الفرق بين ضمة و ضغطة القبر للمؤمن و للعاصي و للكافر وفضل سورة تبارك
03-04-2010, 12:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
إن ضغطة القبر عامة ولا ينجو منها إلا الأنبياء على الصحيح من أقوال العلماء ، وحكمتها غير ظاهرة ، ولذلك اجتهد العلماء في معرفة الحكمة ، فقال البعض بسبب الذنوب ، ولذلك ينجو منها الأنبياء لأنهم معصومون .
وقيل : لأن الأرض تشتاق إلى أبنائها الذي خلقوا منها ثم عادوا إليها فتضمهم ، فالمؤمن الطائع تضمه بشفقة ورأفة ، والكافر الفاجر تضمه بشدة وعنف .
والذي يجعلها خفيفة هو العمل الصالح بوجه عام، وتقوى الله عز وجل .
والفرق بين المسلم والكافر فيها دوام الضغط للكافر وحصول هذه الحالة للمؤمن في أول نزوله إلى قبره ثم يعود إلى الانفساح له
والله أعلم.
ونكتفي بما ذكرناه ولمعرفة أحوال المؤمنين والكافرين يوم القيامةيمكنك مطالعة ما يلي:
أمة النبي يوم القيامة
حساب الكافرين يوم القيامة
من فضل الله تعالى على هذه الأمة أن جعل قبل الحساب مكفِّرات لذنوبها ، وقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله عشرة مكفِّرات ، ومنها : عذاب القبر .
ما يحصل للمؤمن في الدنيا والبرزخ والقيامة من الألم التي هي عذاب : فإن ذلك يُكفِّر الله به خطاياه ، كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا حزَن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله به من خطاياه .
"
قال ابن تيميه رحمه الله :
ما يحصل في القبر من الفتنة والضغطة والروعة ، فإن هذا مما يكفّر به الخطايا . " مجموع الفتاوى " ( 7 / 500 .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضا في " منهاج السنَّة " ( 6 / 238 ) أن مما يكفِّر السيئات : ما يُبتلى به المؤمن في قبره من الضغطة ، وفتنة الملَكين . والله تعالى أعلم .
فضل سورة تبارك
الإكثار من قراءة سورة "تبارك" فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر".
اللهم اجعل قبورنا روضه من رياض الجنه
اللهم وسع لنا في قبورنا
اللهم نور لنا قبورنا .. وثبتنا عند سؤال الملكين اللــــهم آمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
إن ضغطة القبر عامة ولا ينجو منها إلا الأنبياء على الصحيح من أقوال العلماء ، وحكمتها غير ظاهرة ، ولذلك اجتهد العلماء في معرفة الحكمة ، فقال البعض بسبب الذنوب ، ولذلك ينجو منها الأنبياء لأنهم معصومون .
وقيل : لأن الأرض تشتاق إلى أبنائها الذي خلقوا منها ثم عادوا إليها فتضمهم ، فالمؤمن الطائع تضمه بشفقة ورأفة ، والكافر الفاجر تضمه بشدة وعنف .
والذي يجعلها خفيفة هو العمل الصالح بوجه عام، وتقوى الله عز وجل .
والفرق بين المسلم والكافر فيها دوام الضغط للكافر وحصول هذه الحالة للمؤمن في أول نزوله إلى قبره ثم يعود إلى الانفساح له
والله أعلم.
ونكتفي بما ذكرناه ولمعرفة أحوال المؤمنين والكافرين يوم القيامةيمكنك مطالعة ما يلي:
أمة النبي يوم القيامة
حساب الكافرين يوم القيامة
من فضل الله تعالى على هذه الأمة أن جعل قبل الحساب مكفِّرات لذنوبها ، وقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله عشرة مكفِّرات ، ومنها : عذاب القبر .
ما يحصل للمؤمن في الدنيا والبرزخ والقيامة من الألم التي هي عذاب : فإن ذلك يُكفِّر الله به خطاياه ، كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا حزَن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله به من خطاياه .
"
قال ابن تيميه رحمه الله :
ما يحصل في القبر من الفتنة والضغطة والروعة ، فإن هذا مما يكفّر به الخطايا . " مجموع الفتاوى " ( 7 / 500 .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضا في " منهاج السنَّة " ( 6 / 238 ) أن مما يكفِّر السيئات : ما يُبتلى به المؤمن في قبره من الضغطة ، وفتنة الملَكين . والله تعالى أعلم .
فضل سورة تبارك
الإكثار من قراءة سورة "تبارك" فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر".
اللهم اجعل قبورنا روضه من رياض الجنه
اللهم وسع لنا في قبورنا
اللهم نور لنا قبورنا .. وثبتنا عند سؤال الملكين اللــــهم آمين
