سرار: سأترشح لرئاسة الفاف.. وضعيتي قانونية وملفي سيكون كاملا
14-03-2017, 04:20 AM
أكد رئيس وفاق سطيف السابق الإثنين، عبد الحكيم سرار، رغبته في تقديم ملف ترشحه لرئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بعد قرار لجنة الترشيحات القاضي بتحديد موعد جديد لإيداع ملف الترشيحات، والذي سيمتد إلى غاية الـ28 مارس المقبل، فضلا عن بروز عد معطيات جديدة تفتح الباب أمام عدة شخصيات كروية لرئاسة الفاف، بعد أن كان رئيس نادي بارادو خير الدين زطشي، مرشحا وحيدا لفترة لم تتجاوز الـ12 ساعة.
وقال سرار في اتصال هاتفي مع "الشروق"،الإثنين، ردا على سؤال متعلق برغبته من عدمها في تقديم ملف ترشحه لرئاسة الفاف، بعد أن تم تداول اسمه بقوة، الإثنين، وسط الأسرة الكروية: "نعم أريد الترشح لرئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم.. لجنة الترشيحات المكلفة من قبل أعضاء الجمعية العامة قررت تمديد آجال إيداع الملفات، وسأقوم من جانبي بإعداد ملفي وقائمتي في الوقت المناسب.."، وأضاف قائد وفاق سطيف السابق:"لقد حان الوقت لدمقرطة الجمعية الانتخابية للفاف، من الإيجابي أن يكون هناك عدد كبير من المترشحين، وبالنسبة لي لا يهم في الأخير اسم الفائز.."، كما نفى اللاعب الدولي المتوج بـ"كان 1990" أن يكون في وضعية غير قانونية تمنعه من تقديم ملف ترشحه، بعد أن ذكرت بعض الأطراف استحالة ذلك، على خلفية ترشح سرار في التشريعيات المقبلة بولاية سطيف على رأس قائمة حزب العدالة والبيان ورغبته في الترشح في نفس الوقت لرئاسة الفاف، وقال لـ"الشروق" ردا على هذا اللغط: "وضعيتي قانونية وما يثار حول هذه النقطة لا أساس له من الصحة.. القانون واضح في هذه النقطة بالتحديد لأنه يمنع الجمع بين منصبين، وفي وضعيتي الحالية أنا لا أملك هذه الصفة، لأني سأكون مجرد مرشح فقط لمنصبين وعندما يحين الوقت سأقوم بالاختيار اللازم..".
هذا وشدد رئيس الوفاق السابق على "قانونية" ملفه وكل الخطوات التي ينوي القيام بها، وصرح:"لو تنظر إلى كل الشروط الضرورية في ملفات المترشحين، ستجد بأنني أستجيب لها، فأنا عملت كمسير لأكثر من ست سنوات، وأنا عضو في مجلس إدارة الوفاق، كما أني تلقيت التفويض اللازم من فريق وفاق سطيف، وهو ما يخول لي تقديم ملف ترشح كامل ومتوافق مع كل القوانين الموضوعة.."، ويأتي هذا في وقت لا تتوفر فيه العديد من الأسماء المتداولة أمس على الشروط القانونية اللازمة، والتي تخول لها الترشح لرئاسة الفاف.
إلى ذلك، ينتظر أن يباشر سرار تحركاته وسط رؤساء أندية الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية وداخل الجمعية العامة للفاف، من أجل حصد الدعم اللازم لملف ترشحه، في وقت يرشحه متابعون للحصول على مساندة قوية لاعتبارات عديدة، أبرزها صفته "غير الدخيلة" على كرة القدم، فهو لاعب دولي سابق ورئيس فريق سابق، كما تمكن من التتويج بعدة ألقاب على المستويين المحلي والدولي سواء مع وفاق سطيف أو المنتخب الوطني، أبرزها كان التتويج باللقب القاري لـ"الخضر" سنة 1990 بالجزائر وقيادته للوفاق إلى العودة إلى سكة التتويجات المحلية والدولية منذ سنة 2007 إلى غاية رحيله سنة 2012.
