محاولة كتابة(4)
18-04-2017, 08:15 AM
ولد اوزوالد في أكتوبر 1937 يتيم الاب في 16 من عمره تجند في المارينز حيث تعددت مهامه وحسب شهادات بعض رفاقه في التجنيد فقد كان لا يجيد الرمي اطلاقا وذلك مدون في كتابه العسكري لكن تصرفاته غريبة فقد كان يتعلم الروسية وهذا بالطبع غريب ان ينطق بها جندي امريكي فإنها في مصاف الخيانة الا إذا كان يتبع برنامج من طرف أطراف في الدولة تستغله في امر ما !!. عين مراقب رادار في قاعدة atsugi في اليابان وهو المكان الذي تطلق أمريكا طائرات التجسس U2 على السوفيات. في 1959 طلب الخروج من الجندية بداعي ضروف والدته الوحيدة المريضة واتجه مباشرة للسفارة الروسية في واشنطن وطلب اللجوء السياسي وكان له دلك وتم تسفيره من طرف KGB عبر فرنسا فنلندا الى موسكو اين طلب من السلطات منحه الجنسية السوفياتية مقابل افادتهم بما يحوزه من معلومات حول الجيش الأمريكي. الصفحة الغامضة في حياته هي هذه الفترة التي قضاها في موسكو حيث ثبت ان طائرات التجسس U2 صعبة المنال ولا يمكن ان تلتقطها أجهزة الرادار ولكن في سنة 1960 اسقطت القوات الروسية واحدة منها واحتجت لدى الأمم المتحدة على هذا التصرف فيما ذهب باحثون ومؤرخون الى ان هذا لم يكن ليحدث لولا المعلومات التي زودها اوزوالد للقوات الروسية. تزوج اوزوالد من marina prusakova وكافأته السلطات السوفياتية بمنصب عمل في مصنع تركيب أجهزة الراديو وكان يتقاضى مبلغ خرافي بالروبل. في سنة 1962 قرر العودة الى أمريكا وطلب من السلطات السوفياتية تأشيرة خروج وحصل عليها وعاد الى أمريكا اين استقبلته السلطات الامريكية بهدوء تام وتم اعداد جواز سفر جديد خاص به وبزوجته الروسية مع تعويض تكاليف السفر ؟؟؟ بالنسبة لحالات مثل هذه في تلك الفترة الحرجة من الحرب الباردة فان اول ما تقوم السلطات ضد أي شخص زار الاتحاد السوفياتي هي اعتقاله وسجنه واستجوابه ومحاكمة ولما لا إعدامه. لكن اوزوالد عاد كمواطن عادي وهذا يدل على ان أضلعا في الدولة كلفته بمهمة محددة. بعد عودته استقر هو عائلته في تكساس في دالاس تحديدا وامتهن عدة حرف دون ان يثير الاهتمام الا ان أحد أعوان james hosty FBI بدا له الامر غريبا فقرر التحري مع زوجته واستجوابها ربما كانت جاسوسة سوفياتية. بعد تحذير شديد اللهجة في رسالة من اوزوالد هدد فيها بنسف مكتب FBI انتقل في ربيع 1963 الى new orleans اين اغرته لعبة الجوسسة ولعب دور الشيوعي المساند للحركات التحررية وكاسترو بالضبط من جهة ومن جهة أخرى ينخرط في جمعيات ومنظمات المناهظة للشيوعية والاشتراكية بقيادة الدكتور carlos bringuier. لم يعجبه الوضع في new orleans فقرر العودة والاستقرار في دالاس اين أنظم الى نادي الجالية السوفياتية المقيمة في أمريكا بقيادة george de mohrenschildt مهندس فيزيائي في مجال البترول أحد الأثرياء في دالاس هذا الخير هو أيضا عميل CIA استغل ضروف اوزوالد المادية الصعبة حسب الباحثين لتكوين شخصية لدى عامة الناس ان اوزالد شيوعي ضد أمريكا والامبريالية. من بين أعضاء هذا النادي ruth paine التي كان لها دور كبير في إيجاد منصب عمل لوزولد في TSBD في اكتوبر1963 شهر ونصف قبل حادثة الاغتيال. والقصة بعدها معروفة.





غزارة المعلومات و كثرتها و ركاكة كتابتي ستمنعني من الاستمرار