تسجيل الدخول

بعض الاخطار السيكولوجية الناجمة على ادمان الانثرنث و التواصل المفرط.

ان الادمان على الانثرنث و الافراط الناجم على المبالغة في التواصل يشكلان للمدمن عدة امراض عضوية فصل فيها علماء البحث في هذا المجال، وذلك ليس محل نقاشنا.. الذي اردنا ان نفرده لما يسببه ذلك الادمان على الجانب السيكولوجي.
الادمان هو المبالغة المفرطة الناجمة على المدة الزمنية التي يقضيها المدمن على الانثرنث و التي في الغالب لا تقف عند حد ساعات الادمان بل تتعداه الي تكرار ذلك الادمان موزعا على عدة اوقات ليلا و نهارا في اليوم الواحد، ما يزيد من حدة الادمان مع غياب الرادع النفسي الذاتي للمدمن و غياب الوازع الابوي. فيرتفع معدل الادمان الي اعلى مؤشر له.
هنا يتوهج الضؤ الاحمر معلنا عن حالة غير صحية. بعض الاولياء يرون تدخلهم لايقاف هذا الادمان هو تعدي على حقوق ابنائهم بعاطفة سلبية تنسيهم ما سيؤول له الامر لاحقا فيقعون فيما لا تحمد عقباه . من ذلك.
نقص التركيز بسبب الادمان الذي استهلك كثيرا من القدرات عند ابنائهم، نقص التركيز بدوره يسبب ظهور اللامبالات عند ابنائهم المدمنين فيشعر الاباء بعصيان الابناء و هنا يفتح بابا للصراع على مصرعيه.
اضطراب النوم خاصة عند المراهقين من المدمنين سببه الطاقة المهملة و التي كان من المفروض ان تفرغ في غير الانثرنث من مطالب اخرى في يوميات المراهق كان يتواصل مع والديه في الواقع الحي معرضا عليهم مشاكله و طموحاته كفرصة للتوجيه و الارشاد.
الادمان يعلم المدمن الاتكالية على البحث عن حلول لكل مشاكله في الانثرنث و وسائل التواصل الاجتماعي عوض ان يناقش فيها والديه فيصبع عرضة لتجارب الاخرين ما يكلفه الانفراد في بناء شخصيته معتمدا على شخصيات سلبية يستقيها من عدمها ممن لا يهمهم استقامته من غيرها.
الادمان له سلبيات على المسار التعليمي للطفل. اولها اضاعة وقت المراجعة و التهاون في حلول واجباته مما ينفره من كل ما له علاقة بالمدرسة. ناهيك على خطورة كثير من المواقع التي قد يبحر فيها دون وازع و لا رادع.