تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
MohMath03
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 26-07-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 138
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • MohMath03 is on a distinguished road
MohMath03
عضو فعال
۩۞۩ سجود التلاوة ۩۞۩
04-09-2009, 10:53 AM
ســـــــج ــــــــود التلاوة




المسلم مأمور بالسجود في الصلوات المكتوبة والمسنونة، وفي النفل المطلق، وهو ركن في كل ركعة فيها.
وقد شرع السجود مفرداً في مواطن، هي:
1. سجود القرآن.
2. سجود السهو.
3. سجود الشكر.
ولكل نوع من هذه الأنواع حكم وشروط.




حكمه


ذهب أهل العلم في حكم سجود القرآن مذهبين، هما:
1. أنه سنة، وهذا مذهب الجمهور.
2. أنه واجب، وهذا مذهب الأحناف.




يقول أحد هذين الدعائين:



1. عن عائشة رضي الله عنها قالت:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجود القرآن بالليل: "سجد وجهي للذي خلقه وشقَّ سمعه وبصره بحوله وقوته".


2. وعن ابن عباس قال:"جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني رأيتني الليلة وأنا نائم، كأني أصلي خلف شجرة، فسجدت فسجدت الشجرة لسجودي، فسمعتها وهي تقول: اللهم اكتب لي بها عندك أجراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود".




التكبير لسجود التلاوة


سجود التلاوة لا يحتاج إلى قيام، ولا إلى تكبيرة إحرام، ولا تشهد، ولا سلام، وإنما يكبر للسجود وللرفع منه في الصلاة وخارجها حتى يعلم من كان معه، لما روي عن ابن عمر: "كان عليه الصلاة والسلام يقرأ عليه القرآن فإذا مر بسجدة كبر وسجد وسجدنا معه".
قال ابن عبد البر: (قول مالك وجمهور الفقهاء أن الساجد سجدة التلاوة يكبر إذا سجد وإذا رفع منها، واختلف قول مالك إذا كان في غير الصلاة).




سجود التلاوة في الصلاة



ذهب أهل العلم في ذلك مذهبين:
1. يسجد للتلاوة خارج الصلاة وداخلها، وهذ مذهب الجمهور، ودليلهم ما صح عن أبي رافع قال: "صليتُ مع أبي هريرة العتمة، فقرأ "إذا السماء انشقت"، فسجد، فقلت: ما هذه؟ قال: سجدتُ بها خلف أبي القاسم، فلا أزال أسجد فيها حتى ألقاه".
2. فرق المالكية بين السجود للقرآن في الصلاة المكتوبة، فمنعوه، وبين السجود في النافلة فأجازوه، وعن مالك كراهيته في الصلاة السرية دون الجهرية، ولهذا ذهب بعض الأحناف.
وحجة مالك عمل أهل المدينة.
قال الحافظ ابن حجر معلقاً على حديث أبي رافع السابق، وعلى ترجمة البخاري "باب من قرأ السجدة في الصلاة فسجد بها": (أشار بهذه الترجمة إلى من كره قراءة السجدة في الصلاة المفروضة، وهو منقول عن مالك، وعنه كراهته في السرية دون الجهرية، وهو قول بعض الحنفية أيضاً وغيرهم.
وحديث أبي هريرة المحتج به في الباب.. وبينا فيه بأن سجود النبي صلى الله عليه وسلم فيها كان داخل الصلاة.. وفيه حجة على من كره ذلك).




شروط سجود القرآن




يشترط في سجود القرآن شروط، هي:

1. النية، فهي شرط لصحة جميع العبادات، لقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات"، الحديث.
2. استقبال القبلة إلا لمن كان راكباً.
3. الطهارة عند العامة، وقد روي عن ابن عمر أنه سجد على غير وضوء.
قال مالك رحمه الله في موطئه: "لا يسجد الرجل والمرأة إلا وهما طاهران".
قال ابن عبد البر معلقاً على قول مالك: (فإجماع من الفقهاء أنه لا يسجد أحد سجدة تلاوة إلا على طهارة).
خرج البخاري في صحيحه تعليقاً في كتاب سجود التلاوة: "وكان ابن عمر رضي الله عنهما يسجد على وضوء"، وفي رواية: "على غير وضوء".
وروى ابن أبي شيبة عن سعيد بن جبير قال: "كان ابن عمر ينزل عن راحلته فيهريق الماء، ثم يركب فيقرأ السجدة وما يتوضأ.
وروى البيهقي بإسناد صحيح كما قال الحافظ في الفتح عن الليث عن نافع عن ابن عمر قال: "لا يسجد الرجل إلا وهو على طهارة".
قال الحافظ ابن حجر في الجمع بين ما روي عن ابن عمر: (فيجمع بينهما بأنه أراد بقوله طاهر الطهارة الكبرى، أوالثاني على حالة الاختيار والأول على الضرورة.
إلى أن قال: لم يوافق ابن عمر أحد على جواز السجود بلا وضوء إلا الشعبي، أخرجه ابن أبي شيبة بسند صحيح، وأخرجه أيضاً بسند حسن عن أبي عبد الرحمن السلمي أنه كان يقرأ السجدة ثم يسلم وهو على غير وضوء إلى غير القبلة وهو يمشي، يومئ إيماء).




عدد سجدات القرآن ومذاهب أهل العلم فيها



مواضع السجود في القرآن خمس عشر موضعاً، أجمع أهل العلم على عشرة منها، وهي في: الأعراف، والرعد، والنحل، والإسراء، ومريم، وسجدة الحج الأولى، والفرقان، والنحل، وألم السجدة، وحم السجدة.

واختلفوا في خمس سجدات، هي: سجدة الحج الثانية، وسجدة "ص"، والنجم، والانشقاق، والعلق.
•أضاف مالك سجدة "ص"، فالسجدات عنده إحدى عشرة سجدة.
•أضاف الشافعي في القديم ثانية الحج فقط، فالسجدات عنده في القديم إحدى عشرة سجدة.
•أضاف الشافعي في الجديد ثانية الحج وثلاثة المفصل، فالسجدات عنده في الجديد أربع عشرة سجدة، وبهذا قال عطاء وأحمد في رواية عنه.
•وفي مشهور مذهب أحمد هذه الأربع عشرة زائداً سجدة "ص"، وبهذا قال الليث، وإسحاق، وابن وهب، وابن حبيب من المالكية، وابن المنذر، وابن سريج من الشافعية.
•وقال أبو حنيفة مثل مشهور قول أحمد إلا أنه نفى ثانية الحج، وبهذا قال داود.
•وقال عطاء الخرساني بجميع سجدات القرآن إلا ثانية الحج والانشقاق.




سجود القرآن في أوقات الكراهة




ذهب أهل العلم في سجود القرآن بعد صلاة الصبح وصلاة العصر مذهبين:

1. يسجد، لأن هذا سجود له سبب، وهذا مذهب الشافعي وأحمد.
2. لا يسجد في هذين الوقتين، وهذا مذهب مالك ومن وافقه


قال ابن عبد البر عن اختلاف العلماء في سجود القرآن في هذين الوقتين: (وأما قوله: "لا ينبغي لأحد يقرأ من سجود القرآن شيئاً بعد صلاة الصبح ولا بعد صلاة العصر، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الصبح وحتى تطلع الشمس، وعن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، والسجدة من الصلاة"، فقول صحيح وحجة واضحة.

وقال ابن القاسم عنه: يسجد في هذين الوقتين ما لم تتغير الشمس أوتسفر، فإذا أسفر واصفرت الشمس لم يسجد، وهذه الرواية قياس على مذهبه في صلاة الجنائز.
وقال الثوري في قوله مثل قول مالك في الموطأ.
وقال أبو حنيفة: لا يسجد عند الطلوع، ولا عند الزوال، ولا عند الغروب، ويسجدها بعد العصر وبعد الفجر؛ قال أبو عمر: وهكذا مذهبه في الصلاة على الجنائز.
وقال زفر: إن سجد عند طلوع الشمس، أوغروبها، أوعند استوائها، أجزأه إذا تلاها في ذلك الوقت.
وقال الأوزاعي، والليث، والحسن بن صالح: لا يسجد في الأوقات التي تكره الصلاة فيها.
وقال الشافعي: جائز أن يسجد بعد الصبح وبعد العصر).
الراجح ما ذهب إليه الشافعي ومن وافقه، لأن هذا من ذوات الأسباب.


  • ملف العضو
  • معلومات
MohMath03
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 26-07-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 138
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • MohMath03 is on a distinguished road
MohMath03
عضو فعال
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 07:28 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى