تسجيل الدخول

أطلقت أمازون الأربعاء موقعا على الإنترنت للمتسوقين في السعودية، وهو تحرك يظهر اهتمامها بمواصلة أنشطتها على الرغم من نزاع علني بين الرياض والرئيس التنفيذي للشركة جيف بيزوس.
والموقع هو إعادة تسمية للعلامة التجارية للزبائن السعوديين على موقع سوق دوت كوم، وهي منصة للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط، استحوذت عليها أمازون في 2017.
وقالت أمازون إن معلومات حسابات المتسوقين لدى سوق دوت كوم نقلت بشكل تلقائي إلى العنوان الجديد amazon.sa.
ولم يرد متحدثون باسم أمازون على الفور على طلب للتعقيب بشأن السبب وراء هذه الخطوة.
وتشير هذه الأنباء إلى أن نزاعا يضم بيزوس وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لم يقوض بشكل كامل خطط أمازون الاستثمارية للسوق السعودية.
وكانت بدايات عام 2018 قد شهدت علاقة صداقة بين ولي العهد السعودي وبيزوس، ودعا الأمير بيزوس، لزيارة السعودية والمشاركة في منتدى الاستثمار المستقبلي الذي عٌقد وقتها، والإعلان عن شركة بقيمة 2.8 مليار دولار في 2030.
وتحولت العلاقة بين أحد أغنى رجال العالم، وأحد أقوى الأمراء إلى علاقة عداوة، يتهم كل منهما الآخر بالخيانة، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وزاد الخلاف بين الطرفين، بعد شعور ولي العهد بالإحباط، لأن صحيفة واشنطن بوست المملوكة لبيزوس نشرت أعمدة نقدية للمعارض السعودي جمال خاشقجي، قبل أن يتم قتله في أكتوبر 2018.
لكن الخلاف بينهما لم يظهر إلى العلن إلا في يناير، مع ظهور تقرير للأمم المتحدة يؤكد "بدرجة متوسطة إلى عالية" أن الأمير محمد هو من قام باختراق هاتف بيزوس عن طريق تطبيق "واتساب" في 2018.
من جانبها، نفت الحكومة السعودية كافة الاتهامات المتعلقة بهاتف بيزوس.
كما كشفت الصحيفة أن المدعين العامين الفيدراليين في مدينة مانهاتن الأميركية، لديهم أدلة على أن صديقة بيزوس هي من أعطت الصور والنصوص لشقيقها مايكل سانشيز، الذي باعها بـ200 ألف دولار للمجلة التي قامت بنشرها.



رويترز