عيـــــــون لا تبصــــــــــر
14-04-2017, 05:28 PM
عيـــــــون لا تبصــــــــــر
يوم بعد يوم’ شهر يأكل شهرا’ سنة تطحن عاما ’ وهكذا يكاد القرن أن يكتمل
وجل الأنام من أمة الإسلام لم أر لهم من شهر الصيام صوما ولا صياما ...
العيون تخون’ وما في الصدور إلا مراجل تغلي تحت نار من نيران جهنم ’ حسدا
رياء ’ ضغينة حقدا وكرها وكأن نفوسهم لم تطعم إلا غسلين وزقوما وآثاما’ نفوس حقا أمّارة لوّامة ...
عيون لا تبصر وأنّى لها أن تنظر وقد وقع عليها رماد من لهب من أحر أحمر الجمر
وكانت النظرة السيئة مفتاح الشيطان لقلب الإنسان ’ ذاك المسعور المسجور المستهتر الحقير الآثم قلبه ’ المحتدم فؤاده قاسي الكبد ممزق الأمعاء ’ آبق الفكر ’ شارد الذهن ’ لعمرك تجده على أمر طيب به يقر....
أغمض عينيك ’ أقتل نفسك’ أترضى هذا لأهلك وأناسك..؟ أم أنك من المنبوذين في الدنيا ’ المقذوفين في صقر وحسابك قد أقفل وإليك لا يُنظر....
أمسك عليك لسانك ’ وإن اختلط عليك الحال ألزم بيتك وابك خطيئتك عسى ربك أن يتوب عليك فيرحمك..
يا رب ’ هُجر القرآن’ ساد الإفك والبهتان’ تحرر معظم النسوان’ تخنث الكثير من الذكران’ ترجلت الكثيرات ’ سائحات متبرجات’ كاسيات عاريات’ لم يردعهن أصل ولا فصل ’ لا حسب ولا نسب’ لا ضمير ولا شيئ من علم البيان..
كل هذا تحت ظل ما يسمونه التحرر والتحضر’ تحت لواء المسخ والفسخ ’ وعلى فراش الفضيحة لكل نطيحة قبيحة ’ باسم التقدم المستورد المترجم ’ تحت عناوين
دعه يمر’ دعه ما شاء يفعل’......
لا وربك ’ كلا ولن يرضى بهذا الرجل الحق العربي القح المسلم’ ولا ولن تقترب من حماه المرأة العربية المسلمة التي تربت في أحضان والدين مؤمنين الله تعالى يخافان ’ لا وكلا ما هذا الذي دعا إليه الاسلام ’ فمن أين لنا بهذا الجرثوم وهذا الورم..؟
لا تعتذر اليوم ’ كل منا حقيقة الأمر يعلم ’ كن أو لا تكن ’ فمطحنة الحياة الدنيا لا ترحم وكل من دنا منها ولها قد خنع واستسلم ’ التهمته بنهم....
كم تعيش ولو تمدد عمرك ..؟ ستين’ سبعين ’ ثمانين، ’ مئة زد أو أنقص فمصيرك حفرة فيها تُلقى وتُردم ’ ثم وحيدا تُترك ولا من أحد يبقى معك ولا يقدم وجاءك الملكان وسألاك من ربك؟ ما دينك’ ما تقول في الرجل الذي بعث فيكم؟..
هنا ...هنا إما لسانك يُثبت فتجيب : ربي الله ’ وديني الاسلام’ والرجل هو رسول الله تعالى محمد- عليه الصلاة والسلام.’ فإن وفقت فابشر بروح وريحان ورضا من الرحمن ’ ويتسع مقامك على مد بصرك وتكون على قرب قريب من شذى وعطر ونعيم الجنان............................. وإما تأتأة مردفة بجواب لا أدري لا أدري’ كل مخلوق يسمع صرختك إلا الثقلان.. إنه ذو الزبيبتين الأقرع الشجاع الثعبان
فيُضم عليك اللحد فتتداخل الأضلاع فيسود حولك وفي نفسك الظلام والنتن وتفتح لك كوة من لهب جهنم ’ هنا لا عودة إلا من حسرة والبقية كلها عليك ندم
ربنا أهدنا صراطك المستقيم’ واستر نساء وبنات المؤمنين’ وابناء الاسلام كف عنهم وسوسة الشياطين ... يا رحمن يا يارحيم.
يوم بعد يوم’ شهر يأكل شهرا’ سنة تطحن عاما ’ وهكذا يكاد القرن أن يكتمل
وجل الأنام من أمة الإسلام لم أر لهم من شهر الصيام صوما ولا صياما ...
العيون تخون’ وما في الصدور إلا مراجل تغلي تحت نار من نيران جهنم ’ حسدا
رياء ’ ضغينة حقدا وكرها وكأن نفوسهم لم تطعم إلا غسلين وزقوما وآثاما’ نفوس حقا أمّارة لوّامة ...
عيون لا تبصر وأنّى لها أن تنظر وقد وقع عليها رماد من لهب من أحر أحمر الجمر
وكانت النظرة السيئة مفتاح الشيطان لقلب الإنسان ’ ذاك المسعور المسجور المستهتر الحقير الآثم قلبه ’ المحتدم فؤاده قاسي الكبد ممزق الأمعاء ’ آبق الفكر ’ شارد الذهن ’ لعمرك تجده على أمر طيب به يقر....
أغمض عينيك ’ أقتل نفسك’ أترضى هذا لأهلك وأناسك..؟ أم أنك من المنبوذين في الدنيا ’ المقذوفين في صقر وحسابك قد أقفل وإليك لا يُنظر....
أمسك عليك لسانك ’ وإن اختلط عليك الحال ألزم بيتك وابك خطيئتك عسى ربك أن يتوب عليك فيرحمك..
يا رب ’ هُجر القرآن’ ساد الإفك والبهتان’ تحرر معظم النسوان’ تخنث الكثير من الذكران’ ترجلت الكثيرات ’ سائحات متبرجات’ كاسيات عاريات’ لم يردعهن أصل ولا فصل ’ لا حسب ولا نسب’ لا ضمير ولا شيئ من علم البيان..
كل هذا تحت ظل ما يسمونه التحرر والتحضر’ تحت لواء المسخ والفسخ ’ وعلى فراش الفضيحة لكل نطيحة قبيحة ’ باسم التقدم المستورد المترجم ’ تحت عناوين
دعه يمر’ دعه ما شاء يفعل’......
لا وربك ’ كلا ولن يرضى بهذا الرجل الحق العربي القح المسلم’ ولا ولن تقترب من حماه المرأة العربية المسلمة التي تربت في أحضان والدين مؤمنين الله تعالى يخافان ’ لا وكلا ما هذا الذي دعا إليه الاسلام ’ فمن أين لنا بهذا الجرثوم وهذا الورم..؟
لا تعتذر اليوم ’ كل منا حقيقة الأمر يعلم ’ كن أو لا تكن ’ فمطحنة الحياة الدنيا لا ترحم وكل من دنا منها ولها قد خنع واستسلم ’ التهمته بنهم....
كم تعيش ولو تمدد عمرك ..؟ ستين’ سبعين ’ ثمانين، ’ مئة زد أو أنقص فمصيرك حفرة فيها تُلقى وتُردم ’ ثم وحيدا تُترك ولا من أحد يبقى معك ولا يقدم وجاءك الملكان وسألاك من ربك؟ ما دينك’ ما تقول في الرجل الذي بعث فيكم؟..
هنا ...هنا إما لسانك يُثبت فتجيب : ربي الله ’ وديني الاسلام’ والرجل هو رسول الله تعالى محمد- عليه الصلاة والسلام.’ فإن وفقت فابشر بروح وريحان ورضا من الرحمن ’ ويتسع مقامك على مد بصرك وتكون على قرب قريب من شذى وعطر ونعيم الجنان............................. وإما تأتأة مردفة بجواب لا أدري لا أدري’ كل مخلوق يسمع صرختك إلا الثقلان.. إنه ذو الزبيبتين الأقرع الشجاع الثعبان
فيُضم عليك اللحد فتتداخل الأضلاع فيسود حولك وفي نفسك الظلام والنتن وتفتح لك كوة من لهب جهنم ’ هنا لا عودة إلا من حسرة والبقية كلها عليك ندم
ربنا أهدنا صراطك المستقيم’ واستر نساء وبنات المؤمنين’ وابناء الاسلام كف عنهم وسوسة الشياطين ... يا رحمن يا يارحيم.
