ماذا يُريد روراوة من تكريم خالف محي الدين وسرار؟
28-02-2017, 03:14 AM



كرّم الإتحاد الجزائري لكرة القدم، الإثنين، عدّة شخصيات رياضية ومنحها "وسام الإستحقاق"، خلال انعقاد الجمعية العامة العادية للفاف بِالمركز الفني الوطني لسيدي موسى.
وتمثّلت هذه الشخصيات في: المدرب الوطني الأسبق خالف محي الدين، والرئيس السابق لِنادي وفاق سطيف عبد الحكيم سرار، والحكم المعتزل محمد بنوزة، وزميل هذا الأخير على مستوى اللجنة المركزية للتحكيم محمد ميمون، والرئيس السابق لِرابطة باتنة لكرة القدم محمد بلاغة، والرئيس السابق لِنادي أهي البرج محمد الطاهر رماش، والمدرب الأسبق الراحل مراد عبد الوهاب، ورئيس نادي مولودية وهران سابقا الراحل قاسم ليمام.
ويطرح تكريم خالف محي الدين وعبد الحكيم سرار التساؤل (الصورتَين المُدرجتَين أدناه)، ليس لأنهما غير جديرَين بِمنحهما "وسام الإستحقاق"، ولكن بِسبب أن خالف محي الدين رشّحته مؤخّرا بعض الأوساط (وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي) لِخلافة روراوة على رئاسة الفاف في انتخابات الـ 20 من مارس المقبل، مثلما أبدى سرار تحمّسه لِشغل نفس المنصب.
ويعني هذا التكريم أن رئيس الفاف محمد روراوة قاما بِتحييد شخصيتَين قوّيتَين، كان يُمكن أن تقفا حاجزَين ضد عهدة ثالثة له على التوالي رئيسا لإتحاد الكرة الجزائري.
ويعلم روراوة جيّدا أن خالف محي الدين وعبد الحكيم سرار لهما وزن معتبر في الساحة الرياضية الجزائرية، وقادران على التأثير في صنع القرار الكروي المحلي. وذلك سواء ترشّحا لِرئاسة الفاف أو امتنعا لكون اللوائح لا تسمح لهما بِذلك، أو سبب آخر.
ولِحدّ كتابة هذه الأسطر، لم يُعلن روراوة بعد إن كان سيترشّح لِخلافة نفسه في انتخابات رئاسة الفاف، أو يُغادر مبنى دالي ابراهيم الكروي.

الشروق الرياضي: علي. ب