رد: // هل اسم المرأة عورة هو الاخر ؟؟؟ //
19-12-2015, 06:57 PM
أهلا أخي صديق الكلام ..
أخشى أنك خرجت قليلا عن الموضوع .. و تناولت إشكالية أكبر .. لكنني سأرد بما اقدر عليه ..
وشكرا على الاهتمام بالموضوع ..
أخشى أنك خرجت قليلا عن الموضوع .. و تناولت إشكالية أكبر .. لكنني سأرد بما اقدر عليه ..
وشكرا على الاهتمام بالموضوع ..
اقتباس:
حــــــــــــــــواء والمجــــــــــــــــــــــــتمع
من الاخطاء الشائعة اننا ننظر الى علاقة حواء بآدم على انها علاقة ندية وهي في الواقع علاقة تكاملية فحواء في حياة آدم ليس لها مناسبة كما جعلنا لها يوم عيد .. أمير : إلى حد الآن أتفق معك .. لا حاجة لتخصيص يوم أو عيد للمرأة بشرط أن تسترد مكانتها التي أعطاها إياها رب العزة وسلبها إياها البشر باسم الدين تارة و باسم العادات و التقاليد تارة أخرى .. وجعلناها في خانة المظلومين واصبح اصحاب الاديولجيات يتغنوا بحريتها ... أمير : بل كانت و لا تزال في خانة المظلومين .. و الذي ظلمها و سحقها هو الرجل طبعا لأنه لا يوجد كائن آخر على الأرض عدا الرجل و المرأة (بغض النظر طبعا عن العوالم الأخرى غير العاقلة ) ونسوا هؤلاء ان اول من كرم المرأة هو الاسلام .. أمير : صحيح .. لكن البشر سلبوا منها حقوقها بعد ذلك .. ورسول الله صلى الله عليه و سلم كان يعلم لذلك كان يوصي بالنساء خيرا حتى وهو على فراش الموت .. يا أخي ما يزال البعض في مناطق من الجزائر يحرمون المرأة من أن ترث من أرض أبيها .. وعلى سبيل المثال الصفا والمروة ما هي في الواقع الا خطوات امرأة .. أمير : ليست أي امرأة .. بل امرأة عظيمة مؤمنة زوج نبي و أم لنبي .. واصبحت شعيرة من شعائر الحج ومن هنا يبرز التكريم .. أمير : نعم أصبحت شعيرة .. ثبتها الله عز وجل لنسير على خطى تلك المرأة .. فهل كرمنا نساءنا كما يحب ربنا و يرضى .. ! ليس بالفجور والتبرج والمساوات الزائفة والحريات المطلقة .. أمير : من تكلم عن الفجور و التبرج وغيره .. أنت هنا تخرج تماما عن الموضوع يا أخي الكريم .. حتى اصبح العرض اكبر من الطلب في الماضي كانت حواء تعرض الوجه والكفين فكانت عزيزة وعليها الطلب ولكنها اليوم عرضت اكثر ويقول المبدا الاقتصادي اذا فاق العرض الطلب تبخس السلعة وينخفض ثمنها وتصبح تجارة كاسدة نعم انها مقاربة عجيبة ولكنها الحقيقة ... أمير : من كلامك أرد عليك .. تقول العرض و الطلب .. إذا لو لم يكن هناك طلب لما كان عرض .. من يرتاد دور الفساد بحثا عن الرذيلة أليسوا من جنس الذكور ؟؟ أم هم كائنات أخرى .. الله لما تكلم عن حد الزنا قال : " فاجلدوا كل واحد منهما .. " ولم يجعل الجلد مخففا عن الرجل لأنه مسكين سقط تحت سطوة شهوة المرأة .. لا فرق عند الله .. أما عند البشر فيرون الزاني فحلا .. و الزانية مسخا .. اما بالنسبة لها في حياة آدم فهي جزءا لا يتجزء فان كانت والدة فجنته تحت اقدامها وان كانت اخت فهي منبع المحبة والحنان وان كانت زوجة فهي سند ... أمير: متفق معك .. ولا يجب ان تكون وراءه فتحس انه اعظم منها ولا امامه فتكون متمردة وانما من الاحسن ان تكون بجنبه ويا حبذا على اليسار من جهة القلب حتى تحس بذاته عندما يتأوه وتآزره في الاوقات العصيبة .. أمير : أما هذه المعظلة الخاصة بالجهات يا أخي فلا أدري ما أقول ؟ ولماذا لا يكون هو على يسارها من جهة القلب حتى إذا تأوهت آزرها .. أليست النساء شقائق الرجال ..؟ لماذا يتوجب عليها ما لا يتوجب عليه ؟؟ أليس " ولهن مثل الذي عليهن " ؟؟ وبالمناسبة فلي كلمة في المرأة وتطورات العصر فانا ارى انه اجحف في حقها في موطنين الموطن الاول ,عندما جعلوها تتخلى عن حيائها وجردوها من مبادئها باسم الحرية والتقدم والعولمة.. أمير : لا شيء يأتي من فراغ .. ما حدث كان له مبررات و هي الظام الحقيقي الذي كان واقعا على النساء .. وغن حدث بعد ذلك شطط و انحراف فهي طبيعة الدنيا لكل فعل رد فعل يتناسب مع قوته و معاكس له .. والموطن الثاني ..حين ملكوها بيت الزوجية واوهموها بان الجدران تنوب عن الزوج حتى ولو كانت قصرا ، فشتان بين امرأة في كوخ مع زوجها واميرة فريدة في قصر مشيد .. أمير : كلام عام .. لا رد لي عليه .. ومن هذا المنبر اقول لها يا أختي لقد خدعوكِ وبنوا لكي صرحا من خيال سيهوي يوما لا محالة فتمسكي بالزوج ودعي عنكِ الجدران يا اختي الكريمة . وفي الاخير تقبلوا تحياتي وحسن الاختلاف يورث الائتلاف.....ص.....ق |
شكرا على المشاركة و إبداء رأيك بصراحة ..
تحياتي ..
تحياتي ..