الجار
07-06-2017, 08:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:


الجار قريب وإن بعد الأقربون.. هو أول من ينجدك.. و طليعة من يغيثك، إذا نزل بك فرح.. كان أول المهنئين.. وإذا كان بك ترح.. كان أول المواسين.. إذا تأوّهت سمع آهتك.. وإذا اشتكيت سمع شكايتك.. صلته دائمة، حتى وإن قطعك!.. وحبه واجب، حتى وإن مقتك..!
يقول الله تعالى: (واعْبُدُوا اللهَ ولا تشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسانًا وبِذِى القُرْبَى واليَتامَى والمَساكِينِ والجارِ ذِى القُرْبَى والجَارِ الجُنُبِ والصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وابْنِ السَّبِيلِ وما مَلَكَتْ أَيْمانُكم إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتَالاً فَخُورًا) النساء 36... وفى صحيح مسلم يقول رسول صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".. فاحرص على هداية جارك بالحسنى، فقد روى البخارى عن أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم عاد يهوديا، وعرض عليه الإسلام، فأسلم، فخرج وهو يقول: "الحمد لله الذى أنقذه بى من النار"..


يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ:
نجاح عبدالقادر سرور


في مقال بعنوان:
الجار


التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 07-06-2017 الساعة 10:42 PM