جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وثورة اول نوفمبر 1954
15-04-2017, 12:46 PM
بعد مرور اكثر من ستين سنة عن ثورة اول نوفمبر1954 مازال الغموض يميز موقف جمعية العلماء من تلك الثورة الشعبية التي غطت كامل التراب الجزائري .
فحتى وان كانت الجمعية ليست سياسية لكن رئيسها الشيخ عبد الحميد بن باديس لطاما عبر عن مواقف سياسية عبر رسائله التي كانت تنشر في منشورات الجمعية او ترسل الى شخصيات جزائرية فاعلة سياسيا وفكريا انذاك من رجال الحركة الوطنية .
وحتى بعد وفاته واصلت الجمعية على نفس النهج الى ان اندلعت ثورة اول نوفمبر 1954 حيث يقول خصوم الجمعية بأنها وقفت على استحياء من مفجري الثورة الذين وصفتهم بالقتلى و وصفت جهادهم بالاعمال التخريبية في جريدة البصائر .
فالى متى سيسود الغموض حتى تخرج جمعية العلماء ما لديها من براهين ووثائق لتثبت عدم صحة ما يقوله خصومها وتثلج به صدور انصارها ؟
فحتى وان كانت الجمعية ليست سياسية لكن رئيسها الشيخ عبد الحميد بن باديس لطاما عبر عن مواقف سياسية عبر رسائله التي كانت تنشر في منشورات الجمعية او ترسل الى شخصيات جزائرية فاعلة سياسيا وفكريا انذاك من رجال الحركة الوطنية .
وحتى بعد وفاته واصلت الجمعية على نفس النهج الى ان اندلعت ثورة اول نوفمبر 1954 حيث يقول خصوم الجمعية بأنها وقفت على استحياء من مفجري الثورة الذين وصفتهم بالقتلى و وصفت جهادهم بالاعمال التخريبية في جريدة البصائر .
فالى متى سيسود الغموض حتى تخرج جمعية العلماء ما لديها من براهين ووثائق لتثبت عدم صحة ما يقوله خصومها وتثلج به صدور انصارها ؟