عبد القادر شنيوني / إدارة "beIN" تُفضّل "حفيظ دراجي" عليّ.. وقد أعود للجزائر هذا الصيف !!
27-01-2018, 07:03 PM


كشف المعلق الرياضي في قنوات "بي آن سبورتس" القطرية عبد القادر شنيوني، أن عودته للعمل في الجزائر والاستقرار بها بشكل نهائي قد تكون اعتبارا من الصيف الداخل، بعد أزيد من 23 سنة احتراف خارج الوطن بين مختلف القنوات العربية، مشيرا أن "ظروفا عائلية" حالت دون اتخاذه هذا القرار في وقت سابق.
استرجع عبد القادر شنيوني، ذكرياته مع التلفزيون الجزائري في فترة الثمانينات خلال استضافته في حلقة مميزة من برنامج "الجزائر هذا المساء" الذي يعده ويقدمه الزميل قادة بن عمار على قناة "الشروق نيوز"، مؤكدا أنه تعلم التعليق الرياضي من مدرسة المعلق بن يوسف وعدية وعبد القادر حماني رحمه الله ومحمد صلاح وهي أسماء كبيرة تأثر بها كثيرا، ليضيف في هذا الشأن: "التعليق زمان كان بهدوء، لكن اليوم أصبح برازيليا ومقتبسا من أمريكا الجنوبية، العويل والصراخ الزائد عن اللزوم وهو النوع الذي بات يحبه المشاهد الجزائري والعربي".
في السياق ذاته، رفض شنيوني إطلاق وصف "اليتيمة" على التلفزة الوطنية لأنها "أنجبت رجالا وإعلاميين كبار هم أفضل بكثير من الجيل الحالي في القنوات الخاصة رغم احترامه له وللطاقات الشابة الواعدة"، وأضاف يقول: "في سنة 1994 غادرت البلاد ليس خوفا من الإرهاب كما يعتقد البعض، ولكن لم يكن يعجبني الوضع الإعلامي وهذا من حقي، ولعلمك المشاكل الموجودة في التلفزيونات المحلية هنا موجودة أيضا في باقي القنوات العربية على غرار بي آن سبورتس والجزيرة، فهناك صراعات ومؤامرات بين الموظفين وهناك من يلعب من أجل الوصول مراتب معينة حتى ولو على حساب الآخرين".
أما بخصوص عدم تعليقه على المباريات الكبيرة في الدوري الاسباني والانجليزي والايطالي واقتصاره على اللقاءات المغمورة في الدوري الهولندي والفرنسي والبطولات الصغيرة قال شنيوني: بصراحة أنا معلق مصنف في الدرجة الثانية حسب المدير العام للقناة البنفسجية، الذي يراني أني لست في المستوى لكي أعلق على المباريات المهمة في البريميرليغ أو الليغا أنا صريح وهذه هي الحقيقة، لكن في المقابل الجميع يعرف كفاءتي ويستشيرني، جلّ مباريات "الخضر" يعلق عليها الزميل حفيظ دراجي لأن الإدارة تصنفه أفضل مني وهذا يغضبني كثيرا، أتساءل لماذا يتم إطلاق أحكام هكذا دون اختبارنا، كان من الأجدر أن نخضع لتقييم أو امتحان ونترك الحكم الأخير للمتخصصين، بصراحة أنا ضد الصحفي الذي يتقن لغة واحدة فقط يجب أن يكون ملما بلغتين أجنبيتين أو 3 على الأقل".
وعن عودته للعمل في الجزائر أوضح الإعلامي السابق في الإذاعة الوطنية والتلفزيون العمومي : "أظن انه بعد هذا البرنامج سأطرد من "بي إن" ويتم ايقافي (يضحك).. هناك مشكل يجعلني أتأخر في العودة للوطن، الراتب الذي أتقاضاه في قطر يتيح لي دفع تكاليف دراسة أبنائي في الخارج فأنا لست من أولئك الذين يملكون ملايين الدولارات ويجمعون الأموال (نعيش يوم بيوم)، لكن ربما في هذا الصيف قد أعود للوطن لأنه إلى متى ونحن في الغربة 23 سنة وأنا في الخارج لقد تجاوزت الستين سنة من عمري.. لا بديل عن العيش في بلادي، وبالمناسبة أشكر دولة قطر والقطريين على تعاملهم الراقي والمحترم معي ومع الجزائريين بصفة عامة".