كامب ديفيد ويستمر العار.......
17-09-2013, 04:02 PM
في ال17 من ديسمبر تكون قد مرت خمس وثلاثون سنة على توقيع اتفاقية العار كامب ديفيد بين الرئيس المصري انور السادات ورئيس وزراء اسرائيل مناحيم بيغن تحت اشراف الرئيس الأمريكي جيمي كارتر والتي هللت لها كل الدول الغربية ومعها المتخاذلون من العرب فكانت بداية للخنوع والذل والهوان لكل العرب والمسلمين
لقد كانت مصر قاعدة للنضال العربي و مهدا للقومية العربية التى تحررت بها معظم الدول العربية من قيود الاحتلال ومنبرا للصمود والتحدي في وجه الامبريالية والصهيونية وكل الأطماع الغربية وصمام الأمان لكل الدول العربية .فمصر ابن العاص أصبحت بعد كامب ديفيد الحارس الأمين والشرطي المطيع للكيان الصهيوني فأرتمت في احضانه وارتدت زي الخضوع والعمالة بعد أن تجردت من قيم النظال و الكفاح .
لقد تفاوض النظام المصري من أجل بقائه واستمراريته على حساب قضيتنا الأساسية والأبدية وهي فلسطين فأعطى بذلك صكا على بياض للعدو الاسرائيلي الذي اعتبر الاتفاقية بمثابة اعتراف رسمي بهذا الكيان و الذي فتح المجال أمام جل الدول العربية للاعتراف به و أنهى بذلك مصطلح الصراع العربي الاسرائيلي فلم يبقى في صف المقاومة الا قلة قليلة ممن يوصفون بالممانعة .
فمتى يزول هذا العار والذي لن تمحوه الا مقاومة المغتصب الذي لا يفهم الا لغة القوة .