نشيد يا حامل القرآن قد خصك الرحمن -ولا أروع
26-03-2013, 11:18 AM



الحمد الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد،إخوتي في الله يسرني أن أقدم لكم على هذا الرابط قنواتنا المتواضعة على اليوتوب:

من فضلكم ادعموا قنواتنا واشتركوا فيها جزاكم الله خيرا

1-قناة القرآن العظيم The Majestic Quran: http://www.youtube.com/user/QuranTartil
2-قناة اليوتوب الإسلامي Islamic Tube: http://www.youtube.com/user/fares16dz
3-قناة الطفل المسلم Muslim Children: http://www.youtube.com/user/MuslimChildrenful


تجدون فيها رقائق مختارة و مواعظ طيبة لجمع من العلماء و الدعاة الأفاضل (على رأسهم شيخنا الحبيب القدوة صالح بن عواد المغامسي حفظه الله)الذين يشهد لهم بالعدالة و صحة المنهج و الحرص على السنة نحسبهم و لا نزكي على ربنا أحدا،عسى أن يرقق الله بها قلوبنا و أن تذرف بها عيوننا دمعة صادقة تليها توبة خالصة عسى ربنا الرحيم الكريم أن يرحمنا بها رحمة لا نشقى بعدها أبدا.....
أرجوا منكم إخوتي في الله أن تنتفعوا بهذه المقاطع الطيبة التي نسخنا أغلبها على هذا القرص و أن تساهموا في نشرها بين الناس ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا )
فأخبر صلى الله عليه وسلم أن المتسبب إلى الهدى بدعوته له من الأجر مثل أجر من اهتدى به لأنه بذل وسعه وقدرته في هداية الناس فله أجر الفاعل التام، كما نرجوا منكم أن تشاركوا معنا في هذه القناة و تدعموها جزاكم الله خيرا،ليس من أجل إسعاد العبد الضعيف و إن كان هذا مما يدخل علينا السرور و لكن سعيا في رضا الله و طلبا للعلم و اتباعا لنبينا الكريم صلى الله عليه و سلم و دعما و تقوية للفيديو الدعوي الإسلامي الذي يدعوا الى الفضيلة و الدال على الخير كفاعله،و دفاعا عن دين الله وذوداً عن ثوابت العقيدة ونصرة للحق ودحضاً للباطل،فهي تكسر اليد الصهيو مجوسية باليوتيوب وتنصر الإسلام الحنيف، و تحارب الرذيلة.

تذكرة وعظية من خطبة للعلامة ابن عثيمين رحمه الله:


قال رحمه الله:فيا عباد الله، اتَّقوا الله تعالى واعتبروا في
هذه الأيام والليالي؛ فإنها مراحل تقطعونها إلى الدار الآخرة حتى تنتهوا إلى آخر سفركم، وإن كل يوم يَمُرُّ بكم بل كل لحظة تَمُرُّ بكم فإنها تبعدكم من الدنيا وتقرّبكم من الآخرة. إن الماضي لبعيد، وإن المستقبل لقريب، وإن هذه الأيام والليالي لخزائن لأعمالكم محفوظة لكم شاهدة بِما فيها من خير أو شرّ، فطوبى لعبد اغتنم فرصها بِما يقرّب إلى مولاه، وطوبى لعبد شغلها بالطاعات واجتناب المعاصي، وطوبى لعبد اتّعظ بِما فيها من تقلّبات الأمور والأحوال فاستدل بذلك على ما لله - عزَّ وجل - من الحكَم البالغة والأسرار، [/COLOR]
﴿يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأولِي الأَبْصَارِ
النور: 44
لا تنسونا من صالح الدعاء جزاكم الله خيرا و لا تبخلوا علينا بنصحكم و تشجيعكم و لو بكلمة طيبة فأنتم لنا نعم السند.
هذا و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و صلى الله على نبينا محمد وسلم تسليما كثيرا.



للتواصل معنا:
Email :
[email protected]