحداً منهم رضي الله عن جميعهم » ا.هـ.
_________

كتبه وأملاه/
سعد بن ضيدان السبيعي
عضو الدعوة بوزارة الشئون الاسلامية
3/3/1426هـ


—————————————–
(1) رواه البخاري (346) , ورواه أيضاً في (2657) بلفظ « ويح عمار تقتله الفئة الباغية عمار يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار » .
(2)انظر منهاج السنة (4/390) و (4/405).
(3) رواه الخلال في السنة (2/463) رقم (722) .
(4) في منهاج السنة النبوية (4/414) في مسنده في المكيين .
(5) انظر منهاج السنة (4/414) , والسنة للخلال (2/463) و (3/462) رقم (720) .
(6) فتح الباري لا بن حجر.
(7) انظر منهاج السنة (4/415), وفتح الباري للحافظ ابن رجب (2/490) .
(8)قال ابن تيمية في « منهاج السنة » (4/405): « وهذا القول لا أعلم له قائلا من أصحاب الأئمة الأربعة ونحوهم من أهل السنة » وانظر : (4/419) .
(9) وانظر منهاج السنة (4/405) و (4/414) وطبقات الحنابلة ترجمة الحسن بن عبدالله أبو علي النجاد المتوفي سنة 309هـ (3/251).
(10) انظر شرح النووي على صحح مسلم (7/166).
(11) انظر منهاج السنة (4/394) و (4/420) فإنه مهم .

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية fati@
fati@
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2012
  • الدولة : قلوب الناس
  • العمر : 32
  • المشاركات : 484
  • معدل تقييم المستوى :

    12

  • fati@ is on a distinguished road
الصورة الرمزية fati@
fati@
عضو فعال
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد تلمساني
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-07-2009
  • المشاركات : 2,226
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • محمد تلمساني will become famous soon enough
محمد تلمساني
شروقي
بيان حال عدنان ابراهيم
12-05-2012, 08:58 AM
بيان حال عدنان ابراهيم
_انصح كل طالب للحق بقراءة هذا المقال بتمعن

هذا هو عدنان ابراهيم



-اعترافه بنفسه بسب الصحابة رضوان الله عليهم:
يقول عدنان إبراهيم مانصه:(لو أن عمر –يقصد ابن الخطاب- بعث اليوم عند هؤلاء الحمقاء-يقصد من يرون عدالة الصحابة أجمعين-لقالوا عمر الفاسق المجرم حاله كحال عدنان إبراهيم يسب الصحابة ،وأقول أنتم هبالان ولاتفهموا) [2]
فسبحان الله قالها وهو لايعلم كيف هي بينت منهجه وطريقه الذي يسير عليه في الصحابة وسأبين أنه يؤصل لمذهب الزيدية ويرفع لواء أهل السنة إدعاءً وهو يعمل بعقيدة الروافض ويثني عليهم.
يقول عدنان إبراهيم:(والصحابة لم يكونوا يقولون هذا صحابي لاتتكلموا عنه بل العكس بعضهم يسب بعض والآن أتونا بدين جديد وتصورات لا أدري من أين جاءت)[3] حيث يؤصل هو بعد كلامه هذا على سؤال يطرحه دائماً ويوجهه لنفسه قائلاً : (من أين لك هذه الفكرة يا عدنان؟) نعوذ بالله مما يقول.
-سبه لله عزوجل تعالى الله عما يقول علواً كبيراً:
يقول عدنان إبراهيم :(ولا يستطيع أحد أن يتدخل في أفكاري بل أفكاري حرة ، الوحيد الذي يستطيع أن يعبث هو الله)[4] تعالى الله عما يقوله علواً كبيرا فوصف الله بالعبث وهو اللعب والتلاعب وهو قدح صريح .
يقول عدنان إبراهيم:(يقول ستيفن هبنق وعنده محاولة علمية: أنا أستهدف النفاذ إلى عقلية الخالق)يقول عدنان معلقاً :(اللغة تساعده في ذلك ياخي لا تكن سلفي خذ المعنى الله يخليك معنى كلامه صحيح )[5] انظر كيف يصحح لهذا الملحد قوله الكفري في الوصول لعقل الخالق، مع إقراره بإثبات الملحد أن لله عقلاً ويستطيع النفاذ إليه!!
- سبه للنبي وعموم الصحابة رضوان الله عليهم:
يقول أبو نعيم الأصبهاني:( لا يبسط لسانه فيهم إلا من ساءت طويته في النبي r وصحابته والإسلام والمسلمين)[6]
يقول عدنان إبراهيم:("قبل نزول الحجاب كان النبي r يأكل وأزواجه معه والصحابة يجلسون وبعضهم مايستحي فيأكلون مع النبي وزوجة النبي وأحياناً تجول يد الصحابي في الإناء فتلمس يده يد أم المؤمنين والنبي يرى ذلك ولايعجبه هذا الفعل" فيهم من يبحث عن اللحم والمرق ،""قال عمر لو أمرت نساءك أن يحتجبن ""، لو أن عمر بعث اليوم عند هؤلاء الحمقاء-يقصد من يرون عدالة الصحابة أجمعين-لقالوا عمر الفاسق المجرم حاله كحال عدنان إبراهيم يسب الصحابة ،وأقول أنتم هبالان ولاتفهموا فالنبي يعرف أن في الصحابة الفاجر والمنافق وملعون الوالدين فالله سماهم في سورة الأحزاب (في قلوبهم مرض) أي يشتهي شغلات ويفكر بشغلات ويحب ينظر لزوجة النبي ويحب يلمس يدها لا وهو صحابي ولكن فاجر حقير ) [7]
(")هذه القطعة أخرجها البخاري في الأدب المفرد /225 وقال الهيثمي في مجمع الزوائد:رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح، غير موسى بن أبي كثير، وهو ثقة 93/7 ،وقد ضعفه ابن العربي في أحكام القرآن 611/3 ، قال ابن حجر رحمه الله في موسى ابن ابي كثير: صدوق رمي بالإرجاء لم يصب من ضعفه. التقريب ترجمة/7004 .ولعل المشاهد لا يدرك تدليسه وإدخاله الروايات بعضها ببعض ليوهم المشاهد أنها صحيحة لا لبس فيها.
("") هذه القطعة أخرجها البخاري في صحيحة باب ماجاء في القبلة 1/157/394 ،كما ذكرنا في تدليسه بإدخال الأحاديث الصحيحة ضمن أحاديث ضعيفة وموضوعة لإيهام العوام بصحة كلامه ليدس السم في العسل.
وتأمل قوله (فالنبي يعرف أن في الصحابة الفاجر والمنافق وملعون الوالدين) (لا هو صحابي ولكن فاجر حقير) انظر لبذاءة لسانة وقذارة كلامه في حق أشرف الخلق بعد الأنبياء ولا غرابة عليه إذ سب الله تعالى قبل صفوة خلقه وأشرف عباده!!.
يقول عدنان إبراهيم:(والنبي لما جائه الوحي خاف وجاء لخديجة خشي أن الذي جائه شيطان، والنبي r مش عارف فكرُ شيطان يلعب عليه)[8]
انظر لقدحه في رسول الله r بأنه جاهل لايعرف مانزل به ، وانظر قدحه في جبريل عليه السلام ووصفه بالشيطان ، وكل هذا التأويل فاسد لاحاجة للأمة بأن تعرف قصة مانزل بالنبي r بهذه الطريقة.
وفي قصة إرسال النبي ابن عباس لمعاوية رضي الله عنهم أجمعين كما في صحيح مسلم [8/27] ، قال له النبي :( اذهب وادع لى معاوية) قال فجئت فقلت هو يأكل ،قال : ثم قال لى:( اذهب وادع لى معاوية ). قال فجئت فقلت هو يأكل فقال ( لا أشبع الله بطنه) يقول عدنان إبراهيم :(لذلك كان النبي نزقاً متقلب المزاج فدعا على معاوية )[9] ومعنى نزق قال ابن منظور: خفة في كل أمر وعجلة في جهل وحمق.[لسان العرب/حرف النون والزاي/10/352] فانظر بما وصف به نبيك r !! .
يقول عدنان إبراهيم :(وأتباع الأنبياء هم علي وأبو بكر وعمر وعثمان وعشرات من الصحابة فقط كانوا) [10]فبهذا أخرج السواد الأعظم من الصحابة الذين بلغوا في بيعة الرضوان فقط أكثر من 1400 صحابي كما ذكر جابر بن عبدالله في الصحيحين وألوف الصحابة الذين حجوا مع النبي r حجة الوداع رضي الله عنهم أجمعين.
يقول عدنان إبراهيم :(الأمة الآن عندها منطق عجيب في الصحابة عندهم بما أنو صحابي فله الحق أن يزني ويسرق ويقتل ومع ذلك يقولون رضي الله عنه وأرضاه والسبب إنو صحابي عندهم ممنوع تتكلم في الصحابي لأنو صحابي وهذا منطق غير عادي وهو منطق ضد القرآن وضد الحديث النبوي)[11] لعلك تشاهد كيف جعل منطق السب والشتم والقذف هو منطق كتاب الله وسنة رسوله r !!
يقول عدنان إبراهيم :(والمهاجرين بضعة آلاف منهم قلة غيروا وبدلوا)[12] ويقول:(أنا أحب أبا بكر وعمر وعثمان وعلي وأهل بيته والثانيين الباقين مانحبهم ولا لنا دخل فيهم )[13] ويقول:(بعض الصحابة ثبتت إساءته للإسلام)[14] إلى آخر كلامه وقدحه في عموم الصحابة لسيما ويشمل قدحه في بعض أقواله السابقة الخلفاء الأربعة المأمورين باتباع سنتهم والإقتداء بهم رضي الله عنهم أجمعين.
إن عدالتهم عند أهل السنة من مسائل العقيدة القطعية ، يقول الله تعالى :( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما)
روى الإمام أحمد عن عبد الله بن مسعود، قال: (إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه فبعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد صلى الله عليه وسلم فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه، فما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن، وما رآه المسلمون سيئاً فهو عند الله سيئ )[15]
وروى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم:( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه) [16]
وقال الإمام أحمد : (فأدناهم صحبة هو أفضل من القرن الذين لم يروه ولو لقوا الله بجميع الأعمال )[17]
ويقول ابن حزم :(الصحابة كلهم عدول رضي الله عنهم بثناء الله عليهم في كتابه) ويقول في الإحكام:( ولاعدول أعدل من الصحابة )[18]
قال ابن عبدالبر:(ونحن وان كان الصحابة قد كفينا البحث عن أحوالهم لإجماع أهل الحق من المسلمين وهم أهل السنة والجماعة على أنهم كلهم عدول)وقال:(ثبتت عدالة جميعهم بثناء الله عزوجل وثناء رسوله صلى الله عليه وسلم ولا أعدل ممن أرتضاه الله لصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصرته ولاتزكية أفضل من ذلك ولاتعديل أكمل منه) [19]
قال ابن تيمية:( وهذه الأحاديث مستفيضة بل متواترة في فضائل الصحابة والثناء عليهم وتفضيل قرنهم على من بعدهم من القرون فالقدح فيهم قدح في القرآن والسنة) [20]
وقد نقل الإجماع في ذلك النووي والعلائي وابن حجر وابن كثير وغيرهم كثير ،وللأئمة نفائس سطروها في ذلك منها:
- فضل الصحابة للإمام أحمد.
- فضل الصحابة للإمام الدارقطني.

-سبه لبعض الصحابة بأسمائهم رضي الله عنهم أجمعين:
وقد كان سبه للصحابة إما صراحة وإما لمزاً وتلميحاً ليصل إلى مبتغاه وهو تهوين أمر الصحابة في نفوس الناس ، ومن يشاهد مقاطعه ويسمع محاضراته يرى ذلك جلياً واضحاً حيث استقر في نفسه الألفاظ البذيئة تجاههم .
يقول عدنان إبراهيم:(أن أبا بكر ذهب مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى شهداء أحد وقال يارسول الله أشهد لنا بالإيمان فقال يا أبا بكر لا أدري ماتحدثون بعدي شهداء أحد ختم لهم بخير وأنا أشهد لهم أما أنتم فما زلتم أحياء لا أعرف لا أدري ماتحدثون بعدي ، هل يا أبا بكر ستظلون على الدرب ، ولّا بتغيروا وتبدلوا)[21] هو دائما يورد حديث الحوض وفيه أن أناس يذادون عنه وهو يلمز بذلك ولا يصرح كما ذكرت.
ويقول عدنان إبراهيم:(وعمر بن الخطاب لا يمثل الإسلام دائما ولا أبدا )[22]
ويقول كذلك عدنان إبراهيم عن عمر رضي الله عنه:(عمر رجل قانون وكان أكبر رجل إداري يريد كل شيء مقنن ومفصل لما فتح البلاد ظهر له وضع جديد ...ولكن عمر خالف الحروف –يعني القرآن- لا بأس ليس ثمة مشكلة- متعجبا من قول المبررين له رضي الله عنه- ولكنها نراها مشكلة توجب التهمة بالزندقة والردة وانظر إلى علمائنا يحاولون يبررون لعمر ليظهروا أن عمر طبق النص وفي الحقيقة لم يطبقه فيجب أن نخمس والنبي خمس وابو بكر خمس.....وعمر لم يفعل هذا بالمرة بل فعل شيئا مخالفاً)[23] انظر كيف يدس السم في العسل ليوهم من يشاهده بأنه لا يريد سوى الحقيقة فقط وهو يسعى لمبتغاه في سب الصحابة وعلى رأسهم الفاروق عمر رضي الله عنه ،كما أن له طريقة ذكية في إيصال المراد بطريقة غير مباشرة وكأنه يريد الوصول لغيرها ولكن جاءت بصفة عفوية!! ولك أن ترى كيف يشجع كلامه بأوصاف توهم أن الحقيقة فوق كل شيء ،وأن عقله هو دليله لفهم النص الشرعي وتطبيقه على الواقع المعاصر!! .
ويقول عدنان إبراهيم:(وكان بين طلحة وعائشة علاقة حب وهم صغار)[24] يكذب على أم المؤمنين كذباً صريحا يشابه كذب أصحاب الإفك ، كيف يكون بينهم علاقة حب والنبي عقد عليها وهي بنت ست سنين؟!! وأما طلحة فقد نال منه نيلاً عظيما إما لمزاً أو صراحة في كثير من أقواله بسبب موقعة الجمل.
يقول عدنان إبراهيم:(ما رأت أمة محمد من ذرية أبي سفيان خيراً ، كل البلاء الذي وقع على الأمة من أبي سفيان وذريته)[25] وقد أخرج مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند مكة عام الفتح:( من دخل دار أبي سفيان فهو آمن) فأمن النبي عليه السلام من دخل داره في فتح مكة رضي الله عنه دليل على صدق إسلامه ومحبته لله ورسوله، وقد قال عليه الصلاة والسلام :(الإسلام يجبّ ما قبله) فلا يدخلن في قلبك من كلام هذا الرجل ماتجد بغضه وكراهيته لصحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام.

يقول عدنان إبراهيم :(وأنت تترضى على معاوية الله يحشرك معه يا أهبل يا أحمق الحمقاء)[26] وقد ترضى عنه أئمة الإسلام كيف لا وهو كاتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويقول عنه:(معاوية شرخ الأمة وشرخ وحدتها )[27]
يقول عدنان إبراهيم :(نحن نوالي عمر ونتبرأ إلى الله من معاوية لأن النبي دلنا على البراءة منه)[28] وقد كذب في موالاته لعمر بكلامه الفاحش فيه رضي الله عنه وأرضاه ،فكيف توالي شخصاً وأنت تسبه ؟!
يقول عدنان إبراهيم في أبي هريرة رضي الله عنه:(هناك صحابي لن أذكر اسمه حتى لا يقولوا يطعن فيه-وقد فعل- ماذا أصنع فقد ثبت ذلك عنه ، هذا الرجل كل يوم يأتي عند النبي يريد أكل كل يوم رايح جاي رايح جاي يريد ياكل بدو ياكل قالوا النبي : ياخي شوف غيري شوف أبو بكر شوف عمر شوف أبو ذر فالنبي لم يستطيع تحمل ذلك كل يوم تلازمني فقال له: يا أبا فلان-يقصد أباهريرة- زرنا غبا تزدد حباً)[29] بهذا التهكم والسياق يتحدث عن ناقل سنة رسول الله ، فلاغرابة فهو ديدن الرافضة الطعن في أبي هريرة رضي الله عنه.
ولولا الإطالة لسقت كلامه في المغيرة بن شعبة وبسر بن أرطاة وعمرو بن العاص وزياد بن أبيه وغيرهم من كرام الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
يقول أبو حنيفة رحمه الله:(ولا نذكر أحداً من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بخير )[30]
ويقول مالك رحمه الله:(من شتم أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سواءاً من الخلفاء أو معاوية أو عمرو بن العاص فإن قال كلهم على ضلال وكفر قتل، وإن سبهم كغيرهم من مشاتمة الناس نكل نكالاً شديداً)[31]
ويقول الإمام أحمد رحمه الله:(من انتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أبغضه لحدث كان أو ذكر مساوئه كان مبتدعاً حتى يترحم عليهم جميعاً ويكون قلبه عليهم سليماً)[32]
يقول أبو زرعة الرازي رحمه الله:(إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق)[33]
وقد سأل رجل الإمام أحمد فقال:(إن لي خالاً ينتقص معاوية فربما أكلت معه ، فقال: لاتأكل معه )[34]
ويقول ابن هانئ رحمه الله –تلميذ الإمام أحمد-: (سمعت أبا عبدالله- الإمام أحمد- يسئل عن رجل يشتم معاوية أيصلى خلفه ؟ فقال: لا ولا كرامة)[35]
يقول ابن عابدين رحمه الله في حاشيته :( من سب أحدا من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع)[36]
ويقول ابن حجر رحمه الله:(واتفق أهل السنة على وجوب منع الطعن في أحد من الصحابة بسبب ما وقع لهم من ذلك ولو عرف الحق منهم لأنهم لم يقاتلوا في تلك الحروب إلا من اجتهاد وقد عفى الله عنهم عن المخطأ في الإجتهاد وثبت أنه يؤجر أجرا واحدا وأن المصيب يؤجر أجرين)[37]
وأقوال العلماء متضافرة فيمن سب أحدا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أن للعلماء بحوثاً فيما شجر بين الصحابة والموقف منها ، منها:
- مفهوم عدالة الصحابة للأبي عبدالله الذهبي
- النهي عن سب الأصحاب محمد بن عبدالواحد المقدسي
- الإستنفار للذب عن الصحابة الأخيار للشيخ سليمان بن ناصر العلوان
- تسديد الإصابة فيما شجر بين الصحابة لذياب الغامدي

-سبه لعلماء أهل السنة والجماعة :
وقد بالغ في السب ووصفهم بأقبح الأوصاف وشبههم بالحيوانات –أكرمكم الله –ولا غرابة عليه فقد طعن في رب العباد وخليله محمد صلوات ربي وسلامه عليه.
يقول عدنان إبراهيم:(لا يزال بعض المشايخ أقصد حاخامات أمة محمد هؤلاء المشايخ شهداء الزور عيب والله يقال علماء دين هؤلاء سفلة وهم يفصلون الفتاوى للحكام)[38] انظر لتشبيهه علماء أهل السنة باليهود وحاخاماتهم وأنهم شهداء زور وسفلة !! فهل بعد هذا التشبيه يقال عنه: أنه من أهل السنة والجماعة ؟! وأنه رجل فكر يدعم الفكر المتزن!! أي فكر متزن وهو لايقيم لذوي العلم والسنة اتزان ولا مكانه؟!
يقول عدنان إبراهيم:(وقال بعض السفهاء في قوله تعالى :{وقاتلوا في سبيل الله ولا تعتدوا}قال هؤلاء السفهاء :هذه الآية منسوخة بآية السيف)[39] انظر كيف وصف القائلين بالنسخ وعلى رأسهم عبدالرحمن بن زيد بن أسلم من أتباع التابعين بالسفيه ومعنى السفه في اللغة تجمع :الجهل والحماقة والطيش !!
يقول عدنان إبراهيم :(ابن تيمية ناصبي ابن حزم ناصبي ابن حجر الهيثمي هواه أموي الذهبي هواه أموي ومتهم بالنصب وابن كثير وابن عساكر مؤرخي بني أمية) ويقول :(مشايخ اليوم استحي أن أقول عنهم أنهم نساء ولا صبيان ولا حقران بل هم ذباب وصراصير وأرانب)[40] دائماً ما أجده عند ذكر ابن تيمية يذمه بتقديس الناس له ولايصدر هذا الفعل إلا ممن في قلبه حسد وبغضاء وهو يقول الآن بأنه ناصبي ! كيف لا وشيخ الإسلام قد نصر السنة ونافح عنها وقمع البدعة وبيّن ضلالها بشهادة الأمة قاطبة بل لم يعرف شيخاً للإسلام قبله ولابعده مثله،فلا يسبه وغيره ممن ذكر إلا من في قلبه حقد على السنة وأهلها الذين خدموا الدين قولا وفعلا فجمعوا متفرقه وشرحوا غريبه ونصروا الدين وأقاموا العدل فيها، وأما وصفه لهم بالحشرات والحيوانات-أعزكم الله- فلعلكم تعرفون من يقول هذه الألفاظ دائماً ويرددها!!
كيف يقدح بالآخذين بتركة المصطفى الناشرين لها المدافعين عنها ، ولامعصوم منهم عن الخطأ إلا صاحب هذا القبر كما أشار الإمام مالك لقبره عليه الصلاة والسلام، ولعلي أذكر أقوال العلماء فيمن قدح بأهل العلم ومنارات الهدى:
قال الإمـام عبـدالله بن المبارك رحمـه الله ( مـن استخف بالعلماء ذهبت آخرته ) [41]
وروي عن الإمام أحمد أنه قال: (لحوم العلماء مسمومة، من شمها مرض، ومن أكلها مات)[42]
وقال الإمام الطحاوي في عقيدته : ( وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين أهل الخير والأثـر وأهـل الـفقه والنظر لا يذكرون إلا بالجميل ومن ذكرهم بسوء فهو على غير سبيل ) [43]وليراجع شرح ابن أبي العز في ذلك.
وقال الإمام أحمد بن الأذرعي: (الوقيعة في أهل العلم ولا سيما أكابرهم من كبائر الذنوب)[44]
قال الإمام الحافظ أبو العباس الحسن بن سفيان لمن أثقل عليه: (ما هذا؟! قد احتملتك وأنا ابن تسعين سنة، فاتق الله في المشايخ، فربما استجيبت فيك دعوة)[45]
وليعلم أنه يخشى على من تلذذ بغيبة العلماء والقدح فيهم أن يبتلى بسوء الخاتمة عياذاً بالله منها، (فهذا القاضي الفقيه الشافعي محمد بن عبد الله الزبيدي الذي شرح التنبيه في أربعة وعشرين مجلداً، درس وأفتى، وكثرت طلابه ببلاد اليمن، واشتهر ذكره، وبعد صيته، قال الجمال المصري: إنه شاهده عند وفاته وقد اندلع لسانه واسود، فكانوا يرون أن ذلك بسبب كثرة وقيعته في الشيخ محيي الدين النووي رحمهم الله جميعاً)[46]
قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله: (واعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته، وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء رحمة الله عليهم مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة؛ لأن الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمر عظيم، والتناول لأعراضهم بالزور والافتراء مرتع وخيم، والاختلاف على من اختاره الله منهم لِنَعش العلم خلق ذميم)[47]
وأختم بكلام بديع يقول العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله:(بادرة ملعونة وهي تكفير الأئمة: النووي، وابن دقيق العيد، وابن حجر العسقلاني، أو الحط من أقدارهم، أو أنهم مبتدعة ضلال، كل هذا من عمل الشيطان، وباب ضلالة وإضلال، وفساد وإفساد، وإذا جرح شهود الشرع جرح المشهود به، لكن الأغرار لا يفقهون ولا يتثبتون)[48]
ومن المعلوم أن القدح في العلماء الذين نقلوا لنا الدين وقد برت أقلامهم ومضت سنين عمرهم لينالوا هذا العلم وينشروه، وتنقلوا بين البلاد وتركوا الأهل والاولاد ،وجفوا الدور والأموال ومفارش الراحة والمسكنة ، لهو من البهتان العظيم والزور المبين وتشبه ببني إسرائيل فقد منّ الله عليهم بكثرة الأنبياء فذموهم وقتلوهم (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم)قال أبو العالية: نعمته أن جعل منهم الأنبياء والرسل وأنزل عليهم الكتب)[49]

الخلاصة/

- منهج عدنان إبراهيم في الصحابة:
خلال مشاهدتي له في خطبه ومحاضراته وغيرها كان كثيراً مايردد: الزيدية وكأنه يلمح لمن يشاهده بأنها الرأي السديد ، وقد تبين لي ما يلي :
أنه في الظاهر زيدي المعتقد وهو يدّعي أنه من أهل السنة ولكنه في التطبيق :رافضي يسب الصحابة ويتنقصهم بلمز وتلميح أو بسب وتصريح من أعظمهم فضلاً إلى آخرهم صحبة كما شاهدت في نقاط المقال السابقة ، ومن يعرف منهج الزيدية في الصحابة يتبن له ذلك ، يقول الشوكاني في إرشاد الغبي حاكياً عن الأئمة السابقين منهم :( ثبت بإجماع الأئمة من أهل البيت على تحريم سب الصحابة، وتحريم التكفير والتفسيق لأحد منهم؛ إلا من اشتهر بمخالفته الدين، والمعاندة لسنة سيد المرسلين، فإن الصحبة ليست بموجبة لعصمة من اتصف بها) [50]ويقول يحيى بن شرف الدين :(جملة ما قاله المحققون من الزيدية تفضيل علي بن أبي طالب على كل من عنده بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخطئة من تقدم عليه، لكن تخطئة غير مفسقة، وهو الذي وقع عليه إجماع أهل البيت، ومن تقدمهم من الأئمة السابقين)[51] ويقول يحيى بن الحسين بن القاسم:( فأما من طعن فيهم ممن سبهم وتسمى بالزيدية، فقد أخطأ الخطأ العظيم، وحاوب في أمره الصراط المستقيم، وتعدي ذلك كان منه لما سمع من خرافات الرافضة من الإمامية وغيرهم من الإسماعيلية ولا يعين مسلم عاقل بذلك؛ لأنه طعن في أصل الإسلام، وتحصل بسببه قدح في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم)[52]
هذا هو مذهب الزيدية في الصحابة وهو تفضيل علي رضي الله عنه على أبي بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما ويتنقصون ممن بدَرَ منهم مخالفة لأهل البيت ، وأما حال عدنان منهم فهو كما قال يحيى بن الحسين في كلامه السابق وفيه:( فأما من طعن فيهم ممن سبهم وتسمى بالزيدية، فقد أخطأ الخطأ العظيم، وحاوب في أمره الصراط المستقيم)
ومن يعرف دين الرافضة في الصحابة يعرف موقف عدنان من الصحابة ،يقول نعمة الله الجزائري:(فإن أغلب الصحابة كانوا على النفاق)[53] قال الكليني صاحب الكافي وهو يسوق رواية موثقة عندهم منسوبة إلى جعفر بن محمد الصادق تقول: (كان الناس أهل ردة بعد النبي r إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال؛ المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي)[54]
في المقابل يقول عدنان إبراهيم:(نقطع أن من الصحابة من لم تكن نيته لا الله ولا رسوله ولا الدار الآخرة ومنهم من غير وبدل)[55] في الجملة الأولى صرح بهم كعموم الصحابة وعمر بن الخطاب ومعاوية وزياد ابن أبيه وأبو سفيان والمغيرة وعمرو بن العاص وبسر وغيرهم وفي الجملة الثانية يلمز بأبي بكر وعمر أحياناً وأبي هريرة –وإن كان معروفاً حين لمزه بدون اسمه- رضي الله عنهم أجمعين.
ينتج عن ذلك :
-أن عدنان إبراهيم ينتهج منهج الرافضة في الصحابة وإن قال بقول الزيدية ورفع لواء أهل السنة إدعاءاً.
-أن مراد عدنان هو: تهوين سب الصحابة وتفسيقهم واتهامهم في نفوس عوام الناس.

- نظرة عدنان إبراهيم لأهل البدع والإلحاد :
سبحان الله تجده في مقابل سبه للنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم تجد مدحه وثنائه على أهل البدع والإلحاد حتى وإن قالوا بالكفر الصريح كما شاهدته في فقرة سبه لله عزوجل السابقة بل يعتذر عن أخطائهم ويلتمس الأعذار لهم ولعلك تلقي نظرة على خطبه ومحاضراته لترى ذلك واضحا جلياً ،أكتفي بمثالين على ذلك:
يقول عدنان إبراهيم عن نيوتن:(كان نيوتن مؤمناً إلى حد الورع بالله)[56] انظر كيف وصف النصارني [الملحد في كلامه هذا]بالإيمان ولا أقول إلا كما قال الله تعالى:(كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا) ثم انظر إلى تقديسه لهم فسمى لـ(ستيفنق) هذا خطبة مدح فيها مقولاته وآراءه.
وفي مدح أهل الزندقة والبدعة يقول عدنان إبراهيم في الكاتب الشيعي أحمد الكاتب:(بل انه حدثنا عن رحلة له استغرقت مدة ليست بالطويلة إلى السودان الحبيب أفلح فيها في تشييع جماعة من طلبة العلم وطلاب الهدى حتى صاروا بعد ذلك علماء ودعاة إلى المذهب الإمامي الإثني عشري)[57] فيصفه بالفلاح لما تشّيع على يده جماعة سماهم طلاب هدى ، لتعرف أن المذهب الإثني عشري يبتسم له عدنان ويثني على أهله ويحثهم ويصفهم بأبلغ الأوصاف ،وأما صحابة رسول الله فلهم من عدنان السب والقدح والإنتقاص ، نعوذ بالله من الخذلان.

-نصيحة:
أوجه للأخ د.عدنان إبراهيم نصيحتي له بالكف عن سب الصحابة والوقيعة في أعراضهم والنيل فيمن أخطأ منهم فقد قال الله وهو أعلم بما سيكون منهم:(محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم )فكيف يكون أصحاب محمد فسقة بعد هذا ولا يريدون الله ولا رسوله والله يصفهم قائلا(تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا) وقد رضي الله عنهم وذكرهم جميعا بصيغة العموم فقال:(والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه) فكيف يرضى عن أتباعهم ولا يرضى عنهم؟! وقال بعدها مبيناً مآلهم :(وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً )ثم وصف هذه الحال فقال:(ذلك الفوز العظيم) إنه مقام عظيم جعل الله مآله عظيم ووصفه بالعظيم وهو العظيم جل في علاه فكيف يكون؟.
إن لم تراجعك هذه الآيات في فضلهم وعدم المساس بهم فلن يرجعك لفهم حالهم ملحدي العصر ومبتدعة الزمان ،، هداك الله وأصلح قلبك وردك للحق رداً جميلاً...

-الخاتمة:
يقول ابن الوزير رحمه الله:(لما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سوف تجهل حقوقهم ويستحل عقوقهم حذر من ذلك وأبلغ فقال:(لاتسبوا أصحابي ) وقال :(لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا مابلغ مد أحدهم ولا نصيفه )وقال:(من سب أصحابي فعليه لعنة الله ) فيالله ممن يقبل مجاهيل الرواة في انتقاص خير أمة أخرجت للناس بنص كتاب الله وخير القرون بنص كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحسبنا الله ونعم الوكيل)[58]
يقول الشيخ سليمان العلوان حفظه الله :( فمن أعمل لسانه وسخر قلمه في الطعن فيهم أو رميهم بالنفاق أو شكك في إسلامهم وأورد الاحتمالات بدون بيان من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وبدون برهان قام عليه الدليل فقد ردَّ على الله خبره وافترى على هؤلاء الصحابة بهتاناً وإثماً مبيناً ، ومثل هذا لا يصدر إلا ممن قلَّ دينه وعظم ظلمه واسودَّ قلبه وبلغ منه الجهل بالكتاب والسنة وسيرة القوم مبلغاً عظيماً)[59]
فمن حق من نصر الدين وحماه بعد الله أن ننتصر لهم ونحميهم ...
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.......
الثلاثاء 23/2/1433هـ

_________________

-الحواشي:
1.[خطبة عائشة في النار]
2.[تفسير سورة الأحزاب/ ح 19]
3.[تفسير سورة الأحزاب /ح/14]
4.[خطبة التسامح]
5.[محاضرة علم الارتياب]
6.[كتاب الإمامة / 376]
7.[تفسير سورة الأحزاب /ح19]
8.[التعريف بالفلسفة]
9.[سلسلة معاوية ابن ابي سفيان]
10.[نظرة جديدة على أسباب الكفر]
11.[تفسير سورة الأحزاب /ح/14]
12.[عدالة الصحابة/6]
13.[حكم لعن المعين /يزيد/ح1]
14.[سلسلة العدالة/ ح1]
15.[مسند الإمام أحمد 1/379]
16.[أخرجه البخاري في صحيحه 5/10 ومسلم في صحيحه 7/188]
17.[أصول السنة /41]
18.[الإحكام 2/231]
19.[الإستيعاب 1/8]
20.[مجموع الفتاوى 4/430]
21.[عدالة الصحابة]
22.[جوابه على سؤال أصول الفقه بين إطلاقية القرآن ونسبية السنة المشرفة]
23.[حاجة الأمة للتجديد في منهج الفقه]
24.[تفسير سورة الأحزاب/ح/19]
25.[تفسير سورة الأنبياء]
26.[تفسير سورة الأحزاب /ح/14]
27.[خطبة/حقيقة معاوية]
28.[خطبته بعنوان: حقيقة معاوية]
29.[تفسير الأحزاب /ح/19]
30.[الفقه الأكبر /304]
31.[الصواعق المحرقة للهيتمي 1/140]
32.[مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي /210]
33.[الكفاية للخطيب /49]
34.[السنة للخلال 2/448]
35.[طبقات الحنابلة 1/107]
36.[الحاشية 7/162]
37.[فتح الباري 13/43]
38.[كربلاء بين الفاجعة والكارثة]
39.[حكم لعن المعين]
40.[حكم لعن المعين]
41.[سير أعلام النبلاء 8/408]
42.[المعيد في أدب المفيد والمستفيد/17]
43.[متن العقيدة الطحاوية /4]
44.[الرد الوافر/197]
45.[سير أعلام النبلاء 14/159]
46.[الدرر الكامنة 4/106]

47.[تبيين كذب المفتري/28]
48.[تصنيف الناس بين الظن واليقين /94]
49.[تفسير ابن كثير1/242].
50.[ 2/840]
51.[شرح الأثمار ج1]
52.[إرشاد الغبي 2/847]
53.[الأنوار النعمانية 1/64]
54.[ أصول الكافي: 3 / 85]
55.[سلسلة العدالة /6]
56.[خطبة ستيفنق هوبنق]
57.[العالم الإسلامي والثورة الثقافية]
58.[ العواصم من القواصم 1/182]
59.[الإستنفار /14]





التعديل الأخير تم بواسطة algeroi ; 20-08-2012 الساعة 06:57 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد تلمساني
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-07-2009
  • المشاركات : 2,226
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • محمد تلمساني will become famous soon enough
محمد تلمساني
شروقي
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 06:05 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى