في سماوة وجهك القدسي
24-11-2009, 05:28 PM
آن الأوان لكي تقَرَّ بما تُقِر قد انقضى زمن اللحافْ…
لا أنت ثَمَّ ولا أنا….
لا نحنُ أظرفة الضمائر أضمرت نونًاوكافْ…
كُفَّ اكتفاءكَ بالذي أبصرت منكَ فلستَ ذاك ومُدَّ كفَّك ما وراء الكفِّ كفٌّ أبيض من نورك الأزليِّ منتظرٌ هناك….لما هناك!!؟؟
رفرف وعلِّي ثُم عليِّ كيْ تراكَ وتاجُ رأسكَ عرشهُ…
وعباءةٌ من صفوِ "لاتعبأ"على كتفيك أجنحة الكفافْ….
وتَراكَ إذْ أغمصتَ عين العينِ لا شيءٌ سوى….
حَرَم المشيئة والمُطوف والمَطافْ…
فتقَرَّ عينُكَ بالعروجِ إليهِ فيكَ بهِ إليكَ ولا يديكَ كأنما قافٌ بقافْ…
وتقومَ في أوجِ استفاقتكَ الكؤودِ مضرجًا ب"الكنتُ"تمسحُ عن سماوة وجهكَ القدسيِّ أكداسا من الظنِّ والحجبِ العجافْ….
وتروغ من معنى إلى معنى…ومن ليلى إلى لبنى على سرُرِ العفافْ….
وتقيس غيب الغيبِ بالمشهودِ كي تَفنى وكيْ تُفني الفنا فنَّا…..
بسِرِّ الفردِ في المثنى…
أيا سر الهدى هُدنا فهل آن القطافْ.
يا بؤْرَةَ الشَّرِّ المُفَرِّخِ عوْ لِمَـــــــنْ === جلَّ الدِّيارِ إنِ استطعت وجــنِّدِ
إلا الجزائرُ يا لعيـــــــــــــــنُ فإنَّها === قدْ مُلِّئَتْ حَرسًا شديدًا بــــعِّد
ربي ألان لــــــــــنا الكلام نصوغه === فإذا بلــــــــــي قمنا له لنجدد
إنًّا البواسِلُ منْ بني البأسِ الألى === ورِثوا تقَحُّمَهُ أبًا عـــــنْ جدْ جَدِ
وثْبُ الكَميِّ إذا تُنُوديَّ منْ لـــــها === كالبازِ هبَّ إلى الفضا من مَلْبَدِ
______________________يحي وزناجي______________