ألوان البهجة في عالم أزياء الصغار
09-07-2008, 09:57 PM
موضة جديدة بألوان غير معتادة دخلت عالم أزياء الأطفال كالأسود مع الأحمر والكحلي .. الزهري والفوشيا .. البنفسجي والأصفر .. البيستاج مع الفوشيا والبني القريب للزيتي للبنات، أما الأولاد فدخلت ألوان غريبة على موسم الصيف كالرمادي والبيج والزيتي والبنى المحمر.
وعن أحدث خطوط الأزياء الصيفية لعام 2008 تشير اختصاصية أزياء الأطفال "عفاف ريشا" خلال برنامج "صباح
الخير يا عرب" الذي تقدمه قناة mbc إلى أن هناك ألوان مميزة هذا الموسم خاصة بالأطفال تحمل طابع جديد يتسم بالإكسسوارات والتطريز بشكل أساسي.
تتميز موضة هذا العام بالراحة والعملية وسرعان ما تدخل قلوب الأطفال لكثرة رسوماتها والمشغولات اليدوية خاصة على التيشيرتات القطنية التى تتسم بالفن والذوق العال ، هذه الأمور تنمي لدي الطفل الذوق والأناقة منذ طفولته ، ولكل طفل شئ يبهره فبعمر 3 : 4 سنوات يجذبه ارتداء الملابس التى تحمل صورة أشكال "ديزني" ، أما البنات فينبهروا بارتداء التنورة الجذابة المنفوشة ، كما تراعى موضة هذا العام أحجام جميع الأطفال سواء كان يعاني الطفل من البدانة أو النحافة ويظهر ذلك خلال البنطلونات الضيقة والساقطة.
وتضيف ريشا : صحيح أن هناك بعض الملابس قريبة من أزياء الكبار لكنها مصنعة بألوان وبطريقة تناسب جميع الأعمار، على سبيل المثال البنت دائما تحب تقليد أمها فعندما تراها ترتدي بلوزة مطرزة ترغب هي الأخرى في ارتداءها لتشعر أنها تقلدها بدون أن تنزع ثيابها وتشعر أن لديها ستايل خاص بها ، والولد أيضا يحب تقليد والده لذا نري أن الموضة تضمنت الشيميز أو القميص المعلق بالتيشيرت بحيث يناسب سن الأطفال ويتعود على ارتداءه عند الكبر.
أيضاً نري أن ألوان ملابس الجيش ظهرت فى موديلات البنات ولكنها تميل إلى السيموني أوالأخضر الزرعي أما الصبيان فالجيشي المائل إلى اللون الزيتى الغامق أو البيج الصحراوي يعتبر من الألوان الجديدة .
وفي النهاية تؤكد عفاف ريشا أن مصمم أزياء الأطفال يحتاج إلى مجهود أكبر خلال تصميم الملابس بالمقارنة بأزياء الكبار لتدخل قلوب الأطفال بسهولة ، لأن الشخص البالغ من الممكن أن يرتدي شئ لا يعجبه بحكم عمله أما مع الطفل فالأمر مختلف ،فالمصمم مقيد بالتركيز على الفواتح مع الاعتماد على الأقمشة القطنية التى تريح الطفل ، ويكون غسيلها سهل دون أن تفقد زهاء ألوانها وهذا ما يهم الأم لتضع كل الألوان فى الغسالة مع بعضها دون أن تتأثر الملابس بانخراط الألوان .
منقول عن شبكة محيط
وعن أحدث خطوط الأزياء الصيفية لعام 2008 تشير اختصاصية أزياء الأطفال "عفاف ريشا" خلال برنامج "صباح
الخير يا عرب" الذي تقدمه قناة mbc إلى أن هناك ألوان مميزة هذا الموسم خاصة بالأطفال تحمل طابع جديد يتسم بالإكسسوارات والتطريز بشكل أساسي.
تتميز موضة هذا العام بالراحة والعملية وسرعان ما تدخل قلوب الأطفال لكثرة رسوماتها والمشغولات اليدوية خاصة على التيشيرتات القطنية التى تتسم بالفن والذوق العال ، هذه الأمور تنمي لدي الطفل الذوق والأناقة منذ طفولته ، ولكل طفل شئ يبهره فبعمر 3 : 4 سنوات يجذبه ارتداء الملابس التى تحمل صورة أشكال "ديزني" ، أما البنات فينبهروا بارتداء التنورة الجذابة المنفوشة ، كما تراعى موضة هذا العام أحجام جميع الأطفال سواء كان يعاني الطفل من البدانة أو النحافة ويظهر ذلك خلال البنطلونات الضيقة والساقطة.
وتضيف ريشا : صحيح أن هناك بعض الملابس قريبة من أزياء الكبار لكنها مصنعة بألوان وبطريقة تناسب جميع الأعمار، على سبيل المثال البنت دائما تحب تقليد أمها فعندما تراها ترتدي بلوزة مطرزة ترغب هي الأخرى في ارتداءها لتشعر أنها تقلدها بدون أن تنزع ثيابها وتشعر أن لديها ستايل خاص بها ، والولد أيضا يحب تقليد والده لذا نري أن الموضة تضمنت الشيميز أو القميص المعلق بالتيشيرت بحيث يناسب سن الأطفال ويتعود على ارتداءه عند الكبر.
أيضاً نري أن ألوان ملابس الجيش ظهرت فى موديلات البنات ولكنها تميل إلى السيموني أوالأخضر الزرعي أما الصبيان فالجيشي المائل إلى اللون الزيتى الغامق أو البيج الصحراوي يعتبر من الألوان الجديدة .
وفي النهاية تؤكد عفاف ريشا أن مصمم أزياء الأطفال يحتاج إلى مجهود أكبر خلال تصميم الملابس بالمقارنة بأزياء الكبار لتدخل قلوب الأطفال بسهولة ، لأن الشخص البالغ من الممكن أن يرتدي شئ لا يعجبه بحكم عمله أما مع الطفل فالأمر مختلف ،فالمصمم مقيد بالتركيز على الفواتح مع الاعتماد على الأقمشة القطنية التى تريح الطفل ، ويكون غسيلها سهل دون أن تفقد زهاء ألوانها وهذا ما يهم الأم لتضع كل الألوان فى الغسالة مع بعضها دون أن تتأثر الملابس بانخراط الألوان .
منقول عن شبكة محيط
