سرطان العظام
14-03-2017, 12:04 PM
سرطان العظام
سرطان العظام: هو أحد أنواع السرطانات التي تُصيب أنسجة العظام، وتظهر على شكل أورام، ويتألف من قسمين؛ الأوّل هو الحميد التي لا تنتشر إلى أنسجة الجسم الأخرى، ولا تدمر أنسجة العظام، ونادراً ما تُشكل تهديداً على الحياة، والثاني هو الخبيث ويُعرف بالمتطير؛ وذلك لأنّه ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم كالثديّ، والرئة، والبروستاتا، وعلى الرغم من أنّه لا يوجد سبب واضح للإصابة بسرطان العظم، إلّا أنّه يوجد عوامل تُساهم في تطوير وحدوث الأورام، كالأشخاص الذي يخضعون للعلاج الإشعاعي، والحالات الوراثيّة. يعدّ السرطان أحد الأنواع نادرة الحدوث؛ حيث إنّه يمثل واحداً في المائة من إجمالي حدوث جميع أنواع السرطانات، ويُصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين سن العاشرة وحتى سن التاسعة عشر بشكل كبير، كما أنّه يُصيب الأشخاص الذين هم فوق سن الأربعين، وعادةً ما يكون حميداً، وتعتمد خيارات العلاج على النوع، والحجم، والموقع، ومرحلة السرطان، فضلاً عن عمر الشخص والصحة العامة، وتشمل خيارات العلاج لسرطان العظام والجراحة، والعلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، والجراحة بالتبريد.

أعراض سرطان العظام

في العادة يشتكي المصابين من ألام في العظام و عادة ما يزداد في فترة الليل والتي يمكن أن تحدث لبعض الوقت، كما أن المراهقين الذين يمارسون الرياضة غالبا ما يشتكون من ألم في الجزء السفلي من عظمة الفخذ أو تحت الركبة، إذا كان الورم كبير من الممكن أن يظهر على شكل انتفاخ ، كما و تكون العظمة المصابة أقل قوة وصلابة من العظام العادية إذ تكون عرضة للإنكسار عند تعرضها لأي ضربة حتى لو كانت خفيفة. يمكن للألم ان يأتي و يختفي كما و يختلف في حدته. كما أنّ الانتفاخ لا يكون ظاهر إلا إذا كان قريباً من منطقة الحوض.

آلام العظام ، حيث أنَّها تزاد حدتها و شدتها في أثناء الليل و عند الحركة ، و من الجدير بالذكر أنَّ حدة و شدة الألم تعتمد على مدى تطور سرطان العظام للشخص المصاب

تغيير في شكل العظم ، فقد يؤدي سرطان العظام إلى ظهور نتوءات و بروز في العظام و في الأنسجة و الأجزاء المحيطة بها .

آلام العظام ، حيث أنَّها تزاد حدتها و شدتها في أثناء الليل و عند الحركة ، و من الجدير بالذكر أنَّ حدة و شدة الألم تعتمد على مدى تطور سرطان العظام للشخص المصاب

داء الملوك أو النقرس ، و قد سمي بداء الملوك لأنه ينتج عن تناول كميات كبيرة من الطعام المحتوي على حمض البوليك مثل اللحوم ، و بالتالي ترتفع نسبة حمض البوليك بالدم ، و يؤدي إلى ألم في العظام .

الكساح و هو مرض يؤدي لتشوه في العظام بسبب قلة إمتصاص الأمعاء الدقيقة لعنصر الكالسيوم و عنصر الفسفور و ذلك بسبب نقص فيتامين ( د ) . و تتمثل أعراضه ببروز عظام الجبهة و تقوس الساقين و الفخذين و إ حدداب في العامود الفقري . و يمكن علاجه بتعريض المصاب للشمس و إعطائه فيتامين

ترقق العظام و خاصة في وسط الظهر و عنق الفخذ ، ينتج هذا المرض عندما يحدث خلل في عملية تصنيع الأنسجة العظمية . فتقل عملية الهدم و تضعف عملية البناء ، و من هذه العوامل : ( الشيخوخة و تقدم السن ، نقص الكالسيوم و ضعف التغذية ، قلة النشاط و الحركة ، خلل هرموني كإنخفاض مستوى الإستروجين و الأندروجين ، تغير نشاط الغدة النخامية و الدرقية .

الضغط على أعصاب الجسم بشدة في حال وصوله إلى منطقة العمود الفقري، مما يُسبب حدوث خدر، ووخز في الجسم.


سحر الحرف والكلام


شكرا للأخ صقر الأوراس على التوقيع