رد: ساركوزي واليهود والنقاب
20-02-2015, 03:49 PM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

إلى الذين دافعوا عن موقف اليهودي:" ساركوزي" في محاربته للنقاب!!؟، وبرروا له:" خسته وخزيه" بحجة أنه:" رئيس دولة علمانية!!؟".
ومن المعلوم بأن:" ساركوزي": قد شن حربه على النقاب في فترة حكمه كرئيس لفرنسا قبل سنوات، وها هو ذا اليوم: يكشف عن وجه:" العالمانية الحقيقي: الكاذب المنافق":التي تدعي بأنها:" لا علاقة لها بالدين، وأن حرية المعتقد مكفولة لكل مواطنيها!!؟".
لقد أشرنا في متصفحنا هذا قبل مدة بأن:" الحرب على النقاب": حقيقتها هي:" الحرب على الإسلام!!؟" في:" عالمانية النفاق!!"، وقد تبين بفضل الله تعالى:" صدق قولنا" بواسطة:" ساركوزي نفسه بشحمه ولحمه وعظمه!!؟"، فقد أعلنها صراحة هذه المرة:" حربا على الحجاب!!!!!؟؟؟؟؟"، ولا أدري الآن: كيف ستبرر تلك:" الأبواق العالمانية: موقف ساركوزي الجديد!!؟".

أشكر الأخ الفاضل النشيط:" نبيل عزاب": الذي نشر ذلك الخبر عن:" حرب ساركوزي الجديدة للحجاب"، وقد جاء فيه ما يأتي:
ساركوزي يريد منع الحجاب في فرنسا

قال نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي السابق والرئيس الحالي لحزب الأغلبية الشعبية المعارض، في حوار صحفي "نرفض المحجبات في فرنسا" وأضاف أن حزبه يحضر "نص قانوني للجهود التي يجب أن يقدمها الإسلام ليصبح منسجما مع قيم الجمهورية الفرنسية".

أعطى الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي اهتماما مبالغا بقضايا الاسلام في فرنسا، وأطلق تصريحا أثار الكثير من الجدل حين قال "نرفض المحجبات في فرنسا" موسعا بذلك النقاش الذي دار في فرنسا وانتهى بقانون يحرم ارتداء النقاب في الأماكن العمومية.

وتساءل الكثير من المحللين والصحفيين في فرنسا، حول تصريحات الرئيس الحالي لحزب الأغلبية الشعبية اليميني والقوة المعارضة الأولى فرنسا التي لم يسبقه إليها أحد حين تحدث عن الحجاب وليس النقاب.

وقال ساركوزي "رفضنا للحجاب ليس من منطلق ديني بل من منطلق مساواة بين الرجل والمرأة" فالنقاش السياسي في فرنسا منذ عدة سنوات جعل من الحجاب أداة خضوع المرأة للرجل. ومن بين الصحفيين من غردوا على موقع توتير أن الخلط الذي اقامه ساركوزي بين الحجاب والنقاب يعد مقصودا. واتصلت وسائل اعلام فرنسية بإدارة حزب ساركوزي للحصول على توضيحات غير أنها لم تتلق أي رد، فساركوزي لم يقل في تصريحاته إن كان ضد الحجاب أو ضد الحجاب في الأماكن العمومية.