تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء المنتدى أيها المحترمون
لستُ أدري لماذا أجد نفسي أبتعد عن المقدمات.
وسأدخل في الموضوع مباشرة
وهو ما يحدث في كردستان العراق.
حين أقدم هؤلاء القوم للمطالبة بالانفصال عن العراق في " انتخابات " أقل ما يقال عنها أنها بإيعاز من جهات معيّنة تريد تجزيء المجزأ وتقسيم المقسم.
وأن الذي أريد قوله:
فإن هذه " الانتخابات " فقد حضّر لها مقدمًا من طرف جهات غربية بما فيها إسرائيل مع جهات عربية
ولو يعود المرء إلى الوراء قليلاً، فإن لقاء الجنرال السعودي أنور عشقي مع الصهيوني الإسرائيلي دوري غولد Dore Gold
فإن تلك الإجتماعات قد أشارات إلى ذلك، بل أن أنور عشقي صرح على " إنشاء كردستان الكبرى بالطرق السلمية " على حسب قوله.
والأيام حبلى وسنرى دول عربية تتسابق على الإعتراف بتلك الدولة، بل تكون " كردستان " "الدولة المقبلة " في نظر انور عشقي وامثاله هي الجسر الذي يمر عليه بعض دول بني يعرب إلى التطبيع مع إسرائيل.
وهكذا تموت القضية الفلسطينية وقد بدأ بعضهم باتهام منظمة حماس على أنها منظمة " إرهابية "
والحبل على الجرار
ولي عودة للكلام ــ بحول الله ــ في هذا الشأن باسهاب.
تحياتي

أهلاً بالفاضل/ أبي أسامة
ويح الرجل الأصيل!
وهل إن اختلفنا نقطع صلة المودة بيننا يا عاقل؟!
فكلامك على رأسي.
أيها الأصيل ما ذممتُ ولم أذم أي جنسٍ إلا الذي تكلّم عنهم ديني، والحمد لله أن الإسلام لم يحط من قيمة أخوة لنا في الإسلام وهم الأكراد، بل أن تاريخنا يتكلم عن رجال أكرادٍ لهم أياد بيضاء لنصرة الإسلام ومن منا لا يعرف صلاح الدين قاهر الصليبيين.
وقضية " سب وشتم " بعض بني يعرب لأجناس أخرى، فهذا يعرفه من درس التاريخ بحيادية تامة، فإن بعض " العرب " لا همّ لهم سوى التقليل ممن هم ليسوا من " جنسهم " وحتى برابرة المغرب العربي نالهم من " السب والشتم " ما نالهم، لدرجة أن القائد طارق بن زياد جعله بعض " العرب " مولى والمولى في بعض التعابير يراد به " عبد "
ولنعود إلى موضوعنا
إن الذي قصدته هو أن " دولة كردستان " ما هي إلا قنطرة وجسر إلى التطبيع مع ذلك الكيان الصهيوني المسمى/ إسرائيل.
وسوف ترى من " يعترف " " بدولة كردستان " من الدول العربية وخصوصًا حكّامها الاقزام.
ثم ترى من يهلل لهم من "فقهاء بيزنطة "
ثم تصبح إسرائيل دولة صديقة و" شقيقة "
وما كان يُفعل في السر سيصبح في العلن.
تحياتي يا كبير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ويحك يا أصيل!
كيف لا تقدّم التحية يا عاقل؟!
أتريدها " عِراك وخصام"؟
لا علينا؛ أعود إلى موضوعنا.
نعم هي أمريكا
بـ " ترامبها " " راعي الأمن والسلم " مع " سلمانهم " كما قال" شيخهم" يا جمال.
وعليك وعليّ أن نتوقف هنا؛ مخافة أن يأتي من يقول: " لحوم العلماء مسمومة " وربما " سيكفّروننا" وما ذلك عليهم " بعزيز "
تحياتي يا أصيل.

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بآيات أختي الفاضلة.
يا عاقلة
إن الذي يحاورك وُلد في الغرب، وتربى ودرس في الغرب، وها هو يعيش ويعمل في الغرب.
صدقيني إن جاء من يدّعى أن الغرب يحب المسلمين فهو واهمٌ، ويغالط نفسه قبل أن يغالط غيره، وتعالي يا أختاه نقرأ سويًّا قوله تعالى:
"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير"
وما دام أن الله جلّ في علاه قد حكم بذلك، فما وراء ذلك فلا يعتد به ولو قاله أيّ قائلٍ.
يابنت الكرام فما دام أهل الدار كل واحدٍ يحيك للآخر الشِّراك وينصب الاحبولات، فما تتوقعين من الذي عاداكِ
وكذلك حالة العرب؟!
هناك من بعض الحكّام العرب من صار يلعب على المكشوف.
وستضيع أمصارٌ ودول أخرى ويتحول الوطن العرب إلى دويلات، وربما يأتي يومًا ليقول من يأتي بعدنا من أحفادنا ليقول كان هناك قطعة أرضٍ تدعى الوطن العربي، يصبحون يتابكون على الفردوس المفقود الآخر، مثلما نتحسر نحن الآن على الأندلس فردوسنا الذي ضيعه أجدادنا.
ودعيني آؤمّن على دعائك وأقول:
آمين
سرني مروركِ يا أاختاه
تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بأبي هبة الرجل الفاضل.
وكما قلتُ سابقًا
إنني لستُ بضد الأكراد
ولكن أن الأمور ما هي إلاّ تقسيم المقسم.
بل أن المستقبل القريب سيُرينا عجائب أخرى، وفخاخ نصبتها بعض الأنظمة العربية لدول وشعوب عربية بإيعاز من الغرب وإسرائيل.
وإن الغد لناظره لقريب يا أصيل.
وعندما يبدأ التطبيع مع الكيان الصهيوني يكون الامر قد فات أوانه.
سرتني مداخلتك يافاضل
تحياتي