عمرو أديب ، رقاب الجزائريين ليست سلما لمجدك
12-10-2009, 05:51 PM
السلام عليك و رحمة الله وبركاته ،أما بعد
دعني أولا أهنك على فضح نفسك ، ونسف باقي معجبيك ، و دنوك إلى الحضيض الأسفل من الرداءة و اللا وعي و اللا انضباط الإعلامي ، و نزع عنك قناع المصداقية ، ووضع قناع النفاق الواضح و الإفك و الخزعبلات ،
اسمك عمرو ، ولا عدل فيك و لا نزاهة و لا كلمة حق ، و لقبك أديب و لا تمت للأدب بصلة فلا أخلاق و لا ذمة ولا ضمير، ومهمتك إعلامي فما أحسنت من هذه المهمة إلا الاسم ، أما ما تقوله و تفعله ففعل شيطان .
إن كان همك الشهرة يا أخي فلا حياك الله بضربك العروبة و الوحدة و الإسلام ، فقد كُشفت حتى قبل أن تهاجم الجزائريين الأشراف ، فهاجمت بين بلدتك و اتهمتهم في شرفهم ، و حملت قصاصة ورق من مجلات جنوب افريقيا و اتهمت لاعبي مصر بالزنا – ولا أظن أنك مصري إنما يهودي اندس في وسط المصريين – واتهمت لاعبا يشهد لهم العرب و المسلمون كلهم بالورع- أبو تريكة- ، حمل هم نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم حينما تكالب اهل الشرك عليه- أين كنت انت ؟-، وحمل هم نصرة غزة حين تكالب عليها اليهود إخوانك – اين كنت ؟-، وخسرت مصداقيتك في أوساط المصريين، فأردت أن تصحح خطأك و تنسي الناس جريمتك الشنعاء فاقترفت ذنبا أقبح -جا يسعى ودر تسعةقبحك الله ، و أردت ان تدك قلاع العروبة و الإسلام تحاول زرع الفتنة بيننا ،
لن أطيل الكلام ،فوالله لا تستحق أن أرد عليك ببنت شفة ، صدق الشاعر حين قال :
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت
لن أشاهد برامجك من الآن، يا زارع الفتنة، ولا جزائري آخر ، عملا بالمثل الشعبي المتداول عندكم – الباب اللي يخشلك منو الريح -
و سيرد،لاعبي المنتخب الجزائري ، في شهر انتصاراتنا العظيمة ، نوفمبر
و سأقول لك شيئين آخر،
- في 05 أكتوبر ، تركت مهمة حماية القاهرة للفرقة المدرعة الجزائرية (1).
- لما طلب سعد الدين الشاذلي* من الرئيس الراحل بومدين ارسال القوات الجزائرية إلى القتال قبل 06 أشهر من بداية المعارك ، رد عليه بعدم امكانية ذلك إلا قبل اسبوعيين أو أكثر من المعركة المقررة لأن الجزائريين دمهم سخون و لا يمكنهم الصبر كثيرا قبل المواجهة (2).
و الفاهم يفهم

(1) ، (2) أنظر مذكرات سعد الدين الشادلي
* أحد القادة المصررين الكبار في حرب أكتوبر