تسجيل الدخول

هاأنذي أقف على الضفة الآخرى من الأحلام ،،
أقتنع بوجوب نسيان الأحلام القديمة،التي أقنعني الواقع باستحالة تحقيقها.
أحدّث نفسي بالكف عن النظر إلى الوراء.
أنظر إلى هذا الجسر:


وأتعلم منه كيف أنتقل من ضفة إلى أخرى دون اكتراث بطول المسافة بين السماء والأرض....




(يتبع)

ستغفو النجوم في حضني،
وأغني لها أغنية اللاجئين !
ســـــــ نبحث عن [زَمَنٍ] نبني فيه ذاكرة جديدة.

أنا لــــــــــن أقِف َ على عتبة الأمل،
وأستنجدَ بمعطــــــف للخيانة،
أدري مُسْبَقــاً ،،أنه مفصّل ٌ على مقاس الخيبات !

روعة يا سهاد
و عدم لاكتفاء بالنظر الى الضفة الاخرى هو بداية الشجاعة
و عدم الاستئناس بمتعة النظر و كي لا تتحول احلام الضفة لاخرى هي اقصى امانينا
يجب ان نبكر الى العبور
وهذا يحتاج شجاعة

شكرا على الخاطرة
و ارجو اني احسنت الفهم

اقرأها كما يروق لك أيها الغاضب الذي شرفني مروره ،
فالعمل الأدبي يفتح على قراءات متعددة !
أنا أملك كما هائلا من الأحلام ،لكن بينها فروقا،،أحلام قديمة وأحلام جديدة،
ربما عامل السن ّ لعب دوره في الفصل بينها،زمنيا .
الحياة فيها أشياء كثيرة ،،كثيرة جدا.

سررت بمرورك

إذا غطيت ذكراك بالنسيان،
وأوقفت الزمن حيث انتهينا آخر مرة،،
فثق تماما أني سأصبح شخصا آخر،،

ألم أقل من قبل:إني عشر نساء في امرأة واحدة.
أرتدي قلبا واحدا،،
لكنني أستطيع خلع معطفي الدافئ،وارتداء حذاء أجري به بعيدا بعيدا،،
حيث لايجدني إلا من أثبتوا صدقهم.....

سأتوسد الليلة خيالات الماضي،
علّني أقرر غدا أي الطرق سأسلك.

[مَوْعِدُكَ اليومَ معَ الوِحدة،
أيّها الليل الحزين،
اِرْتشفْ حُزنِي فـــــَـقط ،
فسأمضغُ كَلِماتي وأُصغي للنبض فَحَسْبْ،،
بَعضُ الخناجرِ يلزمها" دِرعُ "الصّمتْ،
فحينَ تخرُجُ الكلماتُ ،يبدأ الصّرحُ العظيمُ بــــــــ الانشِقاقْ]

سأُعِيد النظرْ في المقطَع الأخِير من كِتاباتِكِ !
سأنتظِر حتى يهطل المزِيد مِن الإبْداع //
بالأحْرى حتى تهدأ هذه الثورة ، و مُتابَعة أسْطرها بشوقِ !
فائق التقْدِير ،،،