رد: هام جدا: نحو فرنسة المدرسة الجزائرية
14-04-2016, 10:22 AM
قال الأستاذ:" حسين لقرع" بخصوص الموضوع:
لآن حصحص الحق واعترفت وزيرة التربية الفرنسية نجاة فالو بلقاسم بأن وزارتها ساهمت في "الإصلاحات التربوية" بالجزائر، وأن دورها لا ينحصر في تكوين الأساتذة فحسب، بل يتعدّاه إلى تكوين المكوِّنين والمفتشين وحتى مديري المدارس الذين سيرافقون هؤلاء الأساتذة في تطبيقها، واعتبرت ذلك "دورا نافعا" لفرنسا في هذه "الإصلاحات"،وأكّدت أن هناك "تقدّما جيدا" في هذا المجال، ينبغي أن يتحوّل إلى "شراكة قويّة"!
بعد هذا الاعتراف المدوّي، ما الذي يمكن أن تقوله الوزيرة بن غبريط التي طالما "استماتت" في نفي أيّ دور لخبراء التربية الفرنسيين في وضع مناهج ومقررات "الجيل الثاني من الإصلاحات التربوية" وزعمت أن لجنة الـ200 خبير جزائري هي التي وضعتها، وأن دور الفرنسيين اقتصر على "تحسين الأداء المهني في بعض التخصّصات"؟!
الآن لم يعُد هناك شكّ في أن ما اقترحته لجنة بن زاغو الذي كانت بن غبريط عضواً فيها، سيُطبّق بحذافيره في عهدها، وبمساعدةٍ "قوية" من فرنسا؛ ويتعلّق الأمر بفرْنَسة المواد العلمية في التعليم الثانوي، في مرحلةٍ أولى، بدعوى تحضير التلاميذ لدراسة العلوم الدقيقة في الجامعة باللغة الفرنسية، وبعدها تمتدّ فرْنسة هذه المواد إلى التعليم المتوسط، ثم الرياضيات في الابتدائي، والحجّة ستكون نفسها في كل مرّة: تحضير التلاميذ للمراحل الدراسية المقبلة، وستتكفل فرنسا على مدار سنواتٍ عديدة بتكوين أساتذة هذه المواد والمكوِّنين والمفتشين باللغة الفرنسية ومرافقتهم لضمان نجاح العملية.
وقال الأستاذ:"رشيد ولد بوسيافة":
وزيرة التربية الفرنسية تتبجّح بالقول إنه يجري تعاون وثيق يتم من خلاله العمل على تكوين الكادر الإداري والتعليمي الجزائري، وتؤكد بذلك كل التسريبات التي حدثت خلال الأسابيع الماضية عن خبراء فرنسيين بشرفون على دورات تكوينية للمفتشين ومديري التربية، كما تضع بن غبريط في مأزق وهي التي حاولت التقليل من دور الخبراء الفرنسيين ووضع ذلك في إطار التعاون الدولي مع العديد من الدول الأوروبية وحتى العربية.
لآن حصحص الحق واعترفت وزيرة التربية الفرنسية نجاة فالو بلقاسم بأن وزارتها ساهمت في "الإصلاحات التربوية" بالجزائر، وأن دورها لا ينحصر في تكوين الأساتذة فحسب، بل يتعدّاه إلى تكوين المكوِّنين والمفتشين وحتى مديري المدارس الذين سيرافقون هؤلاء الأساتذة في تطبيقها، واعتبرت ذلك "دورا نافعا" لفرنسا في هذه "الإصلاحات"،وأكّدت أن هناك "تقدّما جيدا" في هذا المجال، ينبغي أن يتحوّل إلى "شراكة قويّة"!
بعد هذا الاعتراف المدوّي، ما الذي يمكن أن تقوله الوزيرة بن غبريط التي طالما "استماتت" في نفي أيّ دور لخبراء التربية الفرنسيين في وضع مناهج ومقررات "الجيل الثاني من الإصلاحات التربوية" وزعمت أن لجنة الـ200 خبير جزائري هي التي وضعتها، وأن دور الفرنسيين اقتصر على "تحسين الأداء المهني في بعض التخصّصات"؟!
الآن لم يعُد هناك شكّ في أن ما اقترحته لجنة بن زاغو الذي كانت بن غبريط عضواً فيها، سيُطبّق بحذافيره في عهدها، وبمساعدةٍ "قوية" من فرنسا؛ ويتعلّق الأمر بفرْنَسة المواد العلمية في التعليم الثانوي، في مرحلةٍ أولى، بدعوى تحضير التلاميذ لدراسة العلوم الدقيقة في الجامعة باللغة الفرنسية، وبعدها تمتدّ فرْنسة هذه المواد إلى التعليم المتوسط، ثم الرياضيات في الابتدائي، والحجّة ستكون نفسها في كل مرّة: تحضير التلاميذ للمراحل الدراسية المقبلة، وستتكفل فرنسا على مدار سنواتٍ عديدة بتكوين أساتذة هذه المواد والمكوِّنين والمفتشين باللغة الفرنسية ومرافقتهم لضمان نجاح العملية.
وقال الأستاذ:"رشيد ولد بوسيافة":
وزيرة التربية الفرنسية تتبجّح بالقول إنه يجري تعاون وثيق يتم من خلاله العمل على تكوين الكادر الإداري والتعليمي الجزائري، وتؤكد بذلك كل التسريبات التي حدثت خلال الأسابيع الماضية عن خبراء فرنسيين بشرفون على دورات تكوينية للمفتشين ومديري التربية، كما تضع بن غبريط في مأزق وهي التي حاولت التقليل من دور الخبراء الفرنسيين ووضع ذلك في إطار التعاون الدولي مع العديد من الدول الأوروبية وحتى العربية.