السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا أحد حاملي شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة
أريد أن أقول للأخ ناسيم أنني متعاطف معه إلى أقصى درجة ,وقد شعرت بالظلم الذي تعرض له, أخي أرجو منك أن تغفر لهم هذه الهفوة فهم كذلك لهم أسبابهم لعدم الرد على الهاتف لكثرة المستفسيرين ولكن هذا لا يشفع لهم كونهم وفروا الهاتف للنقابة قصد الرد على المتصلين بالنقابة ,وليس تعويض هاتف النقابة بأرقام هواتفهم النقالة لحصر المتصلين ضمن الزبائن فقط وعلى كل حال أظن أن المحامين اليوم لا يدافعون عن الحقوق بل يدافعون عن موكلهم الخصم قد يكون المعتدي على الحق أو صاحب الحق المعتدى عليه وبالتالي هم ليس مدافعون عن الحقوق بل محامين ولا شيئ غير ذلك على كل فإن هدفهم المقابل المالي وإن كان رد المظالم فهو للقاضي لا غيره فهم ليس الأعلى ولن يكونوا ودمت مؤمنا بالقضاء والقدر وأن الله فوق الجميع فلن يصيبك شيئ أبدا
فلوا قصصت عليكم حادثة وقعت لي مع إحدى أجهزة العدالة لا عرفتم لماذا أتعاطف مع الأخ نسيم
في صائفة عام 2007 إجتزت مسابقة ضباط إعادة التربية وهي جهاز تابع لوزارة العدل وعند الامتحان الشفوي أجبت على كل الأسئلة تقريبا حتى أنني أدهشت نفسي وصرت طامعا في المنصب وعلما أن مكان المسابقة يبعد عن مسكني حوالي 400 كلم وفي غد ذلك اليوم تفاجأت بوصول رسالة من اللجنة المشرفة على المسابقة وكأنها أتت معي في سيارة الأجرة ولما فتحتها ماذا وجدت مرفوض لسبب طبي فما هو هذا السبب الطبي إنه وحمة
تصورو أنني رفضت بسبب وحمة على مستوى الوجه لاتكاد أن تظهر إسمها وحمة أوتا لا تظهر حتى في الصورة لماذا رفضت بسبب وحمة لأنني أجبت على كل الإجابات إجابة صحيحة فلم يجدو سبب لرفضي سوى هذا السبب
حولت أن أجد من يسقبلني في المديرية لكنني طردت من الباب ولم أستقبل على الإطلاق
ولما إتصلت بمصلحة التكوين بالمديرية العامة لإدارة السجون قيل لي إتصل بعد نصف ساعة وسوف نرى لماذا رفضت بسبب وحمة ولما إتصلوا باللجنة قيل لهم أنه سوء تشخيص تصور أخي نسيم الظلم الذي تعرضت له فهددت بمتابعتهم قضائيا فردت عليا المسؤلة عن مصلحة التكوين بالمديرية عبر الهاتف أنها مضيعة للوقت ولن تجني شيئا فعليك بالتوكل على الله وحقا هذا مفعلته وحسبي الله ونعم الوكيل
هذه هي الإدارة في الجزائر وإذ كن رجال بحق فعلينا أن نتقي الله عند وصولنا إلى هذه المناصب وإصلاح شأن الجزائر العظيمة التي دفع أجددنا دمأهم من أجل أن نعيش حياة العزة والكرامة