منعت من التفتيش بأوامر فوقية لأكتشف ثغرة بـ* 3* ملايير في* الخزينة*
24-05-2015, 08:44 PM
البليدة : نوارة باشوش/ دليلة بلخير
استدعاؤهم الجديد،* عدا مواجهة المتصرف الإداري* محمد جلاب،* لعبد المومن خليفة بحقيقة الوضع الذي* وجد عليه البنك بعد تعيينه متصرفا إداريا،* واضعا حدا للجدل الذي* أثير بخصوص الأموال التي* كانت على مستوى البنك،* والخروقات التي* ارتكبت في* عمليات التسيير،* دون أن* يورط مومن،* غير أن خليفة لم* يتقبل تقديم المتصرف لتقريره إلى اللجنة المصرفية دون المصادقة عليه من قبل محافظي* حسابات،* معتبرا الأمر* غير منطقي* وغير قانوني،* في* الوقت الذي* ركز دفاع مومن على* "عملية تصفية ممنهجة للبنك*"،* وكانت الشاهدة الثانية التي* مثلت* "العلبة السوداء*" في* محاكمة* 2007،* نجية عيواز،* الكاتبة الخاصة بالمجمع،* شاهدة عادية،* أضفت على الجلسة جوا من الفكاهة والضحك بسبب ردودها* "العفوية*" وتعاملها باستغراب مع أسئلة هيئة المحكمة ورؤيتها لمديرها السابق الذي* قالت إن ملامحه تغيرت بسبب فقدان الوزن،* دون أن تقدم الجديد،* وكانت الفرصة سانحة لمواجهتها مع مومن،* بعد أن أكد خلال سماعه أنها لم تكن كاتبته الخاصة بل كاتبة كل المديرين،* وهو ما أكدته هي* لدى سماعها أمس،* فيما ركز شقيق مومن،* لخضر عبد العزيز على تأكيد عدم صلته بتسيير البنك،* واكتفائه بالشراكة الاسمية*.
إلى ذلك* يرتقب اليوم سماع محافظ بنك الجزائر محمد لكصاسي،* الذي* سيجيب عن أسئلة تخص* غياب البنك طيلة مدة نشاط* "خليفة بنك*"،* مع تسجيل* غياب نائبه الذي* اعتذر عن الحضور إلى تاريخ آخر السيد علي* تواتي*-* وهو من اتهمه خليفة علانية بالتسبب في* إفلاس بنكه*- حسبما أعلنه قاضي* محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة عنتر منور،* على أن* يتواصل سماع أعضاء اللجنة المصرفية والخبير القضائي* المختص في* المالية حميد فوفة الذي* سيقدم تقريرا مفصلا عن الوضعيات* "المختلة*" التي* وجد عليها البنك*.
قال المفتش الجهوي* لبنك الخليفة أقاوة نجيب،* إنه في* بداية تعيينه في* البنك منع من تفتيش الخزينة الرئيسية بأوامر فوقية،* ولكن مع تعيين المتصرف الإداري* محمد جلاب الذي* أمره شخصيا بتفتيش الخزينة تم اكتشاف ثغرة مالية تقدر بـ* 3*.2* ملايير دينار،* فضلا عن الثغرات الأخرى في* العديد من وكالات البنك*. من جهته،* أكد الشاهد حماش حسن الذي* عين مفتشا ببنك الخليفة أن الكتابات بين الوكالات هي* التي* كشفت المستور،* فيما صرح الشاهد بومشعور سعيد أنه تلقى* 11* إشعارا بوجود خروقات على مستوى الخزينة المركزية*.
وفي* رده على سؤال القاضي* المتعلق ببداية التحاقه ببنك الخليفة رد أقاوة أنه كان في* بنك القرض الشعبي* الجزائري* قبل أن* يتم تعيينه في* بنك الخليفة في* أفريل* 2000،* وبالضبط على مستوى المفتشية العامة،مؤكدا على ن* يوسفي* يوسف هو من أدخله إلى البنك،* قبل أن* يتم تعيينه مفتشا جهويا*.
القاضي* عنتر منور* يسأله مرة ثانية*: هل قمتم بعملية التفتيشات؟*: ليرد عليه قائلا*: "نعم في* أوت* 2000* أمرني* المفتش العام بتفتيش وكالة الشراقة والخزينة الرئيسية،* وقمت أولا بتفتيش خزينة وكالة الشراقة،* حيث استقبلني* مير عمر،* ولم* يكن هناك مشاكل كبيرة،* وأعدت تقريرا وقدمته إلى* يوسفي،* ثم اتجهت إلى المهمة الثانية وهي* تفتيش الخزينة الرئيسية،* وكنت رفقة مير أحمد،* حيث استقبلت من طرف أكلي* يوسف وفي* الوقت الذي* كنت أتحدث مع هذا الأخير جاء مير عمر وقال إن هناك أحد الأشخاص اتصل بك هاتفيا،* وفعلا أجبت على الهاتف وكان السيد علوي* الذي* طلب مني* العودة،* ولم أفهم شيئا،* وعندما سألت* يوسفي* عن هذا الأمر قال لي* بالحرف الواحد*: "هي* تعليمات فوقية،* ملزمون بتنفيذها*".
يواصل أقاوة*: "وبعد* يومين قال لي* يوسفي* إنني* سأستقيل،* وأنت واصل عملك،* ويجب عليك أن تأخذ حذرك*.. وفعلا بقيت أنا في* عملي* رفقة مير أحمد،* ولكن كنت مهمشا،* إذ إنه لا* يمكنني* الاطلاع على التقارير،* وبعدها حولت من المفتشية*. وفي* ماي* 2001* عينني* علوي،* على مستوى وكالة فندق* "الميركور*" حتى مجيء المتصرف الإداري* جلاب*"،* وفي* هذه الأثناء* يقاطعه القاضي*: "كيف عينك جلاب*..؟ ليرد قاوة قائلا*: "نعم اتصل بي* جلاب وطلب مني* مساعدته،* ووافقت على الفور،* وفي* اليوم الموالي*: طلب مني* علوي* التوجه إلى الخزينة الرئيسية،* لكن رفضت الذهاب وحدي،* وقام بتعيين* 4* إطارات أخرى ووافقت على ذلك،* وعندما توجهنا إلى الخزينة،* لم نجد أكلي* يوسف الذي* توجه إلى وكالة حسين داي،* وبعد تفتيش الخزينة عثرنا على ثغرة تقدر بـ* 3*.2* ملايير دينار،* وعندما سألنا أكلي* يوسف رد بالحرف الواحد*: "أنا خاطيني*".
وفي* هذه الأثناء* يتدخل النائب العام ليطرح عليه السؤال التالي*: "أنتم تحدثتم عن الكتابات بين الوكالات ما هي* أقدم كتابة؟*" ليرد عليه أقاوة*: "لا أتذكر سيدي* النائب العام*".
ومن جهته،* أكد الشاهد حماش حسن الذي* التحق ببنك الخليفة في* 2* نوفمبر* 1998* حيث عين عونا إداريا ثم مكلفا بالتدريب بوكالة الشراقة،* ليتم تعيينه من طرف المتصرف الإداري* جلاب رفقة أقاوة،* أن الكتابات بين وكالات بنك الخليفة،* هي* التي* كشفت المستور،* قبل أن* يقاطعه القاضي*: "ماذا حصل بالضبط في* وكالة الشراقة والخزينة الرئيسية*.." ليرد عليه حماش قائلا*: "قمنا بعملية التفتيش ولم نعثر على مشاكل كبيرة في* وكالة الشراقة،* ولكن في* الخزينة الرئيسية فعلا اكتشفنا ثغرة مالية تقدر بـ* 3*.2* ملايير،* إذ أعددنا تقريرا مفصلا وسلمناه إلى المتصرف الإداري* جلاب*.
ويسأله القاضي* مرة أخرى*: "وماذا عن الكتابات والإشعارات بين الوكالات الخاصة بالثغرة المالية في* الخزينة الرئيسية*..؟ ليرد حماش قائلا*: "نعم الكتابات بين الوكالات تضمنت الثغرة المالية المقدرة بـ* 3*.2* ملايير*". ثم* يقوم رئيس الجلسة بتلاوة شهادة باركي* مصطفى الذي* عين أيضا مفتشا ببنك الخليفة،* حيث صرح بأنه في* البداية لم* يسمح لنا أن نفتش الخزينة الرئيسية رفقة أقاوة وبعد أن تم تعيينه من طرف المتصرف الإداري* جلاب تم اكتشاف الثغرة المالية المقدرة بـ* 3*.2* ملايير دينار،* فيما صرح بومشعور سعيد أنه قام بتفتيش عدة وكالات رفقة* يوسفي* يوسف،* وأنه بعد تم تعيينه من طرف المتصرف الإداري* تلقى* 11* إشعارا بوجود خروقات على مستوى الخزينة المركزية،* حيث أعددنا تقريرا مفصلا في* الموضوع وسلم إلى محمد جلاب*.
عبد العزيز شقيق عبد المومن خليفة
لم أستفد من أي* امتيازات أو قروض رغم أنني* كنت شريكا في* البنك
قال عبد العزيز أحمد خليفة شقيق رفيق عبد المومن خليفة،* الذي* مثل أمس أمام محكمة الجنايات كشاهد،* أنه أمضى على العقد التأسيسي* لإنشاء البنك في* بيت العائلة بحيدرة،* رفقة أمه وزوجته ورفيق عبد المؤمن وجمال قليمي،* وشدد على أنه لم* يتحصل من امتيازات من بنك الخليفة بالرغم من أنه شريك فيها*.
قام رئيس الجلسة عنتر منور باستدعاء السيد خليفة عبد العزيز أحمد وعند حضوره أمام محكمة الجنايات أعاد القاضي* التأكيد له أنه هنا للشهادة وليس كمتهم،* وأنه جاء لتنوير المحكمة والمساهمة في* إعطاء كل المعلومات الخاصة بقضية الحال،* وبعدها وجه إليه أول سؤال*.
القاضي*: هل أنت شريك لرفيق عبد المؤمن خليفة؟
عبد العزيز أحمد خليفة*: نعم كنت شريكا سيدي* الرئيس*.
القاضي*: بخصوص عقد الرهن،* هل سمعت به من قبل؟
عبد العزيز*: أول مرة سمعت به كان عند بداية التحقيق،* لأن العقار موضوع الرهن هو ملك العائلة كلها الإخوة والأخوات والأم،* وأنا لم* يسبق لي* علم بذلك لأن في* 1* جوان1997* كنت في* الخدمة الوطنية*.
القاضي*: هل تعرف أن العقدين مزوران*..؟
عبد العزيز*: لا أعرف*.
القاضي*: قليمي* جمال هل تعرفه*..؟
عبد العزيز*: نعم أعرفه إنه صديق قديم*.
القاضي*:. هل قمت بالإمضاء على العقد التأسيسي* لإنشاء لبنك؟
عبد العزيز*: نعم أمضيت على العقد التأسيسي* لإنشاء البنك في* بيت العائلة بحيدرة*...
* القاضي*: من أحضر العقد التأسيسي* إلى البيت بحيدرة؟
عبد العزيز*: أحضره جمال قليمي* إلى البيت في* حيدرة*.
القاضي*: من كان في* البيت* يومها أو بحضور من*..؟
عبد العزيز*: كانت أمي* وزوجتي* ورفيق عبد المؤمن وجمال قليمي*.
القاضي*: قبل أن توقعوا هل أعلمكم عبد المومن أنتم كمساهمين؟
عبد العزيز*: بطبيعة الحال*.
القاضي*: قمت بتهئية عدد من وكالات البنك؟
عبد العزيز*: نعم سيدي* القاضي*.
القاضي*: كنت تستعمل* 5* سيارات ملك لبنك الخليفة*..؟
عبد العزيز*: لكن ليس دفعة واحدة وهي* ليست بسيارات جديدة*.
القاضي*: السيارات احتفظت بها لماذا لم تسلمها للمصفي*..؟
عبد العزيز*: لأن الوقت لم* يحن وبعد أن اتصلت بي* مصالح الدرك الوطني* أرجعتها*.
القاضي*: هل أخذت قرضا من بنك الخليفة*..؟
عبد العزيز*: 55* مليون دينار واستعملتها في* مشاريع* "عدل*" وكونت ملفا وقمت بتسديده بالتقسيط*.
القاضي*: هل كانت لك بطاقة ماستر كارد؟
عبد العزيز*: نعم ولكن بأموالي* الخاصة وليس بأموال الخليفة وبقية أموالي* لا تزال مجمدة إلى اليوم*.
القاضي*: هل اتصل بك المتصرف الإداري* وهل حدثكم عن وضعية البنك*..؟
عبد العزيز*: مرة واحدة فقط*.
ويتدخل النائب العام ليطرح سؤاله على أخي* عبد المومن خليفة قائلا أنت قمت بتأسيس شركة للبناء ماذا كنت تعمل؟ ليرد عليه*: "كانت لدي* عقود مشاريع مع وكالة عدل ومع شركات أجنبية ومع دواوين التسيير والترقية العقارية ومع شركة الخليفة على مستوى التراب الوطني*.
النائب العام*: كم كان عدد المساهمين*..؟
عبد العزيز*: أنا وأمي* وزوجتي* ورفيق عبد المؤمن وجمال قليمي*.
النائب العام*: هل حضرت في* تعديل العقد التأسيسي*..؟
عبد العزيز*: نعم*.
النائب العام*: بأي* صفة جاء إليكم جمال قليمي*..؟
عبد العزيز*: أنا أعرف قليمي* كان صديقا منذ الثمانينات*.
النائب العام*: هل كان العقد التأسيسي* ممضى*..؟
عبد العزيز*: نعم من طرف عبد المومن خليفة وجمال قليمي*.
النائب العام*: ما هو عدد المرات التي* عقدتم فيها جمعيات عامة؟
عبد العزيز*: لم* يحدث أن التقينا في* جمعية عامة،* كما أن العقد التأسيسي* للبنك لم تتحصل عليه سوى في* شهر نوفمبر* 1998،* وبعد إنشاء البنك لم أحضر أي* جمعية عامة باستثناء مرة واحدة سنة* 2002*.
النائب العام*: كان لك* 50* سهما،* هل دفعت مقابلها نقدا؟
عبد العزيز*: لا،* عبد المؤمن هو من دفع*.
النائب العام*: أنت لديك مقاولة للبناء كيف تحصلت على* 5* سيارات وهي* سياحية كلها*.
عبد العزيز*: نحن كنا نرمم جميع الوكالات على المستوى الوطني،* وبالتالي* نستعمل هذه السيارات*.
الشاهد زيزي* عبد الرزاق*:
عدد من وكالات بنك الخليفة كانت تنشط دون اعتماد
كشف زيزي* عبد الرزاق الذي* عين مفتشا من طرف المتصرف الإداري* محمد جلاب عن شكوكه بخصوص إمضاء قصاصات الورق التي* كانت ترسل إلى وكالة الحراش،* وقال إن عبد المومن خليفة ربما لا علاقة له بها،* مؤكدا على نشاط عدد من وكالات البنك دون اعتماد*.
وفي* رده على سؤال القاضي* المتعلق بالتحاقه ببنك الخليفة،* قال زيزي* عبد الرزاق إنه التحق بالبنك في* 1* فيفري* 1999* حيث عين مدير الشبكات بالبنك ثم مفتشا جهويا قبل أن* يتقلد منصب مدير عام للإدارة العامة،* ثم ليتم نقله إلى الخليفة* "إيرويز*" قبل أن* يتم تعيينه مفتشا مع* يوسفي* بعد أن تم تعيينه من طرف المتصرف الإداري* محمد جلاب رفقة أربعة إطارات أخرى*.
القاضي*: هل توجد وكالات لم* يكن لديها اعتماد؟
زيزي*: نعم سيدي* القاضي* يوجد عدد من الوكالات تشرع في* العمل ثم تتحصل على الاعتماد ولهذا السبب استقلت من بنك الخليفة*.
القاضي*: استفدت من قرضين من وكالة الشراقة*..؟
زيزي*: نعم وسددتها كلها سيدي* القاضي*.
القاضي*: كنت عضوا في* اللجنة التي* عينها المتصرف الإداري*..؟
زيزي*: وكلفنا بمهمة التفتيش والسماع لعدد من مديري* الوكالات بخصوص الكتابات العالقة بين الوكالات*.
القاضي*: وماذا عن المبلغ* المالي* الذي* قمت بتحويله على حساب المقدم الطاهر*..؟
زيزي*: نعم سيدي* القاضي،* المقدم الطاهر أقرضني* مبلغ* 300* ألف دينار،* نقدا،* ثم بعد فترة عندما اتصلت به لكي* أرجعه له،* قال لي* حوله على حسابي* الشخصي* وفعلت ذلك*.
وفي* هذه اللحظة* يتدخل ممثل الحق العام ليطرح عليه سؤاله*: التحويلات في* وكالة الشراقة كانت تتم بطريقة رهيبة في* ذلك الوقت أليس كذلك*..؟ ليرد عليه زيزي* قائلا*: نعم سيدي،* لو كنت أعرف ذلك لما قمت بتحويل المبلغ* إلى حساب المقدم طاهر الذي* أقرضني* 300* ألف دينار بل سأدفعها نقدا كما أخذتها*.
*
السكرتيرة اللغز للخليفة تتكلم أخيرا*:
الشاب مامي* وعبدو درياسة وشخصيات نافذة كانت تزور عبد المومن خليفة في* مكتبه
كشفت عواز نجية الكاتبة الخاصة لرفيق عبد المؤمن خليفة عن بعض الحقائق الخفية،* حيث قالت إن عددا من الشخصيات كانت تزور عبد المومن خليفة إلى جانب عدد من الفنانين المعروفين على* غرار الشاب مامي* وعبدو درياسة،* وكانت الفنانة أمل وهبي* تأخذ أموالا بالعملة الصعبة إلى الخارج،* فيما استفاد الممثل المصري* المشهور عادل إمام من تمويل مسرحيته،* عن طريق الوزيرة خليدة تومي*.
عواز نجية التي* كانت تشغل منصب الكاتبة الخاصة لرفيق عبد المؤمن خليفة التي* كان الجميع داخل المحكمة* ينتظر المفاجآت والقنابل التي* يمكن أن تفجرها الشاهدة التي* كانت من أقرب المقربين للفتى الذهبي،* إلا أنها لم تقل الكثير واكتفت بالضحك خاصة عندما سألها القاضي*: "أنت لم تعرفي* عبد المومن خليفة اليوم*.."،* لترد قائلة*: "نعم لقد تغير كثيرا*" وخاصة أنني* أعرفه بأنه إنسان رائع خارق للعادة*.. تابعوا
القاضي*: متى بدأت العمل في* مجموعة الخليفة؟
عواز*: في* سنة* 2000،* حيث كنت كاتبة للسيد أمغار نائب الرئيس ولما انتقلوا إلى الشراقة أصبحت كاتبة لجميع المسؤولين الذين كانوا هناك بالمقر،* ومنهم السيد قليمي* عمر والد قليمي* جمال والسيد أمغار حيث أصبحت أقوم بالعمل الذي* يطلبه هؤلاء مني*.
القاضي*: ما هو مستواك الثقافي*..؟
عواز*: 4* متوسط*.
القاضي*: متى عملت مع السيد عبد المومن خليفة*..؟
عواز*: نعم مباشرة مع الخليفة وكنت مكلفة بالأمانة حتى جوان* 2003*.
القاضي*: مهامك أنهاها المصفي*. صحيح*..؟
عيواز*: نعم*.
القاضي*: ما هي* الامتيازات التي* تحصلت عليها من بنك الخليفة*..؟
عيواز*: سيارة الشركة فقط*.
القاضي*: بماذا كلفت بالضبط*..؟
عيواز*: كنت مكلفة بالبريد*.
القاضي*: هل استفدت من بطاقة* "طلاسو*"..؟
عيواز*: أبدا،* ماذا أفعل بها*.
القاضي*: ماذا كنت مهمتك*..؟
عيواز*: تحويل المكالمات وتسليم البريد إلى عبد المومن*.
القاضي*: وماذا عن عادل إمام في* تمويل مسرحية* "الشك"؟
عيواز*: نعم أتت إلينا كاتبة الوزير خليدة تومي* وأخذت الصك وكان داخل ظرف*.
القاضي*: هل تعرفين راغد الشماع هو شخص فرنسي* من أصل لبناني؟
عيواز*: نعم وهو كان* يشغل منصب مستشار عبد المؤمن خليفة*.
القاضي*: هل* قليمي* كان* يزور الخليفة*..؟
عيواز*: نعم*.
القاضي*: بن ويس المدير العام السابق للجوية الجزائرية هل كان* يزور عبد المومن خليفة*..؟
عيواز*: نعم أتى مرة واحدة من أجل الاجتماع*.
القاضي*: من هم الفنانون الذين كانوا* يترددون على عبد المومن خليفة*..؟
عيواز*: الشاب مامي* وأمال وهبي* وعبدو درياسة*.
القاضي*: وما هي* قصة الفنانة أمال وهبي*..؟
عواز*: في* الكثير من الأحيان تأخذ أموالا بالعملة الصعبة إلى الخارج مقابل عملية الإشهار التي* كانت تقوم بها*.
القاضي*: وماذا عن الممثل المصري* عادل إمام؟
عيواز*: نعم استفاد من صك عن طريق الكاتبة الخاصة للوزيرة خليدة تومي* لتمويل مسرحيته*.
القاضي*: هل كان* يتردد عليكم إطارات ببنك الجزائر*..؟
عيواز*: لا أتذكر جيدا*.
القاضي*: وماذا عن المدعو سام إطار ببنك الجزائر*..؟
عيواز*: نعم* كان* يأتي* إلى مقر المديرية لمقابلة عبد المومن خليفة ولكن في* إطار عمل*.
القاضي*: تحصلت على بطاقتين للسحب الفوري*...؟
عيواز*: نعم*.
القاضي*: وماذا عن القرض الذي* استفدت منه*..؟
عيواز*: 15* مليون سنتيم وسددته كاملا قبل مجيء المصفي*.
وفي* هذه الأثناء* يتدخل النائب العام ليطرح على الشاهدة عيواز السؤال التالي*: قليمي* جمال ماذا كان* يعمل*..؟ لترد قائلة*: كان مستودع أسرار عبد المؤمن الخليفة*. ليطرح ممثل الحق العام سؤالا ثانيا*: وماذا عن كباش؟ لتجيب عيواز*: لا أعرف لأن مكتبه موجود في* حيدرة*.