تسجيل الدخول

في الحلقة الماضية كنا قد قلنا بأن الرجل هو من يتأثر بالتسلسل أكثر منه من المرأة وسناخد على سبيل المثال قصة فتاتين تكون الاولى منهما من أم لا تكثر من الصراخ و والدها يراعاها و يحضنها و يمازحها و لها أخ يصادقها و البيت واسع لا يظطرها لمشاهدة المسلسل بالتناوب اما الفتاة الثانية فستكون من أم كثيرة الصراخ و والدها قليلا ما يلتقيها لها اخ معها كالقط و الفأر بالتناوب في مشاهدة المسلسلات ثم نأخد هاتين الفتاتين و نرسل خلفهما شاب حسن المظهر و نطلب منه أن يتسلل و يتسلسل في حياتهما و يتبعهما لمدة عشرة أيام طالبا وصالهما و صداقتهما فمذا سيحدث يا ترى -سنرى - بالطبع لن تقبل الفتاة المكتفية نفسيا بسهولة و ربما لن تقبل أبدا لأن حنان أهلها و دفئهم يغنيها عن البحث عن الدفئ في مكان آخر أما الفتاة الثانية و هي المحرومة من عواطف أهلها فهته ربما ستقبل بالشاب في أربعة أيام لمذا لانها ستبحث في هذا الشاب عن الحماية و الحنان اللذان لم تجدهما في اهلها و ستحاول ملأ الفراغ ... و ما هذان المثالان إلا في الحالات الطبيعية و ليست الشاذة أو ما إختلط فيها الامر بين التحضر و التخلف ... ثم بعدها سنأخذ مثالين عن شابين أو رجلين في نفس حالة الفتاتين و سنلاحظ بعدها ان الشاب أو الرجل الذي ليس له فراغ و برامجه ممتلئة من رياضة و حنان أبوين سنجده لا يسير في الشوارع بحثا عن الفتيات بحثا عن الحنان أما الشاب أو الرجل الذي يتناوب مع أخته في مشاهدة المسلسلات لان البيت ضيق و لأن الوالدين غائبان فذاك على طول الوقت يبحث عن الفتاة يبحث عن الحنان و المثال واضح في الشباب الذين يعملون بعيدا عن أهاليهم بعيدا عن ولاياتهم ... ومن هذا كله وصلنا الى أن الإنسان الفارغ عاطفيا أو المتذبذب نفسيا هو من يتأثر بالتسلسل و من هذا نكون قد وصلنا الى ان الرجل هو من يتأثر بالتسلسل لأنه لا يرتاح نفسيا لطبيعة واجبه في الحياة .... و سنثبت هذا بنظريات العلم الحديث و بآيات القرآن الكريم فبعد درسات أجريت في بريطانيا مؤخرا عن إهتمام الرجل بالمراة و العكس تم الإستنتاج بأن المرأة تكتفي برجل واحد طبيعيا و غريزيا و هرمونيا أما الرجل فلا يكتفي بإمرأة واحدة لا طبيعيا ولا غريزيا و لا فطريا إلا ما كان من إقتناع و حد و سيطرة و مع هذا ستتخللها و لو نظرة عابرة ... فكان هذا من العلم الحديث أما عن ما ورد في كتاب الذكر فإن الله عزوجل أعلم بآدم حين خلقه و ترك له المجال مفتوح بعدد معين فيما يخص الإقتران بالمراة أما المراة فقد حدد لها الله العدد واحد و لم يسمح لها بالتعدد و من كل هذا وذاك لم يبقى لنا إلا أن نثبت بأن الرجل هو من يتأثر بالتسلسل و المسلسل و ليست المراة و هو من يتأثر بالبطلة في المسلسل و ليست المراة من تثأتر بالبطل و الرجل هو من يتأثر بمواقع التواصل و هو من يتأثر بمواقع الفواصل و هو من يتاثر بقصص الغرام الحرام ... و الرجل هو العابث و ليست المراة .....




نعتذر منكم على ما بدر من أخطاء إملائية ... كانت بسبب السرعة ...