تحميل كتاب من كنوز القرآن -الأجزاء الخمس- لـ زيد بن محمد الرمانى
28-05-2015, 10:17 PM

عن هذا الكتاب:

كتاب "من كنوز القرآن" للكاتب الدكتور "زيد بن محمد الرمانى" يأتى فى خمسة أجزاء ، يدعونا فيها الكاتب للرجوع للقرآن الكريم مرة أخرى بعد أن هجرناه وتركنا تدبره من خلال وقفات مع آيات القرآن ؛ علها أن تكون بداية مشرقة للرجوع مرة أخرى لدستور هذه الأمة المتمثل فى كتاب الله.

يقول الكاتب: "للأسف ، ففى هذه العصور: فقدت ملكة التأثر بالقرآن الكريم ، وفسدت الأذواق ، وماتت القلوب"، فمن أجل التدبر لأيات القرآن ، والتفهم لمعانيه ، والتأثر بمراميه ، والتذوق لبلاغته ، والتلمس لفصاحته ، والاستيعاب لدروسة ، والعيش فى رحابه كانت هذه الوقفات واللطائف والقواعد القرآنية ، علها أن تكون بداية ، والبداية شاقة ، والدرب طويل ، والطريق صعب ، والعقبة كؤود ، والذئاب تعوى ، والظلام دامس ، بيد أن ضوءاً مشرقاً يبشر بمستقبل زاهر - إن شاء الله - يلوح فى الأفق.



الجزء الأول:



https://docs.google.com/uc?id=0ByC7-...xport=download



الجزء الثاني:

يأتى الجزء الثانى من سلسلة "من كنوز القرآن" يحتوى على وقفات وفوائد ولطائف استنبطها الكاتب "الدكتور زيد بن محمد الرمانى" من قصة يوسف - عليه السلام - فى القرآن ، فهذه القصة خصها الله - سبحانه وتعالى - بقوله (لقد كان فى يوسف وإخوته آيات للسائلين) ففيها من الآيات والعبر الكثير والكثير ، لما فيها من تبدل الأحوال من حال إلى حال ، ففيها التسرية عن المهمومين والمصابين وبيان عظمة الصبر واللجوء إلى الله وحده فى كل ضر ومحنة ، وفيها يفتح باب الأمل فى الانتقال من العسر إلى اليسر ومن المحنة إلى المنحة لكل من يشعر بضيق الدنيا ، وفيها الارتفاع من ذل السجن إلى عز المُلْك الموصول بعزة المَلِك العزيز - سبحانه وتعالى - حين تعتصم بحبله وحده فى وقت الضيق والشدة ، وما أجمل اجتماع الأخوة بعد الفرقة ، والسرور بعد الحزن ، والسعة بعد الضيق ... وغير ذلك مما اشتملت عليه القصة من آيات وعبر.




https://docs.google.com/uc?id=0ByC7-...xport=download

الجزء الثالث:

الجزء الثالث من سلسلة "من كنوز القرآن" بعنوان "ثلاثيات قرآنية" يعيش فيه الكاتب "زيد بن محمد الرمانى" مع آيات القرآن ويدور معها حيث دارت ، فحياة المسلم لا قيمة لها بدون القرآن ، فهو النور المبين والذكر الحكيم والصراط المستقيم ، من ابتغى العزة فى غيره أذله الله ، ومن أراد الهدى بعيداً عن طريقه أضله الله ...
فما أجمل أن يعيش المسلم مع القرآن الكريم ، يتعلم بعلمه ويهتدى بهديه وينهل من فيضه ، القرآن الكريم الذى أنزله الله شفاءاً لما فى الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ، يقول عنه سيد قطب - رحمه الله-: "الحياة فى ظلال القرآن نعمة ، نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها ، نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه".




https://docs.google.com/uc?id=0ByC7-...xport=download

الجزء الرايع:

يأتى الجزء الرابع من سلسلة "من كنوز القرآن" بعنوان "قرآنيات" يتدبر فيه الكاتب فى آيات القرآن الكريم ، ويقول فى مقدمته: "إن تدبر القرآن لا نهاية له ، ولا حدود له ، ولا زمان له ، ولا مكان محدد له ، إلا من مداومة واستزادة أهل القرآن؛ ذلك أن القرآن العظيم مباركٌ فى مصدره ، مبارك فى مهمته ورسالته ووظيفته ، مبارك فى معانيه ودلالاته ، والعقل لا ينشط إلا بتدبر القرآن ، ولا يقوى التفكير إلا بتدبر القرآن".
وقد كان هذا الكتاب إعمالاً لقول الله تعالى: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ ولِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ).



https://docs.google.com/uc?id=0ByC7-...xport=download

الجزء الخامس:

الجزء الخامس من سلسلة "من كنوز القرآن" للدكتور "زيد بن محمد الرمانى" ، ويأتى هذا الجزء بعنوان "بلاغات قرآنية" للوقوف على بلاغة القرآن المعجز ، ذلك الكتاب العظيم الذى تحدى الله به العالم أجمع من إنس وجن أن يأتوا بمثله فى قوله تعالى (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ والجِنُّ عَلَى أن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا القُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) ، فالقرآن العظيم كان ولا زال وسيظل إلى أن يرث الله الأرض وما عليها برهان واضح ودليل ساطع على عظمة الخالق وقدرته (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ ربِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نٌوراً مُبِينا.)



https://docs.google.com/uc?id=0ByC7-...xport=download


نسأل الله العظيم أن ينير طريقنا بنور القرآن ، وأن يذكرنا منه ما نسينا ، ويعلمنا منه ما جهلنا ، ويرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهاء ، وأن يجعله شفيعاً وشاهداً لنا لا علينا.