رد: هام: ذكاء زوج معدد
21-12-2014, 03:26 PM
الأخت الفاضلة:" دمعة مسرور".
الحمد لله الذي وفقني لنشر قصة راقت لإخواني وأخواتي.
أعجبني رأيك النظري عن ردة فعلك لو كنت مكان تلك الزوجة، لكن اسمحي لي بتذكيرك بأنك استخدمت حرف:" لو"، وبما أنك:" عاصمية" فيما أظن: أذكرك بمثل شعبي عاصمي يقول:" نحي لو كان: تبقى الطابلة بلا كيسان؟؟؟".
وأزيد التوضيح قائلا:
فيما سبق وحدث مما جرت به أقدار الله من أمور مؤسفة أو محزنة لنا:نتمنى لو تدور بنا عجلة الزمن لنغيرها، فنقول:" لوكان غير درت كذا؟؟؟"،" لوكان غير مادرتش كذا؟؟؟".
في هذه الحالة قد أرشدنا النبي عليه الصلاة والسلام لعلاج تلك الحسرة، ومداواة تلك الجراح، فقال:" احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلا تَعْجَزْ، فَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ، فَلا تَقُلْ لَوْ فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَّرَ اللَّهُ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ".
انظر:(صحيح الجامع للألباني رحمه الله:3/433).
فلو كنت مكان تلك الزوجة، فالأغلب أن رد فعلك، سيكون نفسه رد فعلها، لأن تعليقك في مشاركتك مبني على معرفتك بحيثيات القضية، وحيلة ذلك الزوج، لكن الأمر على أرض الواقع، ودون علم مسبق، فالغالب أن تصرفاتنا تكون عفوية – خاصة – أمام من نثق فيهم، فنعاملهم بنية صافية، لكن كثيرين منا وقعوا ضحية لتلك:" الثقة المفرطة"، فكانت الجراح بسبب أقرب الناس إلينا؟؟؟:
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ÷ على النفس من وقع الحسام المهند
وأما فيما يخص استخدام:" لو" في المستقبل في الأمور الدنيوية، فهو غير محمود أيضا، لأن الإنسان قد يتمنى ما فيه هلاكه، قال تعالى:[ وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا]، وقال تعالى:[ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى].
والأفضل في ذلك، وبه جاءت سنة نبينا المطهرة هو:" الاستخارة" ثم:" مشاورة أهل العلم والتقوى والتجربة".
أسأل الله تعالى أن يرزقك من فضله العظيم، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يختم لك بالحسنى.
الحمد لله الذي وفقني لنشر قصة راقت لإخواني وأخواتي.
أعجبني رأيك النظري عن ردة فعلك لو كنت مكان تلك الزوجة، لكن اسمحي لي بتذكيرك بأنك استخدمت حرف:" لو"، وبما أنك:" عاصمية" فيما أظن: أذكرك بمثل شعبي عاصمي يقول:" نحي لو كان: تبقى الطابلة بلا كيسان؟؟؟".
وأزيد التوضيح قائلا:
فيما سبق وحدث مما جرت به أقدار الله من أمور مؤسفة أو محزنة لنا:نتمنى لو تدور بنا عجلة الزمن لنغيرها، فنقول:" لوكان غير درت كذا؟؟؟"،" لوكان غير مادرتش كذا؟؟؟".
في هذه الحالة قد أرشدنا النبي عليه الصلاة والسلام لعلاج تلك الحسرة، ومداواة تلك الجراح، فقال:" احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلا تَعْجَزْ، فَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ، فَلا تَقُلْ لَوْ فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَّرَ اللَّهُ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ".
انظر:(صحيح الجامع للألباني رحمه الله:3/433).
فلو كنت مكان تلك الزوجة، فالأغلب أن رد فعلك، سيكون نفسه رد فعلها، لأن تعليقك في مشاركتك مبني على معرفتك بحيثيات القضية، وحيلة ذلك الزوج، لكن الأمر على أرض الواقع، ودون علم مسبق، فالغالب أن تصرفاتنا تكون عفوية – خاصة – أمام من نثق فيهم، فنعاملهم بنية صافية، لكن كثيرين منا وقعوا ضحية لتلك:" الثقة المفرطة"، فكانت الجراح بسبب أقرب الناس إلينا؟؟؟:
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ÷ على النفس من وقع الحسام المهند
وأما فيما يخص استخدام:" لو" في المستقبل في الأمور الدنيوية، فهو غير محمود أيضا، لأن الإنسان قد يتمنى ما فيه هلاكه، قال تعالى:[ وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا]، وقال تعالى:[ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى].
والأفضل في ذلك، وبه جاءت سنة نبينا المطهرة هو:" الاستخارة" ثم:" مشاورة أهل العلم والتقوى والتجربة".
أسأل الله تعالى أن يرزقك من فضله العظيم، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يختم لك بالحسنى.